أهداف ثورة جماهير تونس !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 08:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

لقد نهضت جماهير تونس ضد الفقر والبطالة والدكتاتورية ولتحقيق الاهداف العاجلة ادناه. هذه الاهداف هي بمثابة معايير اختبار لاي حكومة مقبلة ستشكل لتعمل بموجبها وهي تمثل الحد الادنى للمطالب. كما انها معايير لكل الاحزاب السياسية لكي تتعهد بالعمل والالتزام بها.

الاهداف العاجلة:

1- اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والغاء جميع الأحكام ضد الفعالين والنشطاء السياسيين
2- انهاء الحكم العرفي واخلاء الشوارع من كل القوى العسكرية والمظاهر المسلحة واي أجراءات تهدف الى منع وحرمان الجماهير من حقها في التجمع والتظاهر والأعتراض
3- اعتقال ومحاكمة رأس النظام السابق زين العابدين بن علي وكل اركان حكومته ممن يثبت تورطهم في اعمال اجرامية ضد جماهير تونس للفترة المنصرمة وكذلك قادة الجيش والشرطة وكل من تلطخت يديه بدماء جماهير تونس واطلقوا النيران عليهم في الاحداث الحالية وتقديمهم لمحاكمة علنية
4- اطلاق الحريات السياسية باوسع اشكالها ودون قيد او شرط
5- اطلاق الحريات المدنية والفردية الواسعة كحرية الأضراب، التجمع، التظاهر، العقيدة، التعبير، الصحافة، التحزب وغيرها
6- تأمين وضمان حياة مرفهة وكريمة لكل المواطنين اعتمادا على ارقى المعايير العالمية ودفع الدولة لضمانات البطالة لكل عاطل عن العمل بما يكفي لمعيشة كريمة وزيادة الحد الأدنى للاجور لجميع العمال بما يضمن حياة مرفهة وكريمة
7- تحريم جميع القوانين التي تميز او ترسخ دونية المرأة
8- الغاء حكم الأعدام قطعيا في تونس

هذه اهداف الحد الادنى الملقاة على عاتق الحركة التحررية والثورية التونسية والتي نزلت الى شوارع تونس واستطاعت اسقاط الدكتاتورية الحاكمة بايام معدودة بل وهزت عروش الحكومات الدكتاتورية القومية والاسلامية في عموم المنطقة واحيت الامال بقدرة ثورات جماهير المنطقة و بشعارات نعم للخبز وللحرية و لا لبن علي ولا للدكتاتورية ولا للقوانين والشرائع التمييزية المناهضة للمرأة او المستندة الى الدين. انها اهداف كل شخص يؤمن بالحرية والمساواة والحرية لجماهير تونس في انتفاضاتها الباسلة.

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
19 كانون الثاني 2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات