أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهر العامري - الارهاب يتهاوى !














المزيد.....

الارهاب يتهاوى !


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 02:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الاخبار القادمة من العراق تشير الى أن امارة الارهاب التي اشادها الارهابي الدولي ابو مصعب الزرقاوي ، وبالتعاون مع فلول البعث المندحر، وفي بعض نزر من مدن العراق ، وخاصة في مدينة الفلوجة المقدسة ! أخذت تتهاوى ، بعد الضربات القاتلة التي وجهت لها في الايام القريبة الماضية ، وذلك من خلال غارات الطيران الامريكي ، او من خلال سواعد العراقيين في الشرطة ، او قوات الحرس الوطني0 فعلى مدى الايام الماضية حققت القوات العراقية الفتية انتصارات باهرة على قوى الظلام والارهاب التي استوطنت شققا في شارع حيفا من بغداد ، مثلما حققت تلك الانتصارات في بقع من محافظة ديالى أو الرمادي ، وامس فقط سقط كاظم الدفان ، قائد الخلايات المسلحة الارهابية في الشارع المذكور اسيرا بأيدي قوات الحرس الوطني العراقية بعد أن وجدوه مختبئا كجرذ على شاكلة مثلهم الاعلى صدام الساقط في خزان ملابس في احدى الشقق ، كما سقط معه خمسة من مسؤولي الخلايا الارهابية تلك ، وقد نشرت بعض وكلات الانباء والمواقع على الانترنت صورة المجرم كاظم دفان قائد تلك الخلايا ، وهي أول صورة تسمح بنشرها القوات العراقية ، مما يدل على انها حققت نصرا مبينا على هؤلاء المجرمين الذين كانوا هم المسؤولين عن كل اعمال القتل في الشارع المذكور ، وعن اطلاق القذائف على مناطق مختلفة في بغداد ، خاصة المنطقة الخضراء 0
بعد هذا جاءت اخبار سارة اخرى من الفلوجة ذاتها تقول أن نهيارا تاما اصاب خلايا العرب الارهابيين من اتباع الارهابي الدولي ابو مصعب الزرقاوي فيها ، ويعود سبب الانهيار هذا الى أن الزرقاوي نفسه قد سقط صريعا في الغارات التي شنها الطيران الامريكي في الاونة الاخيرة على المدينة ، او أنه ترك المدينة وهرب الى ايران ، يضاف الى ذلك أن أهالي الفلوجة من المدنيين قد ضاقوا ذرعا بهؤلاء المجرمين الغرباء ، وبعد القصف المتواصل على مدينتهم التي ما عرفت قصف الطيران او المدفعية أبدا ، وفي كل حروب صدام الساقط ، تلك الحروب التي شنها على ايران ثم على الكويت ثم جنوب العراق ابان انتفاضة آذار ، وقبلهما حربه القذرة على الشعب الكردي في العراق ، فاهالي الفلوجة ما تعودوا على قصف المدافع ، ولا على ازيز الطائرات مثل أهل البصرة مثلا ، تلك المدينة التي شهدت أقسى انواع القصف في كل حروب صدام الساقط ، ولهذا فقد طلبوا بعد أن رأوا مرارات الحرب باعينهم ، وكما تشير بعض الاخبار ، من هؤلاء الغرباء مغادرة المدينة الى مدن عراقية أخرى ، او الى خارج العراق ، ولم يستطع شيخ الارهابيين ورئيس مجلسهم ، عبد الله الجنابي ، أن يفعل لهم شيئا ، فيمموا وجهوههم صوب شيوخ العشائر الذين كانوا يتلقون دعما منهم، وكما يبدو أن هؤلاء الشيوخ هم في صدد البحث عن مخرج لهؤلاء القتلة مع حكومة الدكتور اياد علاوي 0
وإذا كان الحال هو هذا توجب على الحكومة العراقية المؤقتة أن لا تهادن في مسألة اعتقال هؤلاء جميعا ، وتقديمهم الى العدالة العراقية ، لينال كل واحد منهم جزاءه العادل ، فدماء العراقيين التي أراقها هؤلاء القتلة ليس رخيصة، كي يسمح لهؤلاء المجرمين بمغادرة العراق دون حساب عسير 0
بعد هذين الخبرين المسرين جاء خبر ثالث يقول أن القوات الامريكية ، وبالتعاون مع القوات الباكستانية قد القت القبض على صيد ثمين هو واحد من قادة منظمة القاعدة الارهابية ، ويعتقد أن هذا الواحد هو أيمن الظواهري الرجل الثاني في قيادة تلك المنظمة بعد أسامة بن لادن ، زوجة ابنته التي تزوجها زواج مسيار على مذهب الوهابية الارهابية ، ولهذا فقد قالت مصادر دبلوماسية أميركية رفيعة إن مدير وكالة المخابرات الأميركية المركزية سي أي أيه بورتر غوس يعتزم السفر الجمعة المقبل الى العاصمة الباكستانية إسلام أباد برفقة وفد من ضباط الوكالة لمعاينة ماوصفته المصادر " بالصيد الثمين" ، والمعني هنا شخصية قيادية كبيرة في تنظيم القاعدة الإرهابي المطارد أعضاؤه حول العالم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر قبل ثلاث سنوات 0
ويبدو أن المخابرات الامريكية قد انتفعت كثيرا من الفخ العراقي ، وذلك حين فتحت حدود العراق على مصراعيها لهؤلاء القتلة ، كي يسهيل عليها صيدهم ، وكي تتعرف على تحركاتهم في البلدان المجاورة للعراق ، والبعيدة عنه ، ومن خلال ما يقدمهم بعض هؤلاء بعد اسرهم من قبل القوات العراقية او قوات الحلفاء من اعترافات عن الاشخاص الذين القوا بهم الى هذه التهلكة ، مستغلين فيهم عواطف دينية كاذبة ، ولهذا فقد توفرت لدى دائرة المخابرات الامريكية اسماء كثيرة لاشخاص يقومون بدعم عمليات الارهاب في العراق ، ويعيشون الان في البلدان المجاورة له ، مثلما يعيشون في بلدان بعيدة عنه 0



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيدة نادية العراقية !
- لا حرب أهلية في العراق !
- صلاة المنافقين !
- هذا الفزع !
- يلطفون أخبار الارهاب !
- لا تؤجلوا الانتخابات !
- ارهاب وليس مقاومة !
- وأخيرا أفتى عنان !
- شارع الشهداء وعرب صدام !
- حتى أنت يا حواتمة !
- ظرف الشعراء ( 22 ) : حافظ الشيرازي
- حكومة علاوي وسياسة الرشوة !
- البديل الجاهز !
- الرئيس المزواج !
- الكاتب العراقي والمواقع !
- امارة العوران !
- أنصار السنة ومنطق عفلق !
- ظرف الشعراء ( 21 ) : الفرزدق
- بضائع الموتى !
- المتربصة !


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهر العامري - الارهاب يتهاوى !