صوت الاقباط صوت الحق صوت الشعب صوتك يا مصر

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الاف السنين و الهم راكب علي انفسنا ومن غم الرومان لذل الاسلام و السيوف تدور وتدور والرقاب تطير والاولاد تموت ومن زمان والصبر صابر و الدم بيجري انهار ... ليه وعشان ايه كل ده لشعب مسالم لم يؤذي انسان ولم يخون عهد او حتي في الذل ماتكلم ... مات من اجل بلده في كل حرب وفي كل وقت هو بيموت ومن غير شهاده بيستشهد من اجلك يامصر .... مين ينكر حبنا لبلدنا واهلنا مين ينكر ويقول اننا اصحاب البلد وصرنا عبيد ومن بعد السلام ماكان بيعم ربوعك يامصر حل الاسلام بالخراب من ال1400 عام ومن يومها ولادك متهانه وحقوقهم ضايعه وكرامتهم مش متصانه خربوا بلدنا الدخلاء ومن خيرها وبهمة اولادك يامصر غزو العالم بمهندسينك اللي بنوا الاهرام و بأطباءك وحكمائك وكتابك ومزارعينك نهبوكي من اجل قطاع الطريق وسرقوا امجادك وزورو تاريخك و محو لغتك الاصايه وقطعوا لسان جرجس ومينا ومريم وفرضوا عليهم الجزيه و اللي دفعها مره ومقدرش يصمد ياما الرقاب تطير ياما مذلول مسلم يصير ... ومن اولادك خرج بره البلاد وفر من وجه الشر وهو بيبكي حبك يامصر جوك يامصر وارضك يامصر ونيلك يامصر ياحبيتي يابلدي ياللي عايشه في قلبي وفي اي مكان انت معايا يامصر انتي وطني العايش فيا ومش اي بلد اعيش فيها يامصر يامي يامصر يارض اجدادي ياللي كل ذره تراب فيكي كانت في يوم من الايام مصري قبطي اندفن فيكي شهيد والشهداء كثير من ميت دمسيس لام خنان لاخرهم ودمهم مابردش شهداء الكشح ياويلي من ظلم الحكام ومعدوميه الضمائر.... يقلبوا الخير شر و ويفابلوا الحب بالغدر وميعرفوش لاخشي ولاحدود عيب عليكم بقي اللي فتح لكم بيته وبالحب استقبلكم تغدروا بيه وتدسوه وتخلوه غريب في وطنه ليه وعشان ايه ان كنتم فاكرين انكم مؤمنين ففعلا مؤمنين ان الشر طريقكم وفعلا احنا كافرين بطريقكم ... طريقك ياقبطي مليان احناش ولكن الرب قوي ومش حتقدر عليكي يامصر اي قوه ومصيرك تعودي مهد السلام و الحضاره ونخلص من ظلم اولاد اسماعيل اللي تنقصهم الطهاره ومن احقدهم وغدرهم.... الصبر ليه نهايه و الظلم لابد وان يعود لاصحابه
المهله طالت وانتهت مع اول قطره دم سالت علي ارضك يامصر والمثل المصري الدنيا دواره وكلما طار طائر و ارتفع كما طار وقع .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات