|
جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 05:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يتداول اللبنانيون هذه الايام نكتة عن حالة القاتل المأجور سمير جعجع وذلك نقلا عن صديقات زوجته سريدا بان العلاقة بينها وبين جعجع تقتصر في السرير على الجعجعة بعد اصابته بالعجز الجنسي بعد انضمامه لفريق تاجر الدم والسلاح المقبور رفيق الحريري وبالرغم من ان جعجع عرض نفسه على الاطباء الصهاينة وغير الصهاينة ليعيدوا لعضوه التناسلي الحرارة الا ان هذا لم يجلب له اي حرارة ترجى الا حرارة التصريحات والتهويشات الاعلامية .. نلاحظ ان تصريحات جعجع فعلا هي الاكثر صخبا وجعجعة فقد بات يتنقل بين اسياده من الصهاينة و ال سعود وعصابة مبارك ويصدر ما شاء من تصريحات نارية مجعجعة ويوصف من طرف عمرو موسى وسائر أذناب النظام المصري الارهابي بانه فيلسوف وحكيم وسياسي وهذا نفس التعبير الذي اطل فيه جعجع من وسائل اعلام مملكة الشيطان السعودي كقناة الـ ام بي سي حيث صفق له كثيرا جمهور اعلامي الهشك بيشك والمسخرة والقيل والقال نيشان مع مطربة لا علاقة لها بالغناء والطرب اسمها اليسا فقد ابدت اعجابها من على قناة االصهاينة السعوديين الـ ام بي سي بجعجعة سمير جعجع وبتواضعه وبرقصاته مع الناس و هو المعروف عنه الرقص على الجثث والقتل على الهوية وما ان تحدثت عنه المجعجعة غناء اليسا حتى اندفع المداهن نيشان ليكيل له المديح ولتندفع اصابع جمهور الـ ام بي سي المختار بعناية من الفاشيين في بيروت ليصفق لرئيس منظمة القوات اللبنانية الفاشية .. ليس غريبا ان تمول مملكة ال سعود الشيطانية كل القوى الفاشية في العالم وجعجع ليس الا برغي صغير في ماكينة القوى الارهابية والفاشية التي تحظى برعاية العائلة الظلامية المتخلفة الحاكمة من جماعات الارهاب التي قتلت في الجزائر مئات الالاف الى عائلة بن لادن الى الحريري وجعجع وزين الفاسدين بن علي الى الى قائمة لاتنتهي سمير جعجع قاتل ومطلوب للعدالة والقضاء اللبناني بقائمة تهم تكاد لاتنتهي ايضا واولها اغتيال طوني فرنجية وعائلته وايضا عائلة شمعون وايضا اغتيال الزعيم السني رشيد كرامي وليس اخرها الشهيدة عمتي التي نالتها قذيفة مدفعية من عصابته الارهابية ابان حصار مخيم عين الحلوة في اوائل الثمانينات واوردت يومها جريدة السفير اسمها من بين ضحايا المنظمة الارهابية الفاشية التي اسمها القوات اللبنانية من المنطقي اان يصفق جمهور الـ ام بي سي للقاتل المأجور جعجع والمطلوب لعدالة لبنان ولم يخرج من سجنه الا بعد الزوبعة التي اثارها قتل تاجر الدم والسلاح والفساد رفيق الحريري فكان لا بد يومها من الاستعانة بكل ارصدة اسرائيل الاجرامية لتمرير استهداف المقاومة اللبنانية وان يلجأ عيدي امين ذاك الديكتاتور الافريقي الى ال سعود ليمضي ما تبقى له من عمر في مملكة الشيطان السعودي حاجا وراكعا لاله من تمر البترودولار في مكة والرياض ليس غريبا لا هذا ولا ان يلجأ زين الفاسدين بن علي رئيس تونس المخلوع وزوجته التي بنت امبراطورية من الفساد الى كعبة الارهاب والفاشية والفساد الدولي مملكة الشيطان السعودي وامارات الدعارة والفساد والارهاب عند الي خليفة ومكتوم التي لجأ اليها الكذاب الدولي والمجرم المعروف زهير الصديق ومن محاسن الصدف ان بنك زوج ابنة زين الفاسدين بن علي الذي استولى على اموال التوانسة واسس بنكا اسلاميا يسير وفق تعاملات النهب الاسلامي الذي شرعه فقهاء الشيطان السعودي من محاسن الصدف انه بنك رائد ومؤسس للتعاملات الاسلامية ليعرف التوانسة ما مصير ورقة التوت التي تغطي العهر المالي الاسلامي وانها منهوبة من اموال الشعب التونسي وطبقاته الكادحة .. وان عليهم ان يلفظوا كل جهات الفتنة والفساد الاسلامية من صخري الماطري زوج نسرين زين الفاسدين الى منظمة القاعدة الارهابية الى جماعة الاخوان المسلمين وسائر التسميات الاسلامية وان يستمد نهوضه من البعد العلماني الاشتراكي الحضاري وان لايغرق بأكذوبة وفتنة وخراب مجتمعي باسم الدين وايضا ان يصفي الوجود الصهيوني والامريكي في تونس الذي نصب زين الفاسدين ودعمه في حربه الشعواء ضد الشعب التونسي توعد وأزبد المجرم المأجور جعجع لخصومه السياسيين في محاولة ان يفضح وجه من يمول الفاشية وممثليها في لبنان من قوات لبنانية وحزب كتائب ولاسيما انه يعرف ان اي حكومة لبنانية تحترم نفسها لا يمكن ان تترك مجرما رخيصا ومنحطا كسمير جعجع يدب على وجه الارض بكل حرية ..فكيف بحكومة وبرلمان الحريري سابقا الذي افرج عنه في سابقة تحمل كل الاحتقار للبنان وشعبه وقضائه وشهدائه جعجعة سمير جعجع على سرير سريدا جعجع تؤهله اليوم لمهمات قتل لا نعتقد انه سيبرع بها بعد ان اختلف المناخ السياسي بحضور المقاومة اللبنانية رغم ان ممولي الفاشية من ال سعود ومافيا حسني مبارك الارهابية يعشمون انفسهم بهذا النكرة الاجرامية في زمن موبوء بالفساد والحريرية فعلى سرير سريدا جعجع وعلى سرير سياسة الارهاب والفاشية لن نرى الا جعجعة بلا طحن....
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا
...
-
انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
-
انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
-
قصيدة: ظل وبنادق ..
-
هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
-
قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
-
هوامش في دفاترفضائحي
-
قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
-
منطقة الصفر الحضاري؟
-
قصيدة:تقاطعات
-
الشعر كترياق مضاد لأفيون الاديان؟
-
قصيدة: شهادة سردشت و-نور العقل-
-
قصيدة:ما يدثر الفراشة والسنونو
-
صلب ومنتجع وشاي الصباح
-
قصيدة: وَبَرَ الجفاف
-
قصيدة:مشعوذ تجار السياسة
-
قصيدة: اغلال وجداول في لذاتكِ
-
قصيدة:وأد النساء
-
فرقة القدس الفلسطينية ومحاضرات للعروي والبشيري وعزف لأورفا ب
...
-
البوطي مشعوذ الجامع الاموي الكبير والهه الغاضب؟
المزيد.....
-
قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية
...
-
من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس
...
-
الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة
...
-
اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي
...
-
بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب
...
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج
...
-
“سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان
...
-
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|