فؤاد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 20:48
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الثوار التونسيين الأبطال
تحية النضال
ان الانتفاضة تمر بمرحلة مصيرية ,مرحلة الاختيار بين طريقين .
الاولى تشكيل حكومة جديدة لا تختلف عن سابقتها الا بالاشخاص واشياء شكلية وتقليدية, اي الدوران في حلقة مفرغة.
كل الشعوب تعلم ان الحكومات هي مصدر الظلم والشر وهي واجهزتها ليسوا اكثر من طفيليين غير منتجين ويستحذون على المال العام بالرواتب والامتيازات والرشاوي والسرقات وبالظلم والقوة.
وهي التي تبقي على الطبقات والفقر والبطالة والعمل الماجوروتستحوذ على فائض الفيمه اي الارباح لتوزعها على اجهزتها القمعية الطفيلية.
ولننظر الى التاريخ ماذا نرى بعد ان غادرت البشريه مرحلة المشاعيه.
هذا سبارتكوس ورفاقه العبيد قتلوا وصلبوا على ايدي الحكومه ., وهذا الامام الحسين قتل هو واهله على يد الحكومه الامويه ,
وهذازيد بن علي والامام ابو حنيفه والشاعر بشا ر بن برد وابن المقفع قتلوا على يد العباسيين( الخليفه المنصور).
بشار وابن المقفع حرقوا في التنور.
والجميع يعرف ماذا فعلت الدولة العثمانيه ,وكذلك الاستعمار وعملاءه
وبرقيبه وزين العابدين .
اما الطريق الثاني فهو المجالس الشعبيه فهي لا تحتاج الى حكومه اواجهزه طفيليه او قمعيه وفيها تنتفي الطبقات والبطاله
والفقر والعمل الاجور والملكيات الخاصه وتتحقق الحاجات للجميع , وسوف يختفي الجشع والكذب والخداع والطمع
هل يحتاج الخبز الى حكومه كي يوزع او يباع اواي حاجة اخرى .
ان المجالس الشعبيه الديمقراطية قادرة على ان تسيير الامور بدون حكومه او برلمان او اجهزة شرطه او جيش.
ان المجالس الشعبية الديمقراطية سوف تخضع الانتاج والتوزيع للاشراف الجماعي للمجتمع.
انها سوف تصنع مجتمع جديد يعتمد التسيير الذاتي في الاداره من قبل المنتجين انفسهم ,وصانع هذا التاريخ هو الجماعير لا العظماء او الدول او الاحزاب اوالجيش والشرطه
#فؤاد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟