الاصلاح السعودي على الورق وعلى شاشات الفضائيات

حسين البصري

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 09:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً.
سبق وان بشرنا الاعلام السعودي بان هنالك حملة حكوميةللاصلاح تستهدف تنوير الشعب السعودي وانفتاحه على الراي الآخر‘وان هنالك نية بخفض نبرة التزمت في الخطاب الديني الرسمي ؛ وقد قدمت الفضائيات السعودية نماذج من غلاة السلفيين والمحرضين على العنف وهم ينبذون ماذهبوا اليه في سابق عهدهم وينتقدون على طريقتهم الخاصةانفسهم ويصححون من افكارهم..... اضافة الى الخطابات والندوات واتي شارك فيها نفر من علية القوم واتي تتحدث جميعها عن الاصلاح والا نفتاح الثقافي وقد استبشرنا خيراً وتوقعنا ان تفتح نوافذ اخرى لنور المعرفة وان تخفف قبضة السلطة على الافكار التي طالما وإدت في هذه البلاد؛ وبدلاً من هذا فاجئتنا السلطات السعودية بقرارها حجب موقع ( الحوار المتمدن) من على شبكة الانترنيت دون الاعلان عن الاسباب مما يعتبر خرقاً لحرية الراَي والتعبير وانتهاكاً صارخاً لحقوق المواطن السعودي في ظل مايسمى دعاوى الاصلاح التي كثر الحديث والضجيج الاعلامي عنها الى درجة يمكن معها القول (اسمع جعجعة ولا ارى طحينا).
نتضامن مع صوت العقل والا صلاح والحوار الحضاري( الحوار المتمدن).

#حسين_البصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات