الفكر لن يحجب ولو كثرة الغيوم

نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 09:13
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

هكذا هي الهمجية التي جاءت في حلول التطورات الفكرية والثقافية ، في زمن لسنا بحاجة الى بعير او فرس نجوب بها صحراء صامتة لاتعي معايير التطور والتقدم . فما يفوم به حكام السعودية من حجب منبر الفكر البناء ، ومعيار الثقافة الجادة لبناء التطور الانساني في مختلف اتجاهاته ما يدلل الا على تخلف وجهل دواخل هذا النظام المتخم بتخلفه ، ولو صح القول فان الرب هحى هؤلاء باقبح شيء اذ قال ( ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها ) ، افسدوها فكريا وثقافيا وانسانيا لاشباع رغباتهم البلهاء ، منبرنا لن يصمت ولن يحجب ، فالشمس لاتحجبها الغيم الوهمية التي لاتذر .. نخترق نواميس المالوف للوصول الى رضاب القلب المعطر بالود والمحبة والشفافية في حوارنا هو الحوار المتمدن ، الحوار النقي لبناء اسس منطقية في شريعة التطور الثقافي ، الحوار الذي انطلق من ارض الفكر والحضارة ، لن ولم يصمت صوت الحوار المتمدن النقي وان حاولو ان يحجبوه فهو باق وهو قائم في كل تكويناته ، غذلئنا الثقافي ياتي من خلال نافذتنا الجميلة نافذة الحوار المتمدن .
نحن باقون وبوابتنا باقية تطل على عالم الجمال والمحبة ، ولنصيبهم في عسرة الهضم الثقافي لاننا نقاتل بالفكر وسلاحنا اقوى وانضج ، سلاح السيمياء بكل مدلولاته المنطقية والعقلانية ، لنا البقاء ولهم الرحيل بغد ان افسدوا هواءنا في رائحة كروشهم المنتفخة بالبلاهة والسذاجة .
تحية لسيدي ملتقى المفكرين والكتاب ، ملتقى كل الاحبة ملتقى الحوار المتمدن .
فتحية لكم وليمت من يمت بغيضه واعلموا ان شمسكم باقية بقاء الازل لن ينطفئ وهجها ولن يدلهم ليل الزوال عليها ولن تطأها يدا ترتجف خوفا من قوتكم وجمالكم وهيبتكم.

#نجم_عذوف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات