أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر إلحادية














المزيد.....

خواطر إلحادية


جريس سالم بقاعين

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 18:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر إلحادية.............. "1"
الأناجيل الأربعة التي دخلت في الإنجيل الرسمي ، أُختيرت بشكل أو بآخر عشوائياً من بين ما لا يقل عن إثني عشر أخرى ، منها إنجيل توما، بطرس، نيكوديموس، فيليب، برثولماوس، مريم المجدلية، و هذا ما أحب أن أنوه عنه،عند الكلام عن العهد الجديد،فإنه يجب علينا أن نقرأ كل القصص عن المسيح في كل ما يدعوه القساوسة بالأناجيل المزيفة ، و ما أقروه لنا بالأناجيل الصحيحة، و السبب أنّ الذين كتبوا الأناجيل المزيّفة يدعون بأنّ كتابتهم هي وحي من الله ،كما أن الذين كتبوا الأناجيل الصحيحة يدعون أنّ كتابتهم هي أيضاً وحي من الله ،لهذا يجب علينا أن نُحكّم عقلنا بين ما هو مذكور و إعطاء الرأي الشخصي ،و ليس ما يُمليه علينا القساوسة.
فالأناجيل التي لم تنتشر ، حذفت من قبل هؤلاء القساوسة ربما لأنها تحتوي قصصاً أكثر إحراجاً من مثيلاتها في الأربعة الذين صاروا رسميين ، إنجيل توما على سبيل المثال توجد به بعض الطرائف عن "يسوع الطفل" الذي يسيء إستعمال قواه السحرية بنفس طريقة جنيّات الخرافات الشريرات ،و بشكل عفريتي يحوّل أصدقاءه لعنزات ، أو يحول الطين الى عصافير "و من هنا أخذ القرآن هذة المعجزة" ..... أو يساعد أبوه في نجارته بإطالة قطعة خشب بشكل سحري ، و سيُقال بأن لا أحد يصدّق قصصاً عن أعاجيب كالتي في إنجيل توما على أية حال...... و لكن هل هناك أي سبب لتصديق الأناجيل الأربعة الأخرى ... كلها لها صفة الأساطير
معظم ما هو مشترك في الأناجيل الأربعة قادم من مصدر واحد قد يكون مرقس أو من عمل أقدم ضائع ، و مرقس هو أقدم ما نعرفه عن ناسخيه ، لا أحد يعرف من هم الدعاة الأربعة ، و لكنهم من المؤكد لم يقابلوا المسيح شخصياً ، و معظم ما كتبوه لا يمكن أن يوصف بأي شكل بأنه تاريخ أمين و لكن ببساطة "إعادة قولبة للعهد القديم" لأنّ كُتّاب العهد الجديد كانوا مؤمنين بإقتناع عظيم بأنّ المسيح يجب أن يحقق نبؤة العهد القديم ،
ومن الممكن أن نفكر و لو أنّ ذلك ليس شائعاً بعد ، بجدية الطرح التاريخي بأنه"لم يكن هناك مسيح" على الإطلاق كما فعل العديدون و من بينهم البروفسور:ج.ا.والاس. من جامعة لندن في كتبه و التي من بينها "هل وجد المسيح" و رغم إحتمال وجود المسيح فإنّ دارسي الأناجيل المحترمين لا يعتبرون العهد الجديد {و العهد القديم بالطبع} أيضاً كمصدر موثوق به للقراءات التاريخية ، و سنتوقف على إعتبار الإنجيل كدليل على شيء إلهي كما أشار جفرسون لخلفه آدامز:
"سيأتي يوم يُعتبر فيه الجيل المبهم المؤمن بالمسيح و ابوه السماوي الخارق ، و رحم العذراء ، كالجيل الذي آمن بمنيرفا التي ولدت من رأس الاله جوبيتر"
و آخيراً لا يسعني الاّ القول : بأنني لا أعتقد أن هناك حاجة حقيقية للأيمان بالغيبيات كي ندرك جمال الواقع كما هو و نعيش فيه؟ الا يكفي جمال الطبيعة و روعة الحياة كما هي دون الحاجة لمكياج الإيمان المليء بعفاريت مرعبة و شخوص غابرة و أشباح لا أحد يعرف عنها شيء سوى ما توارثناه من ناس بدورهم لم يعرفوا عنها شيء أيضاً؟ ألا تكفي روعة الجسد دون الحاجة للإعتقاد بأن هناك روح تعيش فيه؟؟؟؟؟
و للحديث بقية............



#جريس_سالم_بقاعين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جواهر المعري
- كراهية اليهود
- آيات من سفر الالحاد
- دراسة سيكولوجية في زواج محمد من الطفلة عائشة:
- هل الاسلام هو الحل...........؟
- نعم.... لحظر بناء مآذن
- الحرية في المجتمعات العربية الإسلامية
- نظريات جديدة جذرية عن أصول القرآن
- فتوى قتل الفأر ميكي
- تسييس الدين
- الخمرة في الاسلام
- الشباب المسلم و التطرف
- عقدة النقص المأساوية عند العرب
- دراسة في الاسلام


المزيد.....




- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر إلحادية