أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - وقفة مع السيد أحمد القبانجي !!















المزيد.....

وقفة مع السيد أحمد القبانجي !!


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3251 - 2011 / 1 / 19 - 20:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد أحمد القبانجي – السيد أياد جمال الدين , ينتميان للمذهب الشيعي إلا أنهما أكثر المسلمين تحرراً وإنفتاحاً وقبولاً لدى الجميع وخصوصاً في المجتمع العراقي .
الأفكار التي يتم طرحها حالياً من قبل كل من السيدين هي أفكار نتمنى ان تكون هي السائدة ونتمنى أن تنتشر بين مكونات الشعب العربي عموماً والعراقي خصوصاً .
المتتبع للسيد أحمد القبانجي في لقائه الأسبوعي وكذلك السيد أياد جمال الدين سوف يلاحظ انهما الأصلح , دائماً وحسب رأيي الشخصي الأقلية هي التي تستطيع أن تقدم الأفضل .
المذهب الشيعي أقلية في مجتمعاتنا – المسيحيين أقلية في دولنا – الأكراد ينطبق عليهم نفس القياس . هناك أسباب عديدة لذلك وهذا ليس موضوعنا / رأيي الشخصي / .
ما يطرحه السيد أحمد القبانجي لا يرتقي إليه أي رأي إسلامي وخصوصاً انه يتحدث عن الأديان , وفي هذه الفترة العصيبة التي تمر بها الأمة عموماً والعراق خصوصاً .
أنتشار هذه الأفكار هو المطلوب , قبول الآخر واحترامه والتعايش معه هو الكفيل بإزالة الكثير من العقبات أمام شعوبنا وفهم الدين على أنه تراث جاءت نصوصه على وقتها وفي بيئتها .
هو في نظر المعارضين – ملحد – كافر – شيوعي , ولكن لا يهم فهذا ديدن المخالفين المتعصبين وفي كل الأوقات ومن كافة الأديان .
المحاضرات الأسبوعية والمنتشرة على الشبكة العنكوبتية لها تأثير واضح وخصوصاً أن هذه المحاضرات ليست على شكل مقالات فالمسموع أكثر تأثيراً من المقروء .
من محاضرات السيد احمد القبانجي محاضرة / إشكالية التعارض بين الدين والعلم / . يبدو للبعض أن هذا الموضوع قد تم طرحه سابقاً وبشكل مكثف ولكن من وجهة نظر السيد القبانجي تبدو جديدة , وسوف اتناولها بتصرف .
أهم شيء حدث في العصر الجديد أو الحضارة الجديدة هو / تعدد منابع المعرفة / .
في السابق كان منبع المعرفة الوحيد هو الوحي عند المتدينيين / النبي أو الرسول / .
والعقل الفلسفي عند اليونان , العلم الجديد طرح روافد متعددة وأكتشف حقائق كثيرة .
اثبات هذه الحقائق علمياً افضل مما وردت في الأديان .
طبعاً المتدينيين لا يقبلون بهكذا طرح , إذن لا بدّ ان ينشأ التعارض بين العلم والدين .
المعارف التي من الوحي نعتقد بصحتها وأنها قطعية ومقدسة والمقدس لا يجوز التقرب منه أو نقده وهذا بحد ذاته تحجيم للعقل والفكر والعلم أثبت خطا هذه القطعيات التي نعتقد بها والتي هي بالنهاية من الله ؟
نظرية كوبر نيكس كمثال هي خلاف الدين , بمعنى آخر هي عكس نظرية بطليموس والتي هي مقدسة ومن الوحي والخلاف الذي حدث معروف للجميع وكيف حكموا على علماء الطبيعة وغيرهم من العلماء بالكفر والقتل في آن واحد .
الغرب بعد ذلك تجاوز هذه الإشكالية ووضعوا الدين في مكانه .
سوف نطرح بعض الأسئلة ؟
هل يجوز تأليه العقل , وفي نفس الوقت هل يجوز تأليه النص ؟ التعارض موجود ولا نقاش ولا جدال في هذا الموضوع سوى عند المكابرين وهؤلاء لا علاقة لنا بهم فهذا شانهم .
هناك بعض التعليقات أو المقالات التي تنطلق من محو الدين من الوجود ؟
أنا لستُ مع هذا الرأي ولكن مع الرأي / في أن يكون بين العبد والخالق الذي يعتقد به / .
في الغرب حدثت المصالحة / ولكن ليست على طريقة المصالحة بين الأحزاب في العراق الجديد /
الكثير من علماء الدين الغربيين أوجدوا طرق لحل الإشكالية , اما نحنُ ففي بداية هذه المرحلة .
يمكن ان نتساءل بعد اكتشاف روافد آخرى للمعرفة غير الدين , هل يستطيع العلم / بكل فروعه / أن يُجيب عن جميع أسئلة الإنسان أو أن يجد لها أجوبة ؟ هل نترك الدين او نحاول قمع المتدينيين ؟
كيف يستطيع العلم أن يتعامل مع الغيبيات التي تشكل جانباً مهماً من حياة المتدينيين . على سبيل المثال / المعاد / يوم القيامة , الحساب , الجنة , النار , الملائكة ,, الخ , من الممكن أن يكتشف العلم مستقبلاً اجوبة لهذه الأسئلة ؟
هل يستطيع العلم أن يُضيف لحياة الإنسان معنوية ويخرجه من العبثية ؟
صحيح أن العلم أثبت الكثير من مقولات الأديان وأثبت بطلانها ولكن ...
في نفس الوقت هل يستطيع الدين ان يجد اجوبة لجميع أسئلة الإنسان وأن يحقق له كافة متطلبات الحياة دون عناء ودون جهد ودون مشقة ودون تعارض ؟
هل شعار بعض الأصوليين من أن الإسلام هو الحل يستطيع أن يفعل ذلك وأن الإسلام / دين ودنيا / . انا أشك في ذلك وعلى خلاف مع هذا القول مهما كان قائله .
جذور الخلاف بين الدين والعلم او العلمانيين والمتدينيين ينحصر في التعارض الذي اوردناه .
هل هو التناحر والتنافس على السلطة ؟
العلماني يؤمن بأن الدين تجربة بشرية و لا يلتفت للنصوص مهما كان مصدرها وهناك دين يسمى الدين الإنساني .
عند العلماني الحل هو العقل البشري وعنده الدين تجربة فردية بين العبد وخالقه .
نعود ونقول , العقل وتجربة فردية أم النصوص المقدسة ؟
الإطلاق والتعميم لا يجدي نفعاً من وجهة نظر شخصية , الطرفين على خطأ إذا كانت أفكارهم على الإطلاق .
لا يستطيع الدين أن يُلبي كافة احتياجات الإنسان ولا العلم كذلك .
ونعود للتعارض مرة آخرى أو المربع الأول , العلمانية والإسلام / العلم والدين / .
مثال بسيط : كيف يستطيع العلم أن يحل المشاكل الروحية , وكيف يستطيع الدين ان يحل التناقضات الرهيبة ؟
المثال في الغرب واضح وشاخص ولا يحتاج لإعادة في ان يكون الدين حاجة فردية ومكانه معروف . وكفى الله المؤمنيين شر القتال ؟
هناك انماط خلافية بين العلماني والمتدين , في أصول العقائد وعلى سبيل المثال / المعجزة / فالعلماني يرفض المعجزة بينما المتدين يؤمن بها .
منشأ الدين عند العلماني بشري بينما المتدين الله .
قسم من علماء النفس قالوا بأن الدين جاء من اجل شد العلاقات وهو نابع من روح المجتمعات بينما قال ماركس : التمايز الطبقي والدين وسيلة للطبقة الحاكمة لتدجين الطبقة المستضعفة ولقد استغل الحكام الدين , والدين مخدر للطبقة المستضعفة ويؤمنون بأن جزاءهم في الآخرة وأن الله سوف يعوضهم عن الظلم الذي لحق بهم .
طبعا دون التطرق إلى فرويد وأدلر ويونك / المدرسة السلوكية / ومنشا الأديان من وجهة نظر هذه المدرسة وكذلك علماء الاجتماع مثل دور كايم وماكس فيبر .
النصوص والتي هي روايات تتعارض مع العلم وفي كافة النصوص التي وردت حول :
الكون – خلق الإنسان – الجبال – الأمراض – الخ .
المتدين يؤمن بأشياء خُرافية لا يقبلها العقل والمنطق وعند المحاججة يقول لك بان ذلك معجزة من الله و لا يوجد لديه غير هذا التكرار , يؤمن بأن الحيونات تتكلم والشجرة تسير والعصا تنقلب ثعبان وأن الوحوش بكت على مقتل الحسين , والعلماني لا يصدق بحرف واحد من هذه الخرافات .
كما نشاهد الحيوانات في أفلام كارتون / الرسوم المتحركة / بأن الحيوانات تفعل كل شيء .
إذن ؟
المتدين لديه روحية , منهجية في حياته ويعيش وفق هذه الروحانية والتي هي عبارة عن خرافات بنظر العلماني .
إذن الاختلاف بين الروحية العلمية والروحية الدينية .
في الغرب هناك مصطلح يُسمى / التجربة الدينية / وبأختصار أن كل إنسان لديه تجربة كأن يكون في أزمة أو ضائقة وإذ بها تنفرج فيؤمن بأن الله قد تدخل في ذلك مع العلم بأن الحياة مليئة بالمشاكل المستعصية ولكن الله لم يتدخل لحد هذه اللحظة في انفراجها . المهم .
نعود للمعجزة ولناخذ قصة نوح اولاً :
المعجزة خلاف العقل والعلم , في القرآن نوح عمره 1000 سنة , هناك روايات تقول 3000 سنة وأن تبليغه للرسالة 1000 عام ؟
أين تكمن مشكلة المعجزة ؟ هناك اصطلاح ألاّ وهو / ملازمات المعجزة / هذه الملازمات مستحيل حصولها وحدوثها وتحت أي قانون .
1000 سنة في التبليغ , هذا معناه زوجته مثل عمره وأبنه كذلك , ولكن التاريخ لم يحدثنا وجود قرية عاش رجالها ونساءها 1000 عام .
إذا أخذنا بالمعجزة وأن نوح عاش 1000 سنة فلماذا زوجته وأبنه هل هم أيضاً من الأنبياء أو الأولياء وأهل الكرامات ؟ النبي مختص بالمعجزة مع العلم أن زوجته وأبنه من الضالين فلماذا عاشوا 1000 سنة ؟
سليمان علمه منطق الطير / معجزة / ولكن الهدهد – النملة هل أيضاً معجزة ؟
هي عبارة عن خرافة وأسطورة
الإنسان هو الناطق الوحيد واللغة اعتبارية منشأها العقل بينما الحيوانات لا عقل لها .
إذا تماشينا مع القول بأن سليمان يفهم منطق الحيوانات فكيف تفهم الحيوانات منطق الإنسان ؟
ألم يستمع الهدهد إلى قول بلقيس وصلاة القوم والسجود للشمس فكيف عرف بلغتهم علماً بأن لغة أهل اليمن تختلف عن لغة أهل فلسطين ؟
إذا كانت الحيوانات تفهم وتسمع وتعرف معنى السجود فلماذا لا نرى انبياء لهم ؟ تأمرهم بإداء الفرائض ؟ كما هو حال الإنسان .
كيف استطاع الهدهد حمل رسالة سليمان إلى بلقيس والرسالة أثقل منه لأنها مكتوبة على الجلد ؟
هل كانت مكتوبة على الورق ؟
لماذا لم يرسلها عن طريق الجن وبلحظة واحدة وقبل أن يرتد طرف صاحب هذه السطور ؟
كانت الجن تعمل لدى سليمان وتبني قصره العجيب ولكنه توفي وهو واقف ولم يشعروا به ؟
ولكن ألم تسأل عنه الجواري وزوجاته وحاشيته وحراسه ؟ لا ياكل , لا يشرب , لا ينام , لا يمارس حياته ؟ كيف ؟ واقف على عصاه لمدة سنة ؟
لو حاولنا تفكيك النصوص الدينية بكافة أشكالها فسوف نحتاج لمجلدات , هذه نماذج على المعجزة ومفهومها وهي بالمعنى الاصطلاحي إتيان فعل خارق للعادة ومخالف للنواميس .
من أدم وإلى محمد هناك انبياء وأسماء ومعجزات جميعها تدخل في خانة الأسطورة ولا تتوفر الأدلة العلمية على وجود هؤلاء الأنبياء سوى النصوص / الروايات / والتي أصبحت موروث وتاريخ , علينا أن نفهم كيف نتعامل معها وكيف نقراها فلا يستطيع فكر أي نبي أن يوفر رغيف خبز لجائع واحد .
أخر نبي محمد مضى عليه 1432 سنة , فكيف بالسابقين ؟
معاناة الشعوب أكبر من أن نبقى في دائرة هذه الأساطير . لقد شبت البشرية عن طوق الدين ولم تعد تحتاج إلى وصايا ونصوص أسطورية دونها بعضهم وعلى مراحل مختلفة .
لا يستطيع أي نص أن يحل مشكلة بسيطة من مشاكل أي مجتمع , هناك نصوص مدنية تتلائم مع العصر هي التي لا بد أن نسعى لها لكي تكون هي الحل .
يقول فيورباخ :
هو الإنسان لغز الدين". وعنى بذلك أن الدين من صنع البشر . "
مجرد رأي .
مقالة أخي وصديقي الأستاذ رعد الحافظ / شوفوا الحرية , بتعمل إيه / أشار فيها إلى أنني سوف أقوم بإكمال ما بدأه حول السيد أحمد القبانجي وها أنا بدات وقفتي الأولى مع القبانجي , شكراً للجميع .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربة خضار أقوى من كل الأفكار !!
- إذن .. ما هو الحل ؟
- عمر الإنسان بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية !!
- شامل عبد العزيز !!
- يا مسلمي العالم احذروا !!
- حقيقة الروايات التاريخية 1 - 3 ؟
- البيدوفيليا .
- يا مسلمي العالم اتعظوا !!
- سيرك العراق الديمقراطي ؟
- الفيلسوفة هيباتيا .
- التطرف والأعتدال ؟
- الوضع العراقي في دفاتر قديمة .
- فضيحة التعليقات المؤدلجة .
- سلسلة المقالات 8 / الأخيرة / .
- الأستاذ فؤاد النمري والديمقراطية .
- معايير التقدّم !!
- الحسد والسحر !!
- قصة الطوفان 1 - 5 ..
- من ملائكة سيمون إلى زهور مرثا !!
- الأخلاق بين الإيمان والإلحاد !!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - وقفة مع السيد أحمد القبانجي !!