أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-














المزيد.....

عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 23:48
المحور: المجتمع المدني
    


يعقد رواق ابن خلدون مساء كل ثلاثاء ومن أبرز الشخصيات التي حضرت د. مصطفى النبراوي مستشار المركز، ود. عبد الله شلبي الأستاذ بكلية النربية جامعة عين شمس، ود. سمير فاضل إبراهيم مدرس التاريخ الحيث بكلية الآداب جامعة بنها. وحضر كذلك كل من كمال بولس باسيلي رئيس جمعية الرواق الجديد، وعبد اللطيف محمد من مؤسسي حزب الوسط، وماجد أديب مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان بالقليوبية والمحامي محمد محي الدين حامد رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة والصحفي أشرف راضي المحلل السياسي، وروماني جاد الرب عضو مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والمحامي محمد طلعت أبو زيد، والمدير المالي رشدي الصياد، ومن أعمدة الرواق حضر كل من جمال صلاح الدين وأحمد شعبان محمد والباحثون والعاملون بالمركزوعدد من الصحفيين والإعلاميين منهم ريمون وجيه انطون ومينا عماد جاد وصموئيل العشاي,

وفي جلسة هامة لإحدى ندوات رواق ابن خلدون عرض الدكتور أحمد أبو مطر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني والمقيم في أوسلو بالنرويج كتابه "الوجه الآخر لحزب اللع" ححيث أشار أن اختلافه السياسي مع حزب الله اللبناني منذ إعلن بيانه التأسيسي عام 1985 لايمنعه من الإشادة بانتصاره والصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان.
و
أستطرد د. أحمد أبو مطر.. ولكن هذا الانتصار والصمود أمام اسرائيل لايمنعنا من الإقرار أن المرجعية الفقهية للحزب تأتي من مدينة قم المقدسة بإيران.. حيث المرجعية الفقهية للشيعة..

وأكد د. أحمد أبو مطر أختلافه مع هذه النظرية التي تعتبر نظرية الولي الفقيه ممثلا لله على الأرض.. وبالتالي فكل من يعصى أمرا للولي الفقيه يعتبر عاصيا لله.. وهذه المرجعية هي المرجعية المعتمدة في الحزب بين قياداته وقواعده.. ويطبقون مفهوم حول ماورد في القرآن الكريم "وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم".
وأنتقد د. أحمد أبو مطر هذه النظرية وتداعياتها بين التيارات السياسية الأخرى والتي تعتبرالمرجعية الدينية هي الأساس.. وبالتالي فهذه المرجعية والمنتممون لها يكفرون كل من عداهم من أشخاص ويخطأون كل ماعداها من نظريات سياسية.

واستطرد د. أحمد أبو مطر مضيفا .. ومن هنا نأتي إلى أهمية الإصلاح في المنطقة العربية، حيث إن هذه النظرية وأمثالها تقدم ذريعة لاسرائيل كدولة ترفع شعار الدين ولاتعمل به لأنها دولة علمانية وبالتالي فإن أصحاب هذه النظرية يكفرون من يخالفونهم.. وبالتالي يكفر كل طرف الطرف الآخر.. ومن هنا تأتي خطورة الأمر.

وطالب د. أحمد أبو مطر باقرار الحق في الاختلاف في الرأي طبقا لقول الإمام علي ابن أبي طالب "رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"..

وطالب بإقرار مفهوم المواطنة الذي يعني المساواة دون أدنى تمييز بسبب العرق أو المذهب الديني أو النوع.

وأختتم د. أحمد أبو مطر مطالبا بحرية الإبداع وإلغاء دعاوى الحسبة التي ترفع بين وقت وآخر في مواجهة المؤلفين والمبدعين والكتاب المستنيرين بما يحد من حرية الإبداع ويضع سيفا مسلطا على المبدعين.
بينما أكد د. عبد الله شلبي في مداخلته أن العلمانية ليست إهدارا للدين ولكنها تسحبه من المجال العام إلى المجال الخاص.. حيث يخضع المجتمع للعقل والمصلحة وليس لمعيار الحلال والحرام. وأضاف أن العلمانية هي مسار حضاري يبدأ بالتنوير والإصلاح الديني ثم فصل الدين عن الدولية ثم المساواة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

ومن جانبه تساءل د. مصطفى النبراوي في مداخلته : كيف ننتقل من معيار الإيمان والكفر إلى معيار العدالة ؟

وأضاف د. مصطفى النبراوي أن شعوبنا تعاني من الأستبداد السياسي ـ أي احتكار الرأي والقرار ـ رغم التعددية الصورية، وهذا الأستبداد أفرز استبدادا دينيا.. وأصبح الأستبداد السياسي ملازما للاستبداد الديني.. وفي الدولة المدنية لا يتم اقصاء أصحاب المرجعية الدينية حيث يتم استيعاب كل التيارات السياسية.

وأختتم د. مصطفى النبراوي متسائلا ماهي الخطوات الضرورية للقيام بعمل سياسي لإحداث عملية التحول من دولة دينية إلى دولة مدنية في أقل وقت وبأقل تكلفة ؟
مدير الرواق : حسن الشامي



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاسب كبيرة من بيزنس الدعاية الانتخابية !!
- مطلوب قانون مصري لمواجهة فساد المسؤولين
- قضايا الإصلاح السياسي في رواق ابن خلدون
- رواق ابن خلدون وقراءة في نتائج الانتخابات
- حرية الرأي والتعبير في مصر
- حرية الرأى والتعبير فى البلدان العربية
- تقرير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي عن حادث الأسكند ...
- تقرير (مراقبون بلا حدود) عن استفتاء جنوب السودان
- أزمة حوض النيل.. حقائق التاريخ وآفاق المستقبل
- تجاوزات خطيرة في مرحلة الدعاية الانتخابية
- الانتخابات الأخيرة افتقدت لكافة معايير الشفافية والنزاهة وتج ...
- قراءة في -تقرير التنمية البشرية مصر 2010-
- دورة تدريبية حول دور الإعلام في دعم المجتمع المدني
- غياب قضايا المرأة عن برامج الناخبين فى الانتخابات القادمة
- -أوضاع العمال الزراعيين فى مصر فى ضوء التغيرات العالمية-
- مؤتمر البحث عن سلام دائم في دارفور


المزيد.....




- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...
- اتحاد جاليات فلسطين بأوروبا يرحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغال ...
- الأمم المتحدة: نتائج التعداد بيانات عامة دون المساس بالخصوصي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي ينهي الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنا ...
- ماذا يحدث إذا رفضت دولة اعتقال نتانياهو بموجب مذكرة -الجنائي ...
- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-