|
الأسئلة القديمة المتجددة ...!!
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 03:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إذا كان محمد رسولٌ مكلفٌ من إلهٍ قصيٍ في مكانٍ ما من هذا العالم ، بنقل رسالة ، فهناك مواصفاتٌ معينةٌ ينبغي أن تكون في ساعي البريد ، لكي ما يكون لائقاً لتوصيل الرسالة وأخذ أجره لاحقاً وهو مستحق له غاية الاستحقاق ، هذا أولاً …الأهلية لوظيفة توصيل الرسالة …! وأبرز عناصر الأهلية لوظيفة ساعي البريد في مؤسسة الرّب ، أن يكون مؤمناً بعمله أميناً عليه حريصاً على سمعة رب العمل وسمعة الرسالة ذاتها ( الوظيفة ) ، وحين تكون الوظيفة أكبر من كونها وظيفة إدارية أو تنفيذية ، إذ هي في واقع الحال وظيفة أيديولوجية وصاحبنا محمد سيتفرغ لها كامل التفرغ ، فإذن مطلوبٌ منه ما هو أكثر من الأمانة في التوصيل ، مطلوبٌ منه الإيمان بالرسالة ذاتها ، والإيمان المطلق بمن كلّفه توصيل الرسالة …! وإذ يؤمن المرء بشخصٍ أو شيء ، يتماها به ويتوحد معه ، حتى ليوشك أن يذوب فيه حباً ووجداً والتزاما …! فهل كان محمد ، أميناً فعلاً على الرسالة …؟ هل أحب محمد سيده وآمن به إيماناً حقيقياً لا يتخلله الشك أو التردد ؟ وإذا كان أميناً على الرسالة ومؤمناً بالمرسل ، فهل تماها مع المرسل وجوهره وحقيقته ، بحيث إذ تراه ، ترى في عينيه وسلوكه ، وجه سيده ومرسله ؟ ولو افترضنا جدلاً ، أن محمد كان أميناً غاية الأمانة في نقل الرسالة كما وصلته ، وافترضنا أنه أحب المرسل ( بكسر السين ) وآمن به تمام الإيمان وأصدقه ، وإنه تماها وتوحد به ، حتى بدا وكأنهما قرينين ، بحيث إذ لا ترى الله ، ترى عبده محمد مصداقاً وانعكاسا خلاباً لهذا الرّب ، بحيث لا تعدم إلا أن تقول ، رباه كم هو جميلٌ عذبٌ عظيمٌ هو الله …! كيف … من خلال رسوله ونبيه وصفيه محمد …!! فهل كان محمد كذلك ، وهل كانت تجربته الحياتية وسلوكه وسيرته وأحاديثه واهتماماته وممارساته الإيمانية ، تعكس صورة الرّب حقاً …؟ وإذا كانت قد فعلت ، أقيمكن أن يكون هذا هو الرّب ، وهل من الممكن أن يكون هذا الشرع وتلك التعاليم هي أقصى ما في جعبة الرّب لإثبات حضوره ودوره في حياتنا …؟ حسناً … هل يمكن للرّب أن يقتل أو يكلف البعض بقتل آخرين ، مهما كانت الأسباب …هل يمكن …؟ هل يمكن أن يكون الرّب شريراً …؟ وهل هو عاجز عن القتل بيديه أو أيٍ من أدواته ، ليكلف أحد رسله بقتل الآخرين ممن يخالفونه في شرعه …؟ هل يمكن للرب أن يبذر بذور الفتنة والقتل بين الناس بينما هو ينظر ؟ هل هو عابثٌ إلى هذا الحد …؟ هل يعاني من الملل ، ويريد تراجيديا و action ليسلي نفسه …؟ ما معنى هذا ، ما الجدوى وما المبرر ؟ طيب …لأنهم كفروا …؟ كفروا بماذا …؟ كفروا بنعمة الخلق ، طيب إذا كان الرّب هو الكمال المطلق ، وكان يعرف أن الكثيرون سيكفرون لأنهم لا يمكن أن يؤمنوا بشيء لا يرونه ولا يسمعونه ، فلماذا منحهم عقولاً لتفكر ، وحين تفكر كيف يجيز لبعضهم أن يذبحوا أصحاب تلك العقول القلقة المفكرة ؟ … طالما أنت خلقتهم بإرادتك وكنت عارفاً أنهم أو كثيرٌ منهم سيكفرون أو بالأحرى يأبون أن يصدقوا أنك انتخبت فلان أو علان لنقل رسائلك ، طالما أنت عارف ، فلم تخلقهم إذن ، الكي تسلم رقابهم لسيف محمد …؟ أما كان ممكناً أن تخلقهم كالملائكة ، لا قلب ولا ضمير ولا عقل ، بل ألسنةٌ لا تكف عن التسبيح والحمد …، وبالتالي توفر عليهم رعب الموت بحد السيف أو الذل وسبي النساء وخراب الديار …؟ ثم هل يمكن للإنسان أن يؤمن والسيف على رقبته …؟ يمكن للإنسان أن يفعل أي شيء بالقوة ، لكنه لا يمكن أن يؤمن تحت طائلة التهديد والوعيد ، وإن أدعى الإيمان فإنه قطعاً سيكون إيماناً زائفاً …! فما نفع الرّب من إيمان الناس الزائف …؟ ما هو الخير الذي سيجنيه إذا ما أبتهل الناس له ، وهللوا وطبلوا وغنوا وأنشدوا وصاموا وصلوا ، بدون إيمان حقيقي أو بإيمان أختلط فيه الخوف بالطمع …؟ هل سيكون هذا الإيمان مجدياً ؟ وهل بمثل هذا الإيمان الزائف أو المهزوز يمكن أن يحب الناس بعضهم ويحسنوا لبعضهم ويرحموا بعضهم ويكونون فعلاً خلفاء الله في أرضه والأمناء على تعاليمه وشرعه …؟ قطعاً لا … فالخوف والطمع لا يخلق إيماناً حقيقياً أبداً …!! ثم …ما الذي سيصيب الرّب من إيمان الناس وهو القائل أنه الغني والناس فقراء إليه وإنه ليس بحاجة إلى عباداتهم وإيمانهم و…و…و… الخ ، طيب لماذا إذن يخنقهم بعباءته أو عباءة رسوله محمد ، إن كان فعلاً حريص على حريتهم وسعادتهم وأنه غنيٌ عنهم وإنهم هم الفقراء إليه …؟
- 2-
ما هي أبرز سمات الدين الإسلامي ؟ ___________________
أولاً : رفض الآخر إلا في حالة الانضواء تحت راية الإسلام .
ثانياً : رفض الجنس الآخر ( المرأة ) ، بل والوصول بدورها إلى مرحلة أن تكون تسلية للرجل لا أكثر .
ثالثاً : اعتماد العنف وسيلة لتدجين الآخر ، سواء كان من أقوامٍ أخرى أو المرأة وإن كانت مسلمة .
رابعاً : تغليب الهم السياسي ( خلق أمة محمدية ) على الهم الروحي ( تحرير روح الإنسان وتعزيز الصلة الشفافة بين الخالق والمخلوق ، على أسس التعارف الحر والفهم المتبادل والولاء المتبادل دون ما خوف أو طمع ) .
خامساً : اعتماد الإلزام في العبادات والممارسات الدينية وتحت طائلة الخوف أو الطمع ، أي لا حب حقيقي بين المخلوق والخالق في الديانة الإسلامية ، بل ذرائعية رخيصة .
سادساً : سطحية العبادات وحرفيتها بما يشبه برامج غسل الدماغ التي تعتمدها الدول المتحاربة مع الأسرى من خلال التكرار والتكرار المستمر لبناء استجابة شرطية ، مثل تجربة العالم الروسي بافلوف مع كلبه في المختبر . سابعاً : اعتماد السيف والسلطة القضائية والأغراء المادي الرخيص ( جواري وغلمان لمن يستشهد ، وغنائم وإماء لمن يفلته الموت ) في إخضاع الناس وإلزامهم بالعبادات وبالممارسة الجهادية …!
ثامناً : ينتفي العمل الخيري التطوعي في الإسلام والذي يقوم على منطق التعايش والحب الخالص بين البشر والمصلحة المادية والروحية الواقعية والمعاشة في الحاضر ، ليقتصر على العمل من أجل نيل مكان في الجنة ، لا لأنك تحب أخاك الآخر ، سواء كان مسلماً أو من أديانٍ أخرى ، وهذا ما يغاير ما نراه في الديانات الأخرى كالمسيحية والبوذية والهندوسية وديانات الشرق القديمة والتي كانت أقل عنصرية أو تنتفي فيها العنصرية بالكامل .
تاسعاً : يتميز الإسلام بأنه دين انفصالي ، يجزئ الوحدة الكونية والعلائق بين عناصر الكون ، وهذا ما لا نراه في المذاهب الوحدوية الجميلة التي أبدعتها شعوب الأرض منذ ما قبل الإسلام بأكثر من ألف عام وصولاً إلى يومنا هذا : الفلسفة الإغريقية ، الزرادشتية ، الديانة الفرعونية والبابلية القديمتين ، إسلام المتصوفة العراقيين والأندلسيين القدامى ، ديانات الهند والصين ، المسيحية ، وصولاً إلى الماسونية ومذاهب الوحدة الكونية المعاصرة . يفصل الإسلام الرب عن مخلوقاته بشكلٍ حاد للغاية ، مكانياً وزمانياً ، ويجعل العلاقة بينهما قائمة على الخوف والطمع والكذب ، بحيث يبدو الرّب وكأنه شيخ قبيلةٍ غبيٍ كلما عليك هو أن تطريه وتضحك عليه لتنال منه الجنة أو تتقي غضبه وتكتفي ناره …! وكما العلاقة منفصلةٌ بين الرّب وعبده ويسودها طابع المكر والغش والإطراء الرخيص والطمع ، فكذلك تجد ذات الأمر بين الرجل والمرأة إذ يفصل الإسلام بينهما بقوة ويؤسس لعلاقة قائمة على الكراهية الخفية والمكر والطمع إذ تحب المرأة الرجل لا لأنه يستحق الحب ، بل لأن الله أوصى بطاعته ، وبالتالي فبدلاً من الالتزام القلبي الخالص والنقي ، تجد الالتزام شرعيٌ قائمٌ على الرغبة في تحاشي النار ونيل الجنة ، رغم إن أكثر أهل النار هم من النساء حسب الكثير من أحاديث محمد . ثم يفصل الإسلام الإنسان عن أخيه في الإنسانية . يفصل المسلم عن غير المسلم وإن كان أبن عمه أو أخيه . لا بل ويفصل المسلم عن أخيه المسلم بدرجات الإيمان والمنافسة الحادة من أجل التميز في نيل رضا الرّب ورضا وكيل الرّب ( محمد ) أو الوكلاء الآخرون من الأتباع والوعاظ ، ولهذا ترى المسلمون يكرهون بعضهم البعض بقوة وإن كانوا أخوانيين في ذات المنظمة أو وهابيين في صحبة بن لادن ذاته أو في منظمات الإرهاب في أرياف مصر أو غيرها ، إنهم يتنافسون على القتل والإبداع فيه ويكفر بعضهم بعضاً ، بل ويحارب بعضهم بعضاً …! ثم .. يفصل الإسلام الإنسان عن الواقع إذ هو يربطه بواقعٍ آخر ومكانٍ آخر خارج حدود أرضنا وخارج الأبعاد الفيزيقية لهذه الأرض ، يؤسس لواقع آخر قائم على الجنس والإشباع الحسي والمادي لا الأخلاقي ولا الروحي إلا وهو واقع الجنة حيث المتع فيها حسية فقط ، وبالتالي فإنه يعزز الانفصال بين الإنسان وواقعه الحياتي الحاضر ويعزز الكراهية بين الناس ، إذ هما فئتين واحدة تريد الدنيا والعيش الطبيعي على أرضها ، وأخرى تريد الآخرة بما فيها من متعٍ خياليةٍ لا حدود لها ، وبالنتيجة يتحول الناس أما إلى سلبيين مترددين محاذرين الوقوع في سخط الرّب وبالتالي الحرمان من الجنّة ، أو إلى مجاهدين يسارعون للموت من أجل الوصول إلى الجنة وتوفير سنوات العمر في ملل وانتظار وكآبة …! ويصل الانفصال في جوهر الدين الإسلامي إلى رفض الكثير من أسس ووقائع وجماليات الحياة ، كالفن والأدب والأنشطة الروحية والسيكولوجية والعلوم الحديثة اللهم إلا في أطر ضيقة محددة سلفاً وهي أطر الشرعية وحدودها .
عاشراً : لقد خلق الإسلام لدى أهله منظومة قيمية تتميز بالانتهازية والعدوانية والذرائعية والكسل وكراهية الحياة الدنيا والخوف الدائم من الرّب ومن التجربة ومن الخطأ ، وخلق لديهم وهم أنهم خير الناس قاطبةٍ وبالتالي أصبح من العسير عليهم أن يحبوا الآخرين أو يتبادلوا المنافع معهم طالما أن بينهما حاجزٌ من الاحتقار ، وطالما أن هناك انفصال حاد بين ما يريده الآخرون وهو العيش الطبيعي والتقدم الطبيعي والتطور الطبيعي المتوازن ، وبين هدف المسلم النهائي وهو الموت لا الحياة ، والجنّة لا الحياة الدنيا . ولهذا تخلف العرب والمسلمون عن ركب الحضارة ، بسبب علة الانفصال والاحتقار ورفض الخروج من عباءة النص المقدس والنبي المعصوم وأجندة هذا النبي وذاك الكتاب التي لا زالت نافذة على الناس قسراً بقوة القانون وسيف التكفير وسلطة الواعظ وحليفه الحاكم . وبالنتيجة تحول الانفصال إلى أحترابٍ حقيقيٍ دمويٍ مرعب ، نرى آثاره في كل مكان من العالم في يومنا هذا ، في السعودية في السودان في العراق في الفليبين في روسيا في أستراليا في أوربا في مصر و…و…و…الخ . وتلك نتيجة طبيعية جداً لانفصال طال أمده ولام يقيض له من يعيد لحمته من جديد على أساس فكرٍ جديدٍ ودينٍ جديدٍ أكثر وحدانية وروحانية ورحابة بحيث يعيد استيعاب كل مخلوقات الأرض وكل عناصرها الربانية الجميلة ، وربطها مجدداً بالرّب الحقيقي في وحدةٍ بهيةٍ تقوم على أساس الحياة لا الموت والحب الخالص لا الحب الذرائعي الرخيص القائم على نيل جواري الجنة أو تحاشي نار جنهم …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
-
ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
-
لا ليست إسرائيل عدونا الأول
-
يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل
...
-
قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
-
أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
-
لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
-
قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
-
تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
-
أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب
...
-
لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
-
قوة بلا حدود - الفصل الرابع
-
حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا
...
-
عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
-
النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
-
وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
-
التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية
...
-
السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف
-
مساهمة في ندوة لم تعقد ، لأجتثاث البعث الفاسد ...المفسد ...!
...
-
لماذا نتأمل ...؟ دراسة في التأمل وتقنياته
المزيد.....
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|