أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - مسيرات لطم على الحسين ومسيرات تطيح بزين العابدين!!














المزيد.....

مسيرات لطم على الحسين ومسيرات تطيح بزين العابدين!!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشيرالانباء العاجلة الواردة من العراق ان المرافق الخدمية والانتاجية تعاني حالة من الشلل منذ ايام حيث توقف دولاب العمل في العشرات من المنشات الصناعية فيما انخفضت الطاقة الانتاجية في منشات اخرى وفسر مراقبون ومحللون اقتصاديون ان حالة الشلل ناجمة عن مغادرة عشرات الالوف من البروليتاريين لمواقع العمل ولا تعود كما اشاعت بعض الجهات الحاقدة والمتامرة على حكومة نوري المالكي عن نقص في المواد الاولية او بسبب نقص في قطع الغيار كما كن حاصلا اثناء الحصار الذي فرضه بوش على العراق ردا على على اجتياح الجيش العراقي لمنابع النفط الكويتية : فحكومة المالكي بعد ان اعدت خططا للنهوض بالقطاع الصناعي كما ونوعا وافقيا وعاموديا قد فتحت لاربا ب الصناعة الابواب على سعتها من اجل تغطية احتياجات الصناعة من قطع الغيار والمواد الاولية والمعدات كما رصدت الحكومة اطال الله في عمرها مليارات الدولارات من اجل تحديث الصناعة ,اذا لماذا غادر البروليتاريون ومثلهم مئات الالوف من العال الزراعيين وعمال البناء مواقع عملهم فهل يكون السبب بعد ان ضاعفت حكومة المالكي اجورهم ان الفيلدمارشال مقتدى الصدر قد خلع عمامته وارتدى اللباس العسكري المموه واطلق النفير العام ايذانا باطلاق حرب شعبية طويلة الامد ضد قوات الكفر والشرك الاميركية حتى التحق بجيش المهدي الكادحون من العمال والفلاحين ام يكون السبب ان المهدي المنتظر قد عجل الله من فرجه فخرج من السرداب حيا يرزق ولقد نبتت شواربه وتدلت لحيته ولشدة سعادة الطبقة العاملة بعودته فقد غادرت مواقع عملها لمشاهدته وهو يملأ الكرة الارضية عدلا وسلاما .
في تغطية موسعة حول ظاهرة الشلل التي حلت في العراق و اضطرت بسبب استمرارها لفترة تمتد لاربعين يوما ان تستورد 70% من المواد الغذائية من الشقيقة ايران افادت وسائل اعلام محلية ان جميع الطرق التي تؤدي الى مدينة كربلاء من جميع المدن العراقية تكتظ هذه الايام بالملايين من العراقيين وهم يقطعون مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام للوصول الى ضريح الامام الحسين لاحياء زيارة الاربعينية في مشهد غير مالوف في العراق ومن المنتظر ان تبلغ زيارة الاربعينية ذروتها يوم 25 من الشهر الجاري حيث يتجمع الملايين في طقوس دينية خاصة لتعبير عن الاسى والحزن لاستشهاد الحسين في واقعة الطف قبل 1400 عام من جانبه القى علماني عراقي فضل عدم الكشف عن اسمه الاضواء حول الاسباب التى تجعل الملايين من العرقيين يتعلقومن بالحسين والحسن فذكر ان الاثنين لم يتركا اية بصمات حضارية في العراق كما ترك قادة بارزون من الاشوريين والبابليين والمسماريين كما ان الحسن والحسين لم يكن لهما اية دراية او حتى المام بسيط في علوم الفيزياء والكيميا والفلك وعلم الميكروبات كما ان مراكز الابحاث في العراق لم تسجل لهما اي ابتكار في اي مجال علمي بل انهما كانا يستعينان بالكتبة لتدوين مراسلاتهم لجهلهم ى بالكتابة ولهذا لا تفسير لتعلق هذه الملايين من السذج والبسطاء العراقيين سوى انهم يعانون من حالة من هلوسة دينية لم تشهد العراق مثيلا لها في اي عصر من العصور الا في حقبة الانحطاط التى هيأ لها الاحتلال الاميركي عبر الفضائيات الدينية والمحاصصة الطائفية وتسليط عشرات الالوف من رجال الدين على عقول العراقيين وتدمير عقولهم بالخزعبلات الغيبية والبطولات الوهمية للحسن والحسين يحدث هذا فيما تمارس شركات النفط الاميركية ومثلهم ملالي اكبر عملية نهب للنفط العراقي بينما يستغل شيوخ كربلاء وغيرهم من اصحاب العمائم حالة الهلوسة الدينية من اجل السطو على خمس دخل المؤمنين واشار العلماني ان غالبية المشاركين في موكب الاربعينيات ينتمون الى الطبقة الفقيرة والمهمشة كما ان نسبة كبيرة من المشاركين في اللطميات يجيدون اللطم ولكنهم لا يجيدون اية مهارة او مهنة تمكنهم من القيام باي عمل منتج . وانا بدوري اتساءل لو ان الحبيب بورقيبة وحتى الطاغية زين العابدين رفع راية الدين وسلط الجماعات الدينية والسلفية كتلك التي سلطها جيش الاحتلال الاميركي وملالي طهران على عقول العراقيين ولو ان سلطوهم على عقول التونسيين فهل كنا نرى في تونس طبقة عمالية متشلكة في تونس وفاقدة لوعيها الطبقى وهل كان يمكن في غياب وعيها ان تشكل اهم نقابة عربية وان تعمل تحت اسم حزب الشغيلة التونسي واخيرا هل كان بوسعها وهي في حالة سطل ديني او مشغولة في اللطم والنواح على شخص توفي قبل 1400 عام واصبحت عظامه مكاحل ان تحدد ان عدوها الطبقي هو زين العابدين وطغمته الفاسدة ثم تطيح به في ثورة شعبية لم نشهد مثيلا لها الا في الثورة الشعبية في العراق سنة 1958 عندما اطاح الشغب العراقي بالطاغيتين عبدالاله ونوري السعيد وعندما كان الشعب يتحلى باعلى درجة من الوعي السياسي والطبقي ولم يكن بعد قد ادمن بعد على افيون رجال الدين .



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم احترامها لارادة الشعب التونسي السعودية تستضيف زين العابد ...
- مع عودة حزب النهضة الى تونس فهل تجتاحها - انفلونزا الاخوان ا ...
- حزب الملتحين في الاردن يقاطع مسيرات الغضب الشعبي ضد الغلاء و ...
- الحكومة الاردنية تستخدم القوة الناعمة لمحاربة الغلاء
- غليان شعبي في الاردن احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة
- لماذا لا يتنحى عمر البشير لصالح سيلفا كير حفاظا على وحدة الس ...
- من المسئول عن استباحة دماء - المشركين والكفارمن المسيحيين ال ...
- حكومة - رفع الاسعار - في الاردن
- حماس استكملت استعداداتها لتحقيق نصر الهي على العدو الصهيوني
- عمر البشير لا يتحرك الا والعصا معه !
- هل يعتنق القلسطينيون الديانة اليهودية تطبيقا لمبادرة عربية ج ...
- المجرم عمر البشير يجلد النساء السودانيات
- لن نصحو من غيبوبتنا الدينية الا باطلاق فضائية علمانية
- صاحب موقع ويكيلكس عرى السياسة الاميركية ولكنه بنظر معلقين عر ...
- صاحب موقع ويكيلكس عرى السياسة
- حماس تعترف بدولة - احفاد القردة والخنازير-
- لماذا تشيطنون حزب الله وقد اصطفاه الله ممثلا شرعيا له ؟!
- ما الجدوى من التشكيلات والترقيعات الزارية في الاردن ؟
- فبركة اعلامية لا يصدقها الا البسطاء:واشنطن تزود اسرائيل بطائ ...
- استحداث وزارات - استسقاء- رديفا لوزارات الري العربية!!


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - مسيرات لطم على الحسين ومسيرات تطيح بزين العابدين!!