أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الخالد - دكتاتورية الشعوب..التي لا ترحم ولا تدع رحمة الرئيس تحل..!














المزيد.....

دكتاتورية الشعوب..التي لا ترحم ولا تدع رحمة الرئيس تحل..!


ناهض الخالد

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا" ما نقراْ ونسمع ونشاهد هذه الايام عبر وسائل الاعلام المختلفة ( ولاسيما بعد ظهور دكتاتورية الرئيس التونسي المفاجئة..وايمانه بالامر الواقع ومغادرته البلاد) انتقاد دكتاتورية(الزعيم) او ( الرئيس)في تونس او في العراق او البلد كذا.. وكذا .. وبدون مسميات .. لان اللائحة طويلة حسب راىْ ( بعض وسائل الاعلام .. و الشعوب الغاظبة ..التي لا يعجبها العجب ..! ولا تعرف ماذا تريد بالظبط هذه الشعوب ولا ترضى بفعل المستحيل من اجلها من قبل حكوماتها)..! لذلك دعوني اليوم اكون الى جانب (الرؤسـاء)المساكين..البائسين..! واكون منصفا" ومدافعا" عنهم ( لظعفهم) امام شعوب (لاترحم.. ولا تدع رحمة الله.. او رحمة الرئيس مثلا" تحّل عليهم)..! سابقا" كان يقال الله يساعد الشعب الفلاني على هذا الرئيس الفلاني..! ولكن ما نجده اليوم عكس ذلك تماما" ..فربما الكثيرون (وانا منهم) اقول الله يســاعد الرئيس الفلاني ..على هذا الشــعب الفلاني..! وهي اقرب الى الحقيقة والواقع في العراق بالذات ..! وانا ارى بانه ليس على الصحفيين او اي جهة من الاعلامييون ان يصبّوا جلّ غظبهم ولومهم على (رئيس الدولة) بغض النظر عن اسمها وجنسها وموقعها..ويبرئون الشعوب من كبائر العيوب و الذنوب.. صح ان الشعوب اسقطت الدكتاتور ( كائن من كان)؟! ولم تسقط الدكتاتورية كسلوك .. وهذا ما يؤكد تحليلي على لومي للشعوب .. لان (الدكتاتورية) ســلوك واخلاق كما الديمقراطية .. ولكن على عكسها ونقيظها تماما" .. والدكتاتورية هي نهج خاطيْ ظالم وقاسي ومجحف وتظهر مؤشراته من مراحل عمر الفرد الاولى وتاْئرة بنوعية المناخ العائلي والطبقي والديني والاخلاقي الذي سينشاْ عليه..! بدا" بالاسرة (التي يمثلها المصدر الاول لاخلاق الشخص وهو الاب ومن بعده الابن الاكبر واللذين غالبين ما يمتلكون مواصفات الدكتاتورية في مجتماعتنا العربية )..ثم الحي او المدينة ( وظهور الشقاوات وهي اشبه بمافيا تفرض سطوتها على ابناء الحي وتفرض عليهم الخوف والخنوع تحت دكتاتوريتهم ..ثم المدارس والجامعات والسلوك الخاطيْ الغير تربوي وغير الانساني والدكتاتوري الذي يمارسه المعلمون والمدرسون اتجاه طلابهم لابل منذ زمن ..الملا او الكتّاب الذي كان قبل 200 سنة واسلوب ظرب الطفل الذي جاء ليتعلم القراءة والكتابة واذ به يتلقى ظربة (الفلقة) وعجرفة ودكتاتورية الملا اكثر مما يتعلمه من قراءة وكتابة وحسن السلوك) ثم اماكن العمل والدوائر والمعامل والوزارات المختلفة ..فاذ ما قادك حضك السيْ لاداء (خدمة العلم الوطنية في الجيش)- فتلك هي الطامة الكبرى ! لانك ستقع تحت قطيع من الدكتاتورين ! والطغاة الذين لايرحمون ..ويمارسوا اشد صناف الدكتاتورية ضدك وكانهم يتدربون على التعامل مع (اسرى العدو) بدا" من اصغر رتبة مرورا" الى اعلاها..! فاذا ما انتهج اي مجتمع متحضر سلوكا"تربويا"و حظاريا" اليـفا" متئالفا" بداْ" من داخل العائلة مرورا" بتوجيهات رجال الدين الورعين المعتدلين ..ثم المعلمين ومدراء المدارس ورئساء الجامعات ومرافق الحياة المختلفة الاعمال والاختصاصات ومن ضمنهم الظباط والقادة العسكريين ..! حتما" ان ذلك البلد سيفرز شعبا" متفهما" متسامحا" واعيا" (اليــفا") ينبثق منه (الرئيس) العادل الحكيم وغير الجائر وغير الطاغي والجلاد لابناء جلدته..
وليس من الانصاف ان نطلق لقب دكتاتور (اذا لم يكن طائشا" وجائرا" وطاغية)على اي رئيس يحاول ان يقظي على الفوضي والشغب والافعال الاجرامية الهمجية داخل البلد وضد الشعب نفسه ليعيد الامور الى طبيعتها ..
اذن علينا اولا" ان نسقط دكتاتور وطاغية (البيت)ودكتاتور وطاغية المدرسة او الجامعة او المعسكر او الوزارة .. مرورا" بكل من هو جائر وظالم وسارق ومارق ومجرم ومتغطرس.. بعدها لايحتاج الشعب لان يحرق جسده ويتقمص دور البطولة والثورية للوصول الى الرئيس لاسقاطه..لان كل الامور ستكون صحيحية وصحية ومرظية .اما اذا بعد هذا كله والشــعب لم يرضي..! فالحل الامثل ان على الرئيس ان يخرج الى الشارع ( ويحرق جسده امام الاعلام ..! ليسـقط شـــعبه)..!



#ناهض_الخالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تريدون العنب ؟ لو قتل الناطور..؟


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الخالد - دكتاتورية الشعوب..التي لا ترحم ولا تدع رحمة الرئيس تحل..!