أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - الكرد والانسانية














المزيد.....


الكرد والانسانية


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يعد قيمة كبرى للدول الي تمتلك السلاح النووي ناهيك عن الجيوش والاسلحة التقليدية فمثلا امتلاك اسرائيل وايران ان امتلكتها وحتى امريكا لهذا السلاح لا تكون الغلبة دائما لهم فتجدهم دائما في مواقف الدفاع والمتارجحين والمتسببين لجملة من الاخطاء والازمات دوما ومهددون للسلم العالمي ويحاولون دائما التصحيح لمجازفاتهم امام الانسانية كالانسان الكردي المسالم بطبيعته والذي سوف يبقى مسالمته الانسانية سلاحه القوي ان استخدمه بالطريقة الصحيحة سوف يكون هو المساهم الرئيسي في الحفاظ على السلم العالمي واذا دققنا وحللنا فان للكرد عدد غير قليل من القنابل النوووية السلمية ان استخدمها في الوقت والمكان المناسبين فانه سيحقق اهداف انسانية عظمى اذا نجح في تحقيق الديمقراطية والعدالة بين مكوناته من كرد ومسيحين وتركمان وعرب التي هي مكونات المجتمع الكردستاني والتي يجب ان يعمل الكرد على تحقيق المساواة الحقيقية بين هذه المكونات فهي الضامن الاساسي للاننضمام الى المجتمع الديمقراطي والانساني الذي يهدف اليه الجميع في تحقيق وتثبيت السلم العالمي يجب على الكرد ان يكونوا وان يشاركوا بقوة في المسيرة الانسانية التي بدات مع تحقيق المكتسبات العلمية الهائلة والتي هي تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتحسين توزيع الثروات التي يملكها ويجب ان لا ننسى ان نواكب الحضارة الانسانية بما نمتلكه من اسلحة سلمية تضاهي الاسلحة النوووية قوة وربما اكثر تاثيرا واقل ضررا ودموية وان نلتزم بما يلي:
ان نساوي ونحرم سفك الدماء لجميع مكونات المجتمع الكردستاني وان ندعوا ان يكون مطلبا كونيا
ان نبدا بتغيير المناهج الدراسية والتعليمية ويجب ان تكون مختلفة وملائمة لمتطلبات روح العصر والعلم
ان نغير عنوان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى وزارة شؤون الانسان الدينية
ان نحد من سلطة خطب الجمعة وان لا تتعدى المديات الانسانية وتكثير وتفريخ الاعداء
ان نرفع ونطبق شعار الانسان قيمة عليا ولايمكن التجاوز عليه والتاكيد على ان الانسان ولد قبل الفكرة
ان نحافظ على البيئة من جميع النواحي
ان نتنازل عن فكرة الدولة الضيقة وان نساهم في تعزيز مفهوم ان الكون بات قرية صغيرة ويسع للجميع
ان نعزز ونقوي مفهوم ان لا اعداء للكرد واقامة العلاقات مع الجميع على اسس انسانية قبل المصالحية
ان نعيد للمراة مكانتها وقدسيتها وان لانكتفي بالادعاء بمساواتها للرجل لانها مولدة الذكور والاناث والحياة
ان نبتعد رويدا رويدا عن مفاهيم القومية والاممية والجهادية والوطنية والثورية والرجولية والارضية والسماوية والاغلبية والاقلية والوحدوية والنضالية والمؤامراتية والاستعمارية والسيادية وكل المفاهيم الدموية التي تسترخص روح الانسان وتستمجد افكاره ولنبني للانسانية ولخدمتها فقط
حقيقة انها قنابل نووية سلمية يمتلكها الجميع ولكن يراد لها رجال وقادة يفكرون لاجل انسان المستقبل ولاجل جيل امن مستقبلا وقادة ومفكرين يعملون من اجل التقاء الشرق مع الغرب والشمال مع الجنوب واقتسام عادل لثروات الكون ولنكن من المساهمين في بناء تلك القرية الكونية الصغيرة ولتكن محلاتها صغيرة جدا لا ان تكن دول كبيرة تقمع فيها الانسانية وان نكون قوة دافعة وموازية للعلم الذي بدا يحقق هذه الامنية لا ان نكون سدا كما يفعل المغفلون يجب علينا كمجتمع كردستاني ان نساهم في يناء هذه القرية الكونية الصغيرة وحتى وان لم يكن لنا نصيب في ادارتها ففخر لنا ان نكون محلة او زقاقا صغيرا من هذه القرية ولكن معروفا ومؤثرا ومتمدننا وحرا وانسانيا من ان نكون دولة كاللواتي هن حاليا
انه درس عظيم للاغلبية الطاغية والدول التي تتغنى بسيادتها
18 -1 - 2011



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - الكرد والانسانية