أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - تنبيه إلى مشايخ ( قطر ) : مُنظر سياسي مُستجد - قطري الجنسية , عروبي الهوى حد لعنة الله والتاريخ على الشوفينية العروبية الإسلاموية - سيصاب بسكتة دماغية هوسا بـتآمر الغول الأميركي !!















المزيد.....


تنبيه إلى مشايخ ( قطر ) : مُنظر سياسي مُستجد - قطري الجنسية , عروبي الهوى حد لعنة الله والتاريخ على الشوفينية العروبية الإسلاموية - سيصاب بسكتة دماغية هوسا بـتآمر الغول الأميركي !!


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 05:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لعل أو من المؤكد ان هذا ليس الوحيد المهووس حد خليته المليار بتآمر القوى الشرورية لأجل قضمه أو إبتلاعه بلحمه وشحمه ودمه وفسفوره وكبريته وبتروله ودشداشته وعقاله وخنجره وسيفه وشيعته وسنته وداحسه وغبرائه وبسوسه وكُليبه ومُهلهله و..و .. و.. إلى آخر ذرة رمل في صحراء ذو الإصبع العدواني , فصحف الصحراء العروبية تطفح حد القيء بهذا الهوس البدوي !! لكن الذي أظنه إن هذا المُنظر الجهنمي ربما أكثرهم - ليس حولا فهُم جميعا حولان - لكن تستطيع القول أكثرهم فبركة أو هندسة للحدث ليطفئ غليله المشتعل أبدا , أو بالأحرى ليعطي ( بزنزه ) تجارته بريقا أكثر ألقاً أو رنينا دولاريا !!!

الواقع أن هذا الموضوع بفعل ما أُوغلَ طعناً فقد أضحى مُقرفاً مُقززا ً سمجاً كرؤية سماسرة الحرف الذين نحن الآن بصدد سمسرتهم الحرفية !!
لكن من هو الطفيلي ؟ هل هو العراقي , أم ذلك السمسار العهار أو كما يُسميهم - النواب - قِحاب سياسة - ؟.. بمعنى أن هذا العراقي حين يُشبع هذا الموضوع طعنا , فلا بد وأن هناك سُحاقاً عروبياً يلعق على نحو روبوتي : عرضه وعروبته وإنسانيته ( معذرة على مفردة الإنسانية ) فتلك خارج النطاق العروبي الشوفيني !!
وعلى أي حال , أحد مواضيع هذا الطعن , هو ما أشرت إليه ذات مرة تحت مُسمى - عين الدودة - والذي خصَ نابغة شعرية . الموضوع الذي كان من المفترض أن يكون على جزئين , لكني لم أكتب الجزء الآخر لعدم أهميتة بخصوص من عناه الموضوع . إذن فطرح الموضوع اليوم يعني أهمية ( المُعنى الجديد ) , : وليس الأهمية بالضرورة أن تكون بُعدا فكرياً لهذا الجديد , إنما من منطلق إنساني , فلقد إستهليت موضوعي هذا بكلمات تقول : تحذير من سكتة دماغية ." لذا فهو حِرص على المقصود بهذا المقال من السكتة الدماغية !؟ ..
ولكن من هو ؟ فنحن إلى الآن لم نعرف من هذا الذي دفعك الحرص القاتل لأجل الإبقاء على عقليته ذخرا للجنس الإنساني أو عفوا للجنس الشوفيني ؟؟!! : هذا صحيح .
هذا الـ - هذا - يُدعى - مازن حماد - وهذا الحماد هو مدير تحرير صحيفة الوطن القطرية .
قبل أن أكتب هذا المقال كنت قد بعثت رسالة إليه تقول : أنت كاتب عظيم , لكنك بحاجة إلى التنويع , وما عنيت بالتنويع هو إنه صحيح أنت عروبي الإتجاه لحد عظم الترقوة , لكن إعطي لنفسك إسلوب المرونة أو - الزكزاك- , بحيث لا تسمح للمقابل أن يرى تلك الأدلجة واضحة المعالم إلى درجة النضوح من أنفك أو من فكرك المشحوذ بجمر الزيف المُقدس , فأنت في تلك الحالة سوف تغدو مفضوحاً حتى إزاء - بدائيي الجنس على حافات الأرض - وبذلك سوف يسقط ألقك الفكري في سرد أهازيج أو هرج ومرج : ( مِتعب الشِكاوي وهياف الهداني وطاهر العدوان وحمد آل ثاني وبطيحان وغليص...) البدوية !! ومعذرة للعبقري - حماد - على مفردة - هرج - فأنا لا أعني بها : اللغو الفارغ , إنما إنطلقت من تراثنا البدوي , وأتذكر في إحدى المُسلسلات البدوية الأردنية , أحد شيوخ البدو يقول لأحد أبطال ذلك المسلسل ويُدعى هياف الهداني , يقول له : إهرج إهرج يا هياف . وبما إنك يا مستر حماد من العربان المحافظين إلى درجة اللاعودة , فإني قد إستشهدت لأجل عينيك بهذا الهرج الأعرابي المحافظ !!!!؟؟؟ .. قلت : إنني قد أرسلت له نصيحة لوجه الله حول قضية التنويع , لكني
لا أعلم إن كان سوف يتعظ بها , أم سوف يتواصل على ذلك النهج ؟؟ لكنه دون مراء سوف يواكب نهجه الثوري المتجلط دما وفكرا !! هذا إذا كان الإفترض إنه فعلا مُؤدلج قومجيا وليس مجرد سمسار عرباوي .

لكن من أين تبدأ معه ؟ هل نُكرر ويُكرر , ويصقل ونصقل ؟ أليس من خاتمة لهذا الوطر الدنيء من الإنوف المدسوسة في دم النهرين المسفوح أبدا وهي تستنشق منه دنس تناسلها الوجودي !!!
ماذا سيقول وماذا سنقول ؟؟
سوف يقول السيستاني - صامت - ومقتدى ( قًدي ) الصدر - ناطق , بل صارخ وحنجرته تكاد تفرقع من زوبعة هذا الصراخ !!
يا لصراخكم الكارثي هذا ! صراخكم الذي كان النواة الأولى في تقدم الجنس , البذرة الأولى في تطور النُظم الإجتماعية , النطفة الأولى في التحضر البشري !! نعيقكم العرباوي الثوري أيها العبيد , أيها العبيد يا خطيئة الله على أرضه , نعيقكم هذا هو الذي فجرَ العلوم والفنون والآداب عبر القرون , هو الذي طاف بـ ( غاغارين ) حول الفضاء , وهو الذي صنعَ مركبة الفضاء ( أبولو ) وحط بها فوق سطح القرص الفضي , وصنعَ الـ ( كونكارد ) والـ ( أيرباص ) والـ ( بوينغ ) و ( سيوز ) !! نعيقكم العرباوي الثوري إكتشف البنسلين وأمصال الطاعون والتيفوئيد والكوليرا والجدري والسفلس وجميع المُضادات !! صراخكم الكارثي إجتاز كون الله الخرافي حتى ولج سدرة المُنتهى فأحال فردوسه جحيما لدبيب الأرض والسماء !!!! سوف نُكيف الطفولة البريئة على عدم الصراخ حتى لا تُنسب إلى زعيق العروبة العدواني !!!
ومع ذلك فإن هذا الصراخ الظهري - العفو - الصدري- المُفرقع ضد التآمر اليانكوي العلاوي سوف ينقلب - بقدرة تجلط العقل العرباني - سينقلب عِواءً ذئبيا مُفزعا حين يُسلخ وجه - مازن حماد هذا - بمجامر محكمة الصدر الشرعية , لكونه وجها محلوق الذقن والشنب .. يا ترى هل الله حليق الذقن والشارب , أم بلحية كلحى طواويس الظلام والموت ؟؟ لا أدري إن كان هذا الحماد يدرك هذا البعد النفسي عن سلخ الجلد الآدمي لمجرد عتقه من قمل محتمل؟؟!! أعني هل سيكون رأيه على النحو الذي يطفح به دوما لو سُلخ جلده بهذا الشكل المُريع ؟؟!!

وبعد , ماذا سيقول أيضا ؟؟ وهل بحوزته غير هذا الهوس ! ذات الهوس لكن بأساليب شتى : اليانكيون عبروا الأغوار السحيقة كغزاة صليبيين وحُماة للدولة العبرية في مُواجهة دول الجهاد الشرق متوسطية المناهضة لمطامع الحاخامات الأزلية في روبيان الخليج العربي وشبوط دجلة والفرات !!

هل يأتي ونأتي ؟. سوف نأتي لنستحضر - روح ريتشارد قلب الأسد - لنستحلفه النبأ اليقين بشأن ستراتيجيته المقدسة من حملته الصليبية في القرن الثاني عشر الميلادي , وهل ثمة جزئية من ضمن تلك الإستراتيجية تخص حماية يهود الأرض المقدسة , أو بمعنى أكثر دقة : منذ متى إقترن الصليب المسيحي بنجمة داود السداسية , النجمة التي هي أصلا من سفحت دم هذا الصليب حسب قناعة الكهنوت النصراني !! لكن قبل ذلك , قبل أن نستحضر قلب الأسد لنستحلفه - ووفقا لهذا الغل المُوغل في عمق الزمان - , فإن صقور البنتاكون اليهود وعلى هامتهم- ولفوفيتز- سوف يعترضون أو يزعلون على تسمية - مازن حماد - تلك , - الحرب الصليبية -!! ومن هنا , وتلبية لرغباتهم , فإنه سوف يطلق عليها: صليبية متصهينة , أو يهودية متنصرة , بكيفه , على هواه, أو بالفصيح: بمحض إرادته , وفي هذا السياق كذلك : تراه على مدار الأيام والساعات يتفرس في قاموس التسميات لتشخيص أي منها يُوائم نوعية الحرب , فالحرب أصناف في هذا الموضع , أو بمعنى آخر : أن كل ما له صلة بسليلي الـ - عم سام - هو بمثابة حرب من نوع أو لون ما - مُعلنة أومتوارية -, حمراء , بيضاء , صفراء , سوداء , خضراء : التصريحات والمواقف والفعاليات والزيارات والمؤتمرات والخطابات والإجتماعات ووجهات النظر وبرامج العمل والإتفاقيات والصفقات وزيارات البلاجات وفترات الإستراحة والنقاهة والوعكات المرضية والعمليات الجراحية و.. و .. و .. !!!! كل الأشياء , كل الأفعال , جميع الإيماءات تنطوي على مخططات مريبة تستهدف ليس فقط الأرض وتفاعلاتها , ولا درب التبانة , إنما ستجتاز هيول الكون الذري برمته نحو :كرسي الرب بُغية خلعه عن عرشه من منظور العروبي والإسلاموي واليساري الأعور - المُبرقع أو المُقولب ستالينيا - !!!! و- حماد هذا - هو هؤلاء جميعا .. فـ - أوروبا - عاقلة حكيمة حين تعترض بقوة على حرب العراق , لكنها متآمرة مسمومة عندما تنسجم مواقفها الإنسانية مع البشر قاطبة بخصوص إستصدار قرار أممي ضد عصابة - البشير- وحرب الإبادة الجماعية في دارفور!! هكذا , ليُباد مليون من البشر بومضة برق ولا يُخدش شعور - حماد - المُرهف , ولا تُصوت أوروبا العاقلة لصالح قرار مجلس الأمن , فهو قرار أميركي تآمري!!.. في هذا الموضع يصير - حماد - ( جنجويدياً محضاً ) : حصانه ولثامه وسيفه الدموي المشحوذ بأعناق صبيان ونساء دارفور !!.. ودون مراء فإن صاحبنا بهذا الجزر الدموي سوف يكون مطلق الحق , الله هبطَ من إكتساحاته العلوية الإسطورية .. لم يرسل وحياً كـ - جبرائيل أو إسرافيل أو ميخائيل .. كما فعل مع محمد بن عبد الله - بل هبط برأسه وعمامته البيضاء ووشاحه الخفاشي السحري الأسود - ببيرق الحق ( الجنجويدي والبعثي والناصري , وفوطة - الشيخة موزة - ببيرق الحق القدسي وبَّرْقعَّ - حماد - ومنْ على شاكلته مِن حُماة العروبية - بظلاله الملكوتية!!؟؟

في الموضع الآخر سيغدو هذا الحماد : إسلامياً صِرفا , حين يرفع عقيرته ويستميت دفاعاً عن عمائم فارس ولحى القاعدة ضد صقور بغداد - على حد تعبيره ( بالشعبي العراقي :- الله يبلاك- , متى أضحوا صقورا ؟! ) : صحيح , لا أدري كيف اضحى حُكام بغداد الجُدد - صقورا - في ظرف إسبوع من تسلمهم السلطة ؟ طبعا بالنسبة له , فهُمْ حتى قبل أن يتسلموا السلطة كانوا غورلات وليس صقوراً حسبْ !!
أجل , هؤلاء الصقور كانوا باطلين وغير أخلاقيين حين إتهموا الدولة الجارة - إيران , أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإيواء الإرهابيين والتجسس على العراق , وبأنها العدو الأول !! .. لكني أشك إن إسلاميته هي التي دفعته إلى الدفاع هذه المرة , أو بتعبير أدق : إسلاميته الفارسية الخمينية التي تعتبر رباط العنق إشارة للصليب المُحرَّم خُمينيا , هي الدافع , فهو أيضا حُر العُنق من هذا الرباط التجريمي !!!؟؟؟

في الحالة الأخرى يُمحور بيدره بصبغة الحُمر اليساريين , عندما يضفي على ( شافيز - فنزويلا ) هالات الإعجاب المفرط , فهذا الهندي الأحمر القادم من عُمق العوز والبؤس والمأساة , هذا المُتلفع خرق الفقراء الممزقة , والذي تتردد على شفتيه المقفرتين وعلى لسانه الثاقب كنصل مُحارب هندي- تتردد حِكَّمْ وأقوال -غارسيا ماركيز وأرسطو وتشومسكي وإبراهام لنكولن - هذا الـ - شافيز أكثر ألقا فكريا من - بوش - الذي" لم يطلع , إذا لم يسمع بهؤلاء العباقرة !!"
الذي يبدو إنه يحتمل في باطنه الغير واعي ذات اللوثة التي ذكرتها عن مُهرج السيرك في مناسبة سابقة وإن تباينت بعض الشيء هنا ! فهو دوما يتلو تلك التعويذة ( تعويذة الفكر والمفكرين ومديات الثقافة ) ويبدو كذلك أنني كنت مُحقا مليون بالمئة عن فايروس الجذب الدكتاتوري !! فلنرى المزيد لِما وردَ : في موضوعة أُخرى يُتفه أحد المفكرين العراقيين أو إثنين منهم بالقول : مفكران عراقيان , أو يُسميان نفسيهما مُفكران ." .. لماذا أصبحا تافهين , وإنهما فقط في قرارة نفسيهما يعتقدان ذلك ؟ : لكونهما مجرد قالا رأيهما حول رعونة وغباء مقتدى الصدر - وبالطبع تلك حقيقة وعلى بينة بها حتى بُسطاء الناس , وطالما هزأت به تعليقات الإعلام , وأنه لم تصدر عنه جملة إذا لم تأتي تخر قرقوزات مضحكة ومن هنا فإن ما يصدرعنه من فعلٍ سيكون في موازاة تلك القرقوزية الغبية !!؟؟

من قيحه ( حماد ) الآخر كذلك : حين طفقَ مُعقبا في مقال له بشأن تصريح حازم الشعلان عن إعتبار إيران العدو الأول - طفقَ مُعقبا بالقول : إن تصريح الشعلان يُعبرعن جهل سياسي ودبلوماسي ولا يستند على براهين ." .. وطبعا غيرها الكثير من طفحه الذي يعكس منظاره الفرويدي الثاقب في إستنباط وزن الآخر !! ..
قلت إن تلك اللوثة هي التي تطيح به غالباً في هذا المستنقع الضحل , لأننا في الواقع لا نعلم ما مدى القيمة الفكرية التي يحتملها ؟ فإذا كان - شافيز - يتغنى بـ - أرسطو - فإن جنرالات وأباطرة حرب االإمبراطورية العُظمى على إمتداد تاريخهم الإمبراطوري قد تربوا على مبادئ - كِتاب الإخلاق الوضعية - لـ - أرسطو - في جامعتي - أوكسفورد وكمبردج - !! واليوم , وبعد إنكفاء مُلكهُمْ الذي لم يغب عنه ضوء الشمس, قدموا ليُعيدو مجدهم الغابر ولكن هذه المرة كـ - ذيول - كما تنعتهم أنت للمارد الكابوي الأكبر !! ... هل هذه هي قيمتك الفكروية السوبرمانية النيتشوية ؟ أم أن - شافيز- عندما يذكر مثل هؤلاء فقط إستعراض للعضلات كما تزعم !! لكني أظن أنك لم تفلح في تحديد الأسماء ؟ فلو كنت قد إستبدلت ( إبراهام لنكولن ) بـ ( بوليفار) لكنت ربما في منأى عن الشطح والبطح ولو نسبيا , ذلك إن الأول هو Republican - جمهوري- أما - هوجو شافيز - فإنه Bolivarian
( نسبة إلى سيمون بوليفار) - بوليفاري نسباً وعقيدة - إلى ذلك فإن هذا البديل سوف يتناغم مع أحد الأسماء التي وردتْ؟ - ماركيز- وسمفونيته (الجنرال في متاهته ) عن - بوليفار الإرادة الكاريبية - : كان يتسلق جبلا لأجل أن يُضاجع إمرأة !! " .... إلى ذلك , فإنك بهذا الإنقلاب - رغم نصاعة بياضه - كنت ستختزل - جورج بوش - كأصغر تحفية في أقصى زاوية من دهاليز البيت الأبيض !! أما في التمحور الأول فإنه سوف يُقزمكَ في أضأل عُلبة سردين جندي أميركي في قاعدة ( العديد ) الأميركية في مشيختك القطرية ؟؟ فهو سليل - لنكولن - ( وأيضا مثل الأول ) قوميا وحزبيا , ومن هنا , فلا بد وأن طرقَ سمعه ذات يوم حول هذا الزعيم أو المحرر أو رئيس الحزب شيئا ما , من جَّدته , من جدة عشيقته , من خالة صديقه , من عمة صديق والده , وربما من زيارة شيخ قطري - إلى الولايات المتحدة- يمتلك معلومة من نمط العُته الأعرابي.
وبخصوص - تشومسكي - فقد كان من الأنسب أن يُشير إلى عالِم اللسانيات ( رامسفيلد ) وليس إلى ( جورج بوش ) ! فلقد فضح الإعلام العالمي - كما أظن - أنه - رامسفيلد- متعدد المواهب ومنها الـ - شِعر - وقد أُختير أو فاز بجائزة الرطانة الكلامية والتي تُدعى : قدم في الفم .! " ..التي تمنحها ( حملة اللغة الإنكليزية الواضحة ) ! على رطانته الغير مفهومة في إحدى المؤتمرات الصحفية !!

الثقافة التي يعنيها - حماد- هنا, هي ثقافة الإستلاب , أو ما يُدعى : الدكتاتور المثقف !! .. ولا اقصد شافيز , مثلما ليس بالإمكان ضمان مستقبله الديمقراطي , بمعنى هل سيتشبث بالسلطة مثل صديقه - كاسترو - أم يظل يؤمن بخيار صندوق الإقتراع ؟؟
الذي أعنيه أن الدكتاتور المثقف ترنيمة عتيقة , ترنيمة تمايلَ على أوتارها الكثير من الدكتاتوريين ومُريديهُمْ !! .. دكتاتور ومثقف وثوري !! وثقافة الدكتاتور هنا تُستلهم من ثوريته المناهضة للهيمنة الأميركية , لأنه في الواقع لا مثقف ولا بطيخ ..وللتأكيد نوعا ما , تشخص قبالتي الآن عينة مماثلة لتلك الترنيمة التوليتارية القبيحة , وهي في ذات الوقت الذي تعكس لوثة حماد المُشار إليها , كذلك تفعل بالنسبة للدكتاتور .. ترنيمة طفحت بها
بهزء ضحل ( Elena Ceausescu ) - إلينا شاوشسكو- زوجة دكتاتور رومانيا . ففي زيارة لـ - جيمي كارتر - إلى رومانيا سألته -إلينا- بالقول : اين الهدية التي وعدتني بها ؟ " .. فما كان من0- كارتر- إلا أخرج كتابا وقدمه لها قائلا : هذه الهدية , هذا الكتاب من تأليفي . " .. حين ذاك إلتفتت إلينا إلى شاوشسكو وقالت له : لماذا دائما الفلاح أو راعي البقر يحاول أن يُوحي للآخرين أنه مُثقف ؟! "
هذا صحيح سيدة Elena , لكن هذا الفلاح صاحب عقلية ليبرالية مُتحررة , عقلية تفرض عليه التنحي عن العرش لو تغلبَ عليه منافسه مجرد بصوت واحد ليس أكثر !! أما عقليتك فهي عقلية مُنزلة من السماء , عقلية تقول للناس: لا داعي في الخوض كونكم عبيد لي ولمملكتي , ومن يتمرد فالسيف على حد عنقه !!
من هنا فإن العقلية التوليتارية مهما بلغت من الثقافة , فإنها ستظل ثقافة ضحلة , ما دامت لا تأبه بالآخر , وفي الجانب الآخر سيكون ( بوش سمسار النفط ) ومن على شاكلته بمثابة أنماط راقية في سُلم التقدم البشري , كونهم ذوي إيمان بحرية وقناعات الجنس الذي ينتمون إليه . ومع ذلك لم يكن أحد من هؤلاء الدكتاتوريين منْ يمتلك من الثقافة ما يؤهله لأن يُطلق عليه هذا المُصطلح الذي يتبجح به هذا الحماد, فـ ( Elena ) تلك التي سخرت أو كما يُقال عيرت رئيس أكبر دولة في العالم بضئالته الرُعوية , تلك , يتضح من سيرة حياتها إنها كانت مُصابة بـ ( Inferiority complex ) - مُركب النقص -إمرأة فاشلة في كل شيء وبالذات في التحصيل المدرسي وحياتها الإجتماعية , وهي بالأصل - رُعوية - ( السِمة التي عكستها على كارتر ) فقد قدِمت إلى بوخارست من إحدى القُرى المتاخمة للعاصمة!! .. ولو يرغب صاحبنا بالمزيد عن ماهية هؤلاء ( الدكتاتوريون ) المعرفية , فلا مانع في ذلك , لكن الذي يُظن أنه حتى لو أتخمت الصفحات بالأمثلة فإنه بلا ريب سيهندسها وُفق قناعاته الصدئة المُغرمة بهم , فمن خيالاته الجحيمية أن العراق لم يذق طعم الفرح منذ خمسة عشر عاما , ويقصد بالطبع منذ الحصار - الذي تكشفَ مؤخراً إنه حصار - كوبوني صدامي وليس أميركي - أجل منذ خمس عشرة سنة وليس منذ سنة 1963 , هكذا بكيفه , هذا القطري القزم يريد أن يُلغي تاريخ آباءنا وأجدادنا وُفق تصوراته القبيحة- إلى ذلك فإنه حتى حين يستشهد بتاريخ العراق يطرأ على عقله طُغاة التاريخ العراقي : المنصور , الرشيد , المأمون .. وليس من ختموا بصماتهم الفكرية المضيئة في هذا التاريخ : الفلاسفة والعلماء والأدباء .. ولو إني أود أن أنبههُ هنا إن عمائم الشيعة من صدرها وخامئيها ورفسنجانيها وغيرهم - أصدقاؤه المجاهدون ضد صقور بغداد وواشنطن - سوف يزعلون أو يغضبون عليه كثيراً , لأنهم يمقتون العباسيين أكثر من مقتهم لأعدائهم التقليديين - الأمويين - فمجازر هؤلاء الوحشية بحق العلويين هي عينة ضئيلة مقارنة بجزر أولئك الدموي . ندعوه لقراءة قصيدة : يا أمة السوء - لـ دعبل الخزاعي التي من أبياتها , إذا لم تخني الذاكرة :
أرى أُمية معذورين إن قتلوا
ولا أرى لبني العباس من عُذر!

و
قبران في طوس خير الناس كُلهمُ
وقبرٌ شرهمْ هذا من العِبرِ
......................
لكن الذي يصدمنا حقا في تلونات - حماد - ( التلونات التي ذُكرت في السطور السابقة : العروبية والإسلامية واليسارية ) الذي يصدمنا هو إنقلابه المُفاجئ ليُمسي - ما لم يطرأ على عقل أحد - ليبرالياً مناصرا لـ - جون كيري - المُرشح الديمقراطي المضاد لـ - بوش - فهو يستصرخ أصوات العرب والمسلمين الأميركيين للتصويت لـ - جون كيري - في الإنتخابات القادمة بدل - بوش - فهذا الأخير سوف يكون كارثة على مُستقبل حماد القومجي أم الإسلامي أم الليبرالي ؟ لا نعلم !! فيما لو فاز في تلك الإنتخابات !! لكن هذا الـ - كيري- بلا شك سيتراءى له أبشع من غول البيت الأبيض الآني لو إقتحم بجيوشه الجرارة : مملكة الحجاز الكعبية !! ( بالمناسبة إحدى تصريحات جون كيري بشأن المملكة العربية السعودية , ليس فقط التخلي عن النفط السعودي , بل قالها بالحرف الواحد إنه سوف يغزو هذه الدولة أو المملكة عسكريا )

هل يُفترى عليه , أم أنها حقيقته؟.. في إحدى مقالاته عن إحدى طارئات الفرح العراقي : فوز المنتخب العراقي على أوستراليا ووصوله إلى دور الأربعة في أولمبياد أثينا .. :" فرح ينبثق عن طريق - الكُرة - الكُرة التي تتقاذفها الأرجل مثلما تتقاذف - أميركا الكرة الأرضية -" !! هل تضحك حتى يقتلك السعال الديكي , أم تبكي بملئ غلاصيمك السرطانية ؟؟!! الواقع إن هذا الهوس الذهاني ينطوي على ( درنٍ غير طبيعي حتى آخر مرجانة في بحر الظلمات ) : هوس من النوع الذي يقول لك :تجرد من كل أخلاقياتك عبر الزمن السحيق, لكن كن مناهضا لـ - أميركا- فإن الرب سوف يغفر لك جميع خطاياك !! وبذلك فإن تاريخ الكون منذ مليون بليون سنة ضوئية سوف يُلقي بمُنتهى رُكامه الفاحش والفضيل في بوتقة القحبنة العرباإسلاموية المعاصرة وهي التي ستغربلهُ في صفائح الشرور والفضيلة الحمادية !!!!
ورغم ذلك فإن كل ما قِيل في النثر المُلقى هو الإفتراض الذي وردَ في مُستهل هذا الموضوع , عن كون صاحبنا بالفعل ليس سمسارا وإنما حامل لواءً عقائديا , وإذا لم يكن كذلك - نُضيف أيضا - فالأجدر أن يُصوب تمنطقه الثوري نحو شيوخه , جيفاريو آخر زمن , أو قوميو الزمن الداعر. فالذي نظنه إنه يحتسي قهوة الصباح , وربما البيرة برفقة ضباط قاعدة - العديد - الأميركية - القريبة من بيته في مشيخة شيوخه الأفذاذ !! عندنا مثل عراقي شعبي يقول ( إكعد أعوج وإحجي عدل ) , لكن أحاجيك يا مستر حماد رغم جلوسك المستقيم كُلها عرجاء !! وبالطبع ليس هذا الحماد فقط , فالإعلام القطري عموما يتناغم على ذات الوتيرة , ومرة أخرى ليس الإعلام حسبْ , إنما الشيوخ بمختلف تشيخهم : الديني والعشائري , كذلك بقية الأكادميين السياسويين التحليلويين من أمثال سقراط العصر : محمد المسفر!!
والواقع إن هذا الفوران الثوري المتدفق كـ - أتون قمم الآندس - يُثير لدى المرء للوهلة الأولى ذهولا مريعا , أو بمعنى أدق يحتويه أملٌ بغدٍ أُرجواني لمستقبل هذي الأمة , فهو دون مراء سيقود إلى إنتشال الكرامة العروبية التي دنستها الشارونية المافوزيةالبوشية !!!! لكن أمَّلْ الوهلة الأولى ذاك سوف ينبري بالإضمحلال مع إسترجاع تاريخ العروبية النضالية الجهادية سنوات المد القومي الناصري والبعثي وغيره في حُقب الخمسينات والستينات وربما السبعينات !! حينها ستكون السخرية هي الفعل المناسب أزاء زمن التحرر المشيخي , فتلك المشيخة - بلا ريب - وعلى جميع الصُعد لا تصلح للعب هذا الدور .. فعلى سبيل المثال أنك لو سألت القوميين العرب عن دولة عربية تُدعى ( قطر ) لأعلنوا جهلهم بها . ودون أدنى شك وبالإضافة لقناعاتهم التي تنطلق من بعُد تاريخي وقومي محض , فإن الواقع الموضوعي يُبرهن ذلك - جغرافيا وتاريخيا وقوميا وسياسيا وفي جميع المناحي, وليس وُفق قناعات القوميين حسبْ , بل شيوخ المؤسسة الحاكمة في - قطر - أنفسهم وعلى هامتهم القصوى الشيخ - حمد بن خليفة آل ثاني - في كثير من تصريحاته على أثر التساؤلات واللغط عن علاقاته مع إسرائيل ونظام صدام وعمائم إيران , كان دوما يؤكد على صُغر مشيخته أزاء دُول لها وزنها الإقتصادي والجغرافي والتاريخي والسكاني مثل المُشار إليها , عليه فلا قيمة للنعيق الذي يصدر مرة هنا وأخرى هناك بشأن تلك العلاقات أو الإتصالات !!

إذن , هي مشيخة أو دُويلة صغيرة , لا قيمة لها على جميع الموازين , لذلك لا بد من اللجوء إلى هذا السلوك الإنتهازي النفعي في سبيل الصالح العام , وليذهب هذا الزعيق إلى جهنم الحمراء , فلقد سحقته الآفات والزمن , أو إنه أصلا لاقيمة له منذ طواويسه الأولى - ساطع الحصري وجمال عبد الناصر وميشيل عفلق وغيرهم , وصولا إلى قادته الكارتونيين بعثيي الشام والعراق !! أو - ولم تزل المشايخ القطرية تدلو بدلوها : أننا أصلا لا صلة لنا بهذه المفاهيم القومجية !! وعلى هذا الأساس فقد إنطلقت صواريخ - كروز نحو بغداد - من خلف أستوديوهات قناة الجزيرة الزاعقة ليل نهار وعلى مدار الأيام - الحمية الحمية أيها العربان فإن بغداد تحترق بنيران أولئك الصليبيون القادمون من وراء الأغوار البعيدة !! وعلى هذا الأساس كذلك أخذت ثيران أولاد - العم سام - المجنحة تنطلق على أنغام مطابع صحف تلك المشيخة صوب مؤسسات ومقرات الدكتاتورية في بغداد لتحيلها رمادا متطايرا !! وعلى هذا الأساس أيضا إنبرت قيادة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وبمحاذاة محراب كهنوت - القرضاوي - والحرم القدسي لجامعة - قطر - وبإستاذية - بروفسوره الفطحل - محمد المسفر - تخطط لسير العمليات العسكرية على أرض السواد !!

هل نخترع التاريخ ؟ أم أنها الوقائع التي لم تزل تداعياتها تتدفق حتى اليوم , وليس هناك من يُزايد على الآخر , فليفعل كلُ إمرئٍ ما يراه خيرا لكيانه أو بلده , لكن الطامة الكبرى أنك تقيء الأشياء الموبوءة - حسب ما تعتقد أنت - ليل نهار , وتدعي في ذات الوقت وبصلف مميت : أنك بالأساس لم تأكل شيئاً من هذا القيء الجرثومي!!؟؟
نتمنى لحماد الشفاء العاجل من قيحه الدرني , أو من سمسرته الدولارية, والتي كان آخرها وُسام الأخلاق الرفيعة الذي ربطه في جيد ( كولن باول). حينها سنكون في طليعة المد الثوري لتحرير أرض السواد من رُعاة الكابوي , وبيت المقدس من صهاينة بني النضير وقينقاع -!!



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من اللجة الأولمبية الدولية إلى - علي خامنئي - حول مشار ...
- فيصل القاسم وعُقدة النقص - هل إستطاع أحد ما أن يستشف أين تكم ...
- حوار نحو العمق - قصة ضياع الشيوعي العراقي بعد سقوط الجبهة ال ...
- مُقترحات قومجية إلى نقابة المحامين الواوية ( الأردنية ) بخصو ...
- كيف كان إستقبال - الحُور العين - للـ - وطاويط - وطاويط الأعر ...
- ما هي قصة إتفاقية زمزميات الماء والـ - بُقج - بين جيش المهدي ...
- ما هي قصة إتفاقية زمزميات الماء والـ - بُقج - بين جيش المهدي ...
- هل سيكتمل سقوط محور الشر لو خسر الرّهان الإيراني السوري وفاز ...
- سعدي يوسف وهاجس - الأميركي القبيح - 1 - 2
- تحت معبد الضباب
- صفقة من لحم !
- إغتيال الرنتيسي وإشكالية الجنة والنار .. دعوة إلى جميع الإسل ...
- سين - عين .. تذكير إلى حازم جواد .. نص قصير جدا مُهدى إلى رو ...
- التاسع من نيسان ونهاية الفوهرر العروبي - 5
- التاسع من نيسان ونهاية الفوهرر العروبي --- 4
- ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟ .................. --- 3
- ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !
- ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟
- حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام
- النفط أخصبَ المُخيلة العروبية بعد نضوبها !؟


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - تنبيه إلى مشايخ ( قطر ) : مُنظر سياسي مُستجد - قطري الجنسية , عروبي الهوى حد لعنة الله والتاريخ على الشوفينية العروبية الإسلاموية - سيصاب بسكتة دماغية هوسا بـتآمر الغول الأميركي !!