أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية - جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء














المزيد.....

جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء


المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 21:04
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء
منذ 3 سنوات كاملة و نحن نعمل في المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية بصمت ودون ضجيج أو غوغاء في التصدي للانتهاكات ضد النقابيين والعمال ومختلف شرائح شعبنا دون تمييز أو تخاذل ... وقفنا مع الصحفيين في محنتهم أثناء الانقلاب على نقابتهم الشرعية وقمنا بما استطعنا القيام به وتحولت شخصيا إلى تونس العاصمة مرات عدة وحضرت اجتماعات مع الصحفيين ونقابتهم الشرعية وحضرت جلسات المحكمة رغم ما مثلته تلك الأعمال البسيطة جدا من متاعب وأثقال لي (سفرة واحدة من قابس مقر اقامتي الى تونس العاصمة تكلف 70 دينار) كما لم نبخل على تقديم كل جهد ممكن إلى القضاة الشرعيين في دفاعهم على جمعيتهم ويعرف القضاة النزهاء حجم تضحياتنا معهم ( جمعنا 700 إمضاء على عريضة مساندة لهم من شمال البلاد الى جنوبها وكل شيء موثق وموجود في الشبكة العنكبوتية ) ودافعنا عن عشرات وعشرات القضايا العادلة الأخرى من العنف ضد الإطار التربوي الى عاملات التنظيف والحراسة واغلب الأصدقاء والإخوة النزهاء يدركون حجم ما قمنا به من عمل في أوقات عسيرة وصعبة ... كل ذلك لم تتفطن له جريدة الشعب الغراء في حينه رغم أننا كنا نرسل كل ما ننشره افتراضيا وعلى شبكة الانترنت إليهم وفضلنا دائما الصمت وعدم التعليق على امتناعهم نشر بياتنا وتقاريرنا وحملاتنا مدركين أنهم ليسوا في نهاية الأمر أعداءنا .
كنا ندرك أن العدو هو تلك السلطة الجائرة وضممنا جهدنا إلى جهود كل الخيرين من أبناء شعبنا من اجل التصدي لها ووقف انتهاكاتها ... وألان وبعد أن ذهبت تلك السلطة وضغوطاتها في خبر كان ما الذي يمنع جريدة الشعب الغراء من التنكر لوجودنا وإقصاءنا ... هل أصابهم عمى الألوان , سبب هذه الكلمات التي كتبتها ألان وقلبي حزين جدا من تواصل تصرفات بالية هو قيام جريدة الشعب في عددها الأخير بنشر مواقف أحزاب ومنظمات المجتمع المدني التونسي وكالعادة لم تتفطن إلى وجود مرصد تونسي للحقوق والحريات النقابية .
اذكر جريدة الشعب الغراء أنها نشرت 35 صورة للرئيس المخلوع في عيده النوفمبري الأخير وأننا لم نولي للأمر كثير اهتمام في حينه وكنا ندرك حجم الضغوطات والتضييقات خاصة وإنها كانت تسهدفنا والكل يعرف ما تعرضت له مدوناتنا ومواقعنا من حجب وتضييق وما كنا نتعرض له من مراقبة أمنية بين الحين والأخر .
أما ألان وقد زال هذا النظام البائد فماذا يمنع جريدة الشعب الغراء من الإشارة إلى مواقفنا وبياناتنا ولماذا الإقصاء ؟؟ خاصة وان الجريدة وأصحابها يقدمون أنفسهم كمؤتمنين على الثورة وشعبها السنا جزءا من هذا الشعب الم نشارك بجهدنا ومعاناتنا في دحر الظلم في أوقات صعبة وحالكة .
أمر مؤسف فعلا أن تواصل جريدة الشعب الغراء سياسة تزييف وطمر الحقائق حتى في أيام الحرية هذه كنا نأمل منهم الإشارة ألينا ولو في ركن صغير لم نكن ننتظر منهم ان ينشروا عنا 35 صورة بالألوان... ولا حتى 3 صور كما فعلوا في عددهم الأخير لشكر القيادة النقابية المناضلة .
على كل اشكر جريدة الشعب الغراء على نشرها 35 صورة بالألوان للرئيس المخلوع في عيده النوفمبري الأخير واشكرها أيضا على نشر 3 صور كبرى بالألوان إشادة وعرفنا بقيادتنا النقابية المناضلة والمتبصرة ولا أنسى أن اشكرهم في الأخير على جهدهم الدؤوب في طمس وجودنا في العهد البائد والعهد الحاضر فهذا دليل على نضاليتها وشفافيتها في الكذب والافتراء
محمد العيادي



#المرصد_التونسي_للحقوق_والحريات_النقابية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ليس مستعدا للتضحية من اجل الحرية ليس جديرا بحياة حرة
- حل الحزب الحاكم يمثل خطوة هامة في اتجاه إصلاح مؤسسات الدولة.
- تونس...مسيرات جماهرية حاشدة في الشمال والوسط والجنوب رفضا لل ...
- إلى عبدا لقادر الدردوري لن يأخذ منك الموت غير الجسد الفاني
- يوم أسود في تاريخ المحاكم التونسية
- جمعيات ومنظمات حقوقية ونقابية :نداء من اجل إنهاء معاناة سجنا ...
- يجب أن ينعم حمة الهمامي بحريته ويأمن على سلامته
- من اجل اطلاق سراح كل موقوفي احداث بن قردان
- على خلفية التحركات الاحتجاجية ضد الجريمة الصهيونية نقابيون ي ...


المزيد.....




- مباحثات تعاونية بين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والاتحاد ...
- ما هي حقيقة زيادة الرواتب؟ .. المالية تكشف عن جدول صرف رواتب ...
- WFTU Declaration in Solidarity with the Arrested Unionists i ...
- العملاق الألماني فولكسفاغن يعاني: إضراب وسط تفاقم الأزمة!
- ألمانيا.. إضراب ما يقرب من 100 ألف عامل في -فولكس فاجن-
- بعد مشاركة 100 ألف عامل.. إنهاء إضراب فولكس فاغن التحذيري
- بيان الذكرى 72 لاغتيال الزعيم الشهيد فرحات حشاد على الع ...
- دعوى على أبل بسبب -التجسس على الموظفين-
- المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت ...
- المرصد العمّالي يطالب بتحسين البنية التحتية بالقطاع الخاص لت ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية - جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء