إمام الرمادي
الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 15:24
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
جاء الافصاح عن علامة استفهام كانت تصاحبني كلما فهت بالأموي. أي علاقة بينها وبين الأمويين، وكنت أمني النفس على ألا تنسرح وراء ما قاموا به من اجتثات لمخالفي الرأي بعد اتهامهم وإلصاق وتعبيد كل الطرقات المؤدية إلى شنقهم بعد بينة وإقناع.
جاء الجواب في ثورة الصبار أو الياسمين أو الفيسبوك، كيف يمكن تصور ما حدث في نقابة عتيدة لا نملك أمام مالكها إلا الخنوع وتقديم الولاء بعد أن أقصى عنها كل متنطع، مارق. كل صبار، عتيد. كل تواق إلى الانعتاق.
نحن من سميناك
أعليناك على رقابنا
أعطيناك دون مساومة أعناقنا
فأنت السيد، ونحن العبيد
أنت الفاهم العارف
ونحن الصم، البكم
المصفقين للازمتك:
الأموي "عندو شعبو"
انتشيت ولم تصدق.
الأموي "عندو ولدو".
كممت الأفواه
وجيشت الأشباه
فكان ماكان,
يا من ولدتك أمك
لقد سيدك شعبك
وقادك إلى حتفك
بالهتاف والولاء
فاستمريت وتعاليت
لن يكون ما كان
إنها إعلان البداية
فالإعصار يأتي بعد الربيع
لن نستكين لكل الخيبات
إن العظام تحيا وهي رميم
لن تتركنا أيتام
في مقرات شاهدة على الشهداء
ضمخها كبرياء المأجورين والتعساء
أما بقيت لك ذرة حياء؟
أم اسبلدت كل الشرفاء؟
اشهد يامهدي أننا لسنا بلداء
كل ما في الامر
أننا جبناء
حين صدقنا رص الصفوف
صدقنا استهداف النقابة
صدقنا ميزان القوى
صدقنا أن اليد الوحيدة لا تصفق
ونسينا أنها تصفع
فالأمل فينا باق ما بقي فينا عرق نابض
أبدا لن نخون
لن نستسلم
لن نهادن
إننا قادمون
وعلى درب النضال ماضون.
#إمام_الرمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟