أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - العجب في العالم العربي














المزيد.....

العجب في العالم العربي


عدنان الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 21:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العجب في العالم العربي ......
المعروف عن العالم العربي , و حقوق الانسان في العالم العربي , و كرامة الانسان في العالم العربي , و كل شيء تخص الانسان في العالم العربي , ليست لها قيمة , الا بمقدار العرض و الطلب , فالحكومات العربية , حسب حاجتها تظهر بالمظهر المطلوب , فهي تغير لونها و لهجتها و اسلوبها بل حتى دينها حسب احتياجات اللحظة التي تعيش فيها , فهي تارة اسلامية الى حد الدروشة و اخرى شيوعية الى حد الالحاد .
نحن سمعنا من صدام حسين و قال بلسانه الفصيح .... لا داعي من رفع اذان الفجر من على مكبرات الصوت لانها تزعج الشعب و تحرمهم من النوم الهادىء ..... كما و راينا من شاشات التلفزيون بان طارق عزيز يصلي جماعة من خلف القائد الملهم بعد تحرير الفاو .... و كما راينا بتدمير 5000 قرية و قصبة كردية في كردستان بجوامعها و مزقت القران بعشرات الاف من النسخ و باوامر من صدام .... كما و شاهدنا صدام حسين يقرا القران و يصلي اثناء محاكمته والقران لايفارقه .
والقذافي افتى بعدم الذهاب الى مكة و عدم صرف تللك المبالغ الطائلة في السعودية و هو وامام شاشات التلفزيون يتوجه نحوى مكة و يصلي جماعة .
كما راينا اليمن شيوعية و من بعدها قومية و عروبية , و لا داعي من اطالة الكلام , فالشعب العربي يصفق للملكية و في ليلة و ضحاها يصفق للجمهورية , ويسحل الملك و يقتل الامير و ينسي انه كان قبل يوم يقبل يد الملك . فهو ينادى بتدمير اسرائيل و رميهم الى البحر وفي لحظة توقيع معاهدة الصلح مع اسرائيل يتم رفع العلم الاسرائيلى فوق ارضه دون ان ينبت ببنت شفه .
فالانسان العربي ملزم و مقيد بان يمشي بصورة نسق و يتكم بنظام كالتلميذ في الاول الابتدائي , ليس له راي ولا سلطة بل جل ما عليه ان ينفذ اوامر الحكومة و رئيسها الملهم . المنصوب بمساعدة و ضغط دولة اجنبية , كما راينا في حالة الحكومة العراقية الحالية حيث دفع الناس نحوى صناديق الاقتراع ولم ياخذ القيادة برايه بل لم يحسب لرأيه حساب ولا اعتبار .
و ذاك هو حال جميع الرؤساء المتسلطين على الكراسى بالانقلابات و ليسوا مستعدين بتركها الا بالقتل , بل يريدون ان يجعلوا من حكمهم ملكية باسم الجمهورية و يحلون من تنصيب ابنائهم و هم احياء , فها هو الرئيس الاسد و ما فعل والرئيس صدام وما كان ينوى لو لا الامريكان لحكم العراق جيلا بعد جيل , وما يريد ان يفعله الرئيس مبارك و القذافياخذ احتياط لكل شيء .
والاعجب من كل تلك الاعاجيب ما يفعله السياسيون العراقيون في هذا الزمن , فاكثرهم اميون من ناحية الف بأ القراة قبل السياسة , واصدفة والعربدة جلبه الى حلبة السياسة , والان لايفهم لغة الحوار و الاستماع , ولا يقبل بالتنحي ابدا فاما القتل او القتل او القتل ولا حل اخر .
فبلائك عظيم يا امة العرب . ولا عجب من بعدك يا عالم العرب .



#عدنان_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعصومون
- تركماني نائب للرئيس ولا وزارة للتغير
- بالانصاف تحل قضية كركوك
- الدين فيما سبق و ما تلاه............
- الوطن العربي الكبير
- لا مو هذا هو
- اين الحق
- انقرض ذاكرتي في مدينة منقرضة
- كركوك بحاجة الى سلام لا الكلام
- العامة بين الديمقراطية و الدكتاتورية
- تصحيح المسار ... من انتساب الكرد الى العرب الابرار..
- نصف الخسارة هي الربح
- اما القبر او القصر
- تنفيذ حكم الاعدام على متن طائرة عراقية


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الداوودي - العجب في العالم العربي