أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟














المزيد.....

أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 212 - 2002 / 8 / 7 - 02:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 كالعادة وفي كل موسم إرتزاقي ساخن , جندت فرقة حسب الله اللبنانية أفرادها وعبأت قواها, وإستنفرت زلماتها وقبضاياتها من أجل إستغلال موسم البكاء والعويل على قرب الرحيل المؤكد لقاتل العراقيين ومشتت شملهم والعدو الأول لما يسمى بالأمن القومي العربي وقائد فرقة الضباع من مماليك تكريت وسقط متاعها التي تحكم بغداد صدام المهزوم الذليل والذي يتحرق العراقيون شوقا للقصاص منه ومن عذاب أيامه وسنواته العجاف !, وكالعادة أيضا كان عنوان التضامن الإرتزاقي مع القتلة هو الدفاع عن وحدة وحرية الشعب العراقي!! وهو كلام الحق الذي يراد به باطل والذي أثبت شهرته ونجاعته عبر مختلف فصول التاريخ العربي السوداء منذ أيام فتنة معاوية الكبرى وحتى أيام فتنة صدام العظمى! مع مابينهما من فصول (الإبداع) في التخريب والتشويه وقلب الحقائق وتشويه المواقف .

وفيما العالم بأسره يترقب مصير الطاغية البعثي المهزوم وهو يستجدي العالم والعرب الوقوف معه من تبعات يوم الغضب العراقي القادم , تهب علينا مجموعة من المرتزقة والأجلاف وعبيد الطاغية ليقيموا سرادقات العزاء التضامني مع أبشع القتلة وليساهموا بترسيخ صورتهم البشعة عند العراقيين جميعا , وليحاولوا دون جدوى وقف عجلة التاريخ السائرة دوما لمصلحة الشعوب وأن أبت أقوام ولكن أنوفهم ستتمرغ قريبا في الوحل والعار .

موكب العزاء اللبناني إتخذ طابعا رسميا لبنانيا هذه المرة وهو موقف يؤكد للحكومة العراقية القادمة على مدى إنحياز السلطات اللبنانية (الخاضعة للإحتلالين السوري والسعودي)! وذلك عبر مشاركة وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي والذي يمثل على ماأعتقد سيده وليد جنبلاط في الزفة والذي رفض علانية وجهارا قضية إسقاط النظام الصدامي وفي ذلك تدخل وقح وأخرق في الشؤون الداخلية للشعب العراقي وخياراته الحرة في إختيار حكامه ! وهذا الموقف اللبناني العدائي لاينبغي أن يمر مرور الكرام خصوصا وإن السلطات اللبنانية متواطئة ومشاركة في جرائم صدام ويجب أن لا ننسى قضية إغتيال الشهيد الشيخ طالب السهيل التميمي والتي أسدلت عليها سلطات الحريري السمسار السعودي ستائر النسيان رغم أنها قضية إرهاب دولة من الطراز الأول ! تلك الجريمة الحقيرة التي ينبغي على الحكومتين الإرهابية في العراق والمتواطئة في لبنان أن تدفعا ثمنها وأن تلاحقا دوليا وجنائيا بسببها وأن يعاد فتح ملفاتها إذا أريد فعلا أن تتكرس القيم والمعاني الحقيقية لمحاربة الإرهاب ؟ وإلى أن يتحقق ذلك عبر فتح الحكومة العراقية القادمة لملفات الإرهاب البعثي وحلقات التواطؤ العربي والإقليمي معه نظل نترقب ذلك الصهيل ورقص الحمير القادم من بيروت التي أضحت قاعدة ومستقرا لعناصر الإرهاب البعثية المدعومة سوريا وسعوديا , بدءا من المرتزق الأجير والعنصر الأمني الساقط وأحد عرابي مايسمى بالمؤتمر القومي العربي المدعو معن بشور مرورا بزمرة رجال المال والإعمال المتخصصة بتصدير نفايات المصانع اللبنانية والسورية للعراق ونهب كيكة النفط مقابل الغذاء على موائد التضحية القومية وليس إنتهاءا بجماعة فضائية (المنار) التي تحارب الأميركان ولكتها تحب دولارهم لأنه يتضمن عبارات إيمانية يحترمونها كثيرا مثل ( بالله تثق )!! لذلك لابأس من شفط الدولار النفطي الصدامي مقابل بيع مواقف تضالية منافقة في سوق النخاسة الثورية؟؟

وهي مواقف ستنسى بعد حين من الزمن وسيتم تبريرها تكتيكيا وتغليفها فقهيا وتصديرها أمميا ... والله لايضيع أجر المحسنين !.

وقطعا ستتجمع قطعان البعث والقوى الشمولية وكتائب عبد الباري عطوان وفرق مصطفى بكري وألوية محمد المسفر التابعة لقوة دفاع قطر العظمى بالإضافة لكل الذئاب المسعورة القابعة في قناة الجزيرة وتلك القتاة الأخرى ذات المسحة الإيمانية! ولكنهم جميعا يعلمون أنهم كصديقهم (دون كيشوت) يحاربون طواحين الهواء !

ألا لعنة الله على القوم الظالمين.

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الإيرانية...... وحرمة الإسلام ؟
- فائزة رفسنجاني ... ونساء العراق ؟
- الإسهال في العمل السياسي المعارض ..؟ ما حكاية الحركة الوطنية ...
- أيها الكويتيون ....................... أما كفاكم جبنا ؟
- ثعابين صدام في الساحة العربية حتى أنت ياوليد جنبلاط ؟
- المجلس العسكري العراقي .. أعاجيب وتوجهات ؟
- اللعب في الوقت الضائع ؟ فزعة إقليمية غريبة لإنقاذ نظام صدام ...
- بين مناورات عرب التعويم وتحركات عرب الإبتزاز هلوسات ديكتاتور ...
- حتى في باريس ... لماذا يكون العراقيون ضحية للإبتزاز القومي ؟
- موت العراقيين .... وتجارة الخليجيين ؟
- الموقف السعودي من التغيير في العراق ... عودة الشيخ إلى صباه ...
- بعض شيوخ الخليج ... والفزعة الجاهلية لإنقاذ صدام ؟
- لماذا لايدعو النظام السوري لمحاكمة صدام عربيا ؟
- لماذا ننتقد النظام السوري بقسوة ...؟
- لماذا يتضامن النظام السوري مع ... العملاء ؟
- أنظمة النعاج الإستنساخية العربية ...... والمعارضة العراقية ا ...
- النظام السوري .. وصدام ... وسيف العروبة المثلوم ؟
- الدفاع السوري عن نظام صدام ... وإسطوانة التقسيم المشروخة ؟
- أسلحة صدام السورية ... وقتل العراقيين بيافطة التضامن القومي ...
- المعارضة العراقية ... وسوريا .. والصمت الرهيب ؟


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟