أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمى - ماذا جري للأسكندرية؟!














المزيد.....

ماذا جري للأسكندرية؟!


حسام محمود فهمى

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 17:04
المحور: المجتمع المدني
    


بدأ محافظ الأسكندرية عمله مشدودأ، حققَ الانضباط في الأسواقِ والشوارعِ، تصدي لمخالفاتِ البناء. لكن، يبدو أنه تعبِ وأصبحت الفوضي والعشوائية أكبر من سيطرتِه بتحالفاتٍ مؤكدة مع الأحياء وشرطة المرافق وسكوت عن أيادى الظلام.

لنبدأ من شوارع سعد زغلول وصفية زغلول والسلطان حسين، أهم شوارع وسط البلد، فقد تحولت إلي أبعاديات للباعة الجائلين، المشاه انسدَت أمامهم الأرصفة ولم يعدْ مسموحاً إلا السير في عرض الطريق، مع السيارت!! طبعاً الإبراهيمية تعرضت لذات الاحتلال.

محطات ترام محطة الرمل والإبراهيمية وبولكلي تم تأجيرها لبعض الباعة ومن منطق التناكة والنطوعية استولوا علي المحطات بالكامل وحَرَموا الركاب التند التي تقيهم الشمس اللاسعة والأمطار ومنعوا عنهم الدكك التي تريحهم، ثم وسعوا غزوتهم من بيع الصحف إلي نشر شرائط الوعظ الذي يحض علي الكراهية عيني عينك، هذا مع بيع الطرح والجلاليب والبخور. من حَرَك هؤلاء الباعة ومولهم بما يتجاوز امكاناتهم؟!

أما عن الميكروفونات الممتدة من المساجد والزوايا غير المرئية فقد تجاوز أمرها حدود الآذان معقول الصوت إلي الاستفزاز والتحدي المتعمد، فمثلاً في المنطقة بين رشدي وبولكلي يتحول وقت الصلاة إلي خناقة ميكروفونات صادمة للسكينة ولخصوصية نفوسٍ تنشدُ الراحة في بيوتِها. حتي صلاة التراويح فى رمضان مدوا لها علي محطة ترام بولكلي أحد مكبرات الدي جي!! أما إغلاق الشوارعِ، ولو كانت رئيسية، فى أوقاتِ الصلاةِ فتعدى حدودِ المعقولِ وما عادَ قاصراً على صلاة الجمعة وما استثنى منطقةً بدءاً من وسط البلد حيث المنشية وصولاً إلى منطقة الرمل بعد سيدى جابر.

مناديو السيارات لهم صولاتهم وغزواتهم على أراضى الدولة ولما كانت الأسكندرية موضوعنا فلنر كيف احتلوا كل وسط البلد وفرضوا ما يريدون من عشوائية وإتاوات، وبالمرة المنطقة بين بولكلى ورشدى حيث لَبَدَ أحدُهم أمام محل أحذية مُضيقاً طريقاً أصلاً مختنقاً بسياراتٍ يركنها فى دولته، أقصد منطقة نفوذِه بوضعِ اليدِ.

الأسواق مثل الإبراهيمية وكليوباترا انتظمت لوهلة وعادَِت لما اعتادَته من اعتداءٍ على حَرَمِ الطريقِ، أما سوق رشدى فقد منعت مافيا السوق بعض الباعة من فرشِ عشوائياتهم ففرشوها خارجه، على الطريقِ العام، أمام دورة مياه عمومية.

هل انهدَ حيلُ المحافظ، ممثل الدولة، أمام هذا الكم من الانفلاتات المتعمدة المتجاوِزةِ؟! هل لم يجدْ المُساندةَ؟ هل خرجَت الأسكندرية عن طوعِ الدولةِ؟ هل تنفصلُ؟! لمصلحة من؟!

مدونتى: ع البحرى
www.albahary.blogspot.com



#حسام_محمود_فهمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنٌ قبل أن نبكى عليه
- لنحافظ على الأقباط حتى تسلم مصر
- شارعُ المكعباتِ وميدانُ امنحُتُب ...
- نفقاتُ الجودةِ ...
- أنهم يجلدون المرأة ...
- عودةُ القرشِ الندلِ ...
- إن لم تستح فاصنع ما شئت ...
- لو كنت خواجة ...
- عندما تنهارُ الثوابتُ ...
- ... وإنهم لمُتحَرِشون
- الحرس الجامعي ... كارت أحمر؟!
- دكتوراة من السعودية...
- أنا وأنا ثم أنا...
- تقرير جريدة التايمز بأفضل 200 جامعة الصادر في 16/9/2010
- خناقةُ الشرطةِ والمالِ....
- في بنك الدولة؟!
- كِده وكِده...
- بالقلم علي وشها...
- اختيار القيادات الجامعية...بين الكياسة والسياسة
- التعليقاتُ الإلكترونيةُ ...


المزيد.....




- حراك دبلوماسي واتفاقيات لمعالجة ملفي مطار صنعاء وتبادل الأسر ...
- -طفح الكيل-.. مفوض الأونروا بعد هجوم إسرائيلي على مدرسة للوك ...
- بعد يوم من تولي بزشكيان.. اعتقال محامي انتقد قمع المظاهرات
- وجه رسالة لأهالي الأسرى الإسرائيليين.. أبوعبيدة: سنكشف وثائق ...
- حرارة قاتلة ومياه نادرة.. شهادات للجزيرة توثق معاناة النازحي ...
- الأردن يدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين ...
- بعد المجزرة الأخيرة.. ماذا نعرف عن مخيم النصيرات ثالث أكبر م ...
- ماذا حدث لرئيس هيئة الإغاثة العالمية في مطار ألمانيا؟!
- عودة 20 طفلا إلى روسيا من أبناء الدواعش بمخيمات اللاجئين في ...
- عودة 20 طفلا إلى روسيا من أبناء الدواعش بمخيمات اللاجئين في ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمى - ماذا جري للأسكندرية؟!