أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد يونس خالد - ماذا بقي من شعار -يا عمال العراق اتحدوا- غير الهيكل العظمي؟















المزيد.....

ماذا بقي من شعار -يا عمال العراق اتحدوا- غير الهيكل العظمي؟


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 09:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا بقي من شعار "يا عمال العراق اتحدوا" غير الهيكل العظمي؟
القسم الأول
- أن تجهل الحقيقة أو تعرف الحقيقة أو تحاول إخفاءها -


الدكتور خالد يونس خالد – السويد

ملاحظة: أكتب هذا المقال من منطلق وطني بحت فأنا لست متحزبا ولا قومجيا.

قال مارتن لوثر : "لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنيًا".
وسبقه كارل ماركس في قوله: "إذا أردت أن تكون تافهاً فما عليك إلا أن تدير ظهرك لهموم الآخرين".
وقال: "أنا لستُ ماركسيا". وكأنه كان يقرأ الصور بنباهته، لا مجرد أن ينظر ككسالى العقل إلى الصور. فالفن يكمن في قراءة الصور لا مجرد النظر إليها. هل كان ماركس يتنبأ بما يخفي الغد لمَن يقول أنا ماركسي، فيتبرأ المفكر منه لأن عصر الشرزمة والهوان يقود الفرد فلايسعه أن يكون أداة فاعلة في مجتمعه.
........................

قد يبدو عنوان هذا المقال مثيرا للجدل!
وقد يبدو غريبا في الوقت نفسه عند كثير من الذين يشتاقون لأيام العز حين كان الأديب القائد فهد يقود السفينة!!
وقد يبدو مؤلما في أيام تعاون التنظيم مع قافلة الاستبداد الصدامي بعد أن تم قتل الكثير منهم بعنجهية وجنون!!
وقد يبدو مخيفا عند البعض الآخر في عراق صفق اليسار واليمين والخير والشر لسقوط صنم ساحة الفردوس في أبريل/نيسان عام 2003.

هل نسي المثقف الماضي ويفكر بالحاضر، ولا يخطط للمستقبل؟
لقد كان الفيلسوف الشاعر الألماني جوته على حق حين قال: "أن تجهل الحقيقة ، ثم تسعى لاكتشافها ومعرفتها فأنت انسان عاقل . أما أن تعرف الحقيقة ، ثم تحاول اخفاءها ، أو تشويهها فأنت انسان قاتل" ! ! .
يؤلم العراقي المثقف أن يقرأ الواقع العراقي اليوم، ويستوعبه بكل آلام الشعب وتفرقته، وبكل المأساة في الفساد المالي والإداري، وبكل شرزمة عمال العراق إلى جماعات هنا وهناك. وكأنه نسي ما كان ، ولا يفكر ماذا ينبغي أن يكون. فالثقافة كانت زادا لليساريين، والأدب كان فراشا للتقدميين، والوطنية كوخا للمنظمين. لقد أخذت فياضانات التفرقة ما أخذت، وما لنا أن نرى هذه الأكواخ الصغيرة، وكأن النيران قد إلتهمت تلك القصور الفكرية والأدبية والثقافية، فلم يبق سوى القول بكل خجل: "لاتحزن لنفسك ولا تبكي على أحد ولا تنظر خلفك".

أتذكر حين نشر صديقي اليساري النشط الأستاذ (سلام كاظم فرج) مقالا في الشبكة العنكبوتية بتاريخ العاشر من يوليو عام (2010) بعنوان "مازلت يساريا للأسف الشديد – نص هائم". أهدى اليساري النابه (سلام كاظم فرج) مقاله إلى شخصي البسيط. فكتبت له مايلي:
"يطرح اليساريون شعار (ياعمال العالم إتحدوا). وهذا الشعار جميل وعظيم وبليغ يحمل دلالة كبيرة لمظلومية العمال الذين يبيعون قوة عملهم للرأسماليين المتعسفين. ولابد من تطبيق هذا الشعار عمليا. ولكن (للأسف الشديد) أو مع الأسف الشديد، قل كما شئت، نجد عمال العراق متشرذمين، متبعثرين، متمزقين ومتفرقين.
كيف نعلل هذا الإدعاء حتى نعرف لماذا أصبح اليساري العراقي (أقل يساريا أو أقل يسارية) ويبقى المناضل التقدمي والمكافح اليساري والمثقف المتنور وحيدا؟ لماذا لا أحد ينتظره في الزقاق المعتم؟

عزيزي الأستاذ سلام كاظم فرج: هذه العبارة التي كتبتها مرة أخرى "وحدي بقيت .. أدخن سيكارتي.. أغلق عيني اليسرى .. حذر
دخان ازرق.. وفي نهاية الزقاق المعتم لا أحد ينتظرني".
تلك لاتخصك وحدك ، بل تخصني وتخص كل عراقي يريد ماتريد أنت الخير للشعب والوطن. ولكن يصعب أن أدون تفاصيل هذه التفرقة وهذا التمزق في المنظومة اليسارية أو الجبهة اليسارية العراقية في فسحة قليلة من هذه الورقة. دعني أشير إلى بعض أسماء التنظيمات/ الأحزاب الشيوعية أو (اليسارية) في بلدنا المنكوب. فبقي الكثير وحيدا يدخن سيكارته ليخفف عن نفسه المأساة. والأمَرُّ من ذلك لا أحد ينتظره، لأنه لاينتظر أحدا أيضا. وهو يغلق عينه اليسرى، وليس العين اليمنى. (تعبير بليغ).

نعم أدون أدناه بعض من بعض الأحزاب أو التنظيمات اليسارية، والمواطن العراقي يفكر مدى شرعية هذا التنظيم أو ذاك؟ ويتساءل ما هو التنظيم اليساري الصحيح؟
أليس الهدف واحد للعمال حتى يتحدوا؟
أليست الآيديولوجيا واحدة، نسبيا على الأقل؟
أليس النظام، دعني أقول ‘‘اليساري‘‘ يتطلب تنظيما واحدا في بلد واحد؟
لماذا؟
- الحزب الشيوعي العراقي الذي يقوده الأستاذ حميد مجيد البياتي
- الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي.
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
- الحزب الشيوعي العراقي- اللجنة القيادية.
- الحزب الشيوعي العر اقي – القيادة المركزية.
- الحزب الشيوعي العراقي – وحدة القاعدة.
- الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب.
- الحزب الشيوعي الكوردستاني - العراق
- تجمع القوى اليسارية العراقية.
- تجمع الماركسيين الثوريين العراقيين.
- تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين.
- تجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين العراقي.
- كتلة تصحيح المسار – الحزب الشيوعي العراقي.

طبيعي توجد منظمات يسارية عديدة أخرى في العراق".
كان ماركس على حق حين صرخ بأعلى صوته: "أنا لستُ ماركسيا". كان يفهم بنباهته مايكمن في المستقبل، لقدرته في استيعاب الماضي وفهم الحاضر.

هنا أرى من الضروري أن أعيد إلى الذاكرة "خطبة في التاريخ" (للمفكر الفرنسي بول فاليري).
قال: "إن أفضل منهج لتكوين فكرة عن استعمال التاريخ وقيمته، وخير طريقة لتعلم كيفية قراءته والانتفاع به، هو أن يتخذ المرء من تجربته الخاصة نموذجا لمعرفة الحوادث التي وقعت، وأن يستخلص من الحاضر نموذج حب استطلاعه للماضي. فما رأينا بأعيننا، وما عانيناه بأنفسنا وما كنا عليه وما فعلناه، ذلكم هو الذي يجب أن يقدم لنا برنامج المسائل المستخلص من حياتنا نحن، والذي يتطلب من التاريخ بعد ذلك تحقيقه ويجب علينا أن يحاول الإجابة عنه كلما سألناه عن الأزمنة التي لم نعشها".
وقال: ما أجمل قول بول فاليري حين قال: "بأننا ندخل المستقبل ناكصين على أعقابنا". (المصدر نفسه خطبته الشهيرة أعلاه). (ينظر بول فاليري، النص الثالث، خطبة في التاريخ، من: نصوص مختارة من آراء الفلاسفة في التاريخ) ترجمة عبد الرحمن بدوي، النقد التاريخي، ص306، وص309.
بقية في القسم الثاني: أسئلة كثيرة تطرح نفسها بإلحاح.



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ الحبيبة
- عيناها
- صديقة العمر
- الغدر الذي لايعرف معنى الرحمة
- الحب برعم في حديقة بيتك
- في قلبي حب أميرة لايريد سواك
- تعالي حبيبة الروح
- ثقافة التسامح واللاعنف على أسس المواطنة والتعايش السلمي وقبو ...
- أشواق
- في القلب جرح لايندمل
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين التعالي والعتاب والحك ...
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين فلسفة القوة والتعالي ...
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين فلسفة القوة والتعالي ...
- بين شاعر الفلاسفة المعري وفولتير العرب طه حسين - القسم الثان ...
- بين شاعر الفلاسفة المعري وفولتير العرب طه حسين - القسم الأول
- متى تنهض ليسقط قصر الباستيل ويتفجر البركان؟
- قراءة نقدية في كتاب ‘‘التيار القومي الإسلامي‘‘ للمفكر الإسلا ...
- إشكالية الثقافة وأزمة المثقف العراقي والبؤس الاجتماعي
- اليتيم
- بغدادُ العَفةُ في روحكِ والكُلُّ يُريدُكِ


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد يونس خالد - ماذا بقي من شعار -يا عمال العراق اتحدوا- غير الهيكل العظمي؟