أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مراقبة حقوق الإنسان - يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس















المزيد.....

يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس


مراقبة حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 211 - 2002 / 8 / 6 - 01:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان صحفي (للنشر فوراً)

يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس


(واشنطن دي سي، 31 يوليو/تموز 2002) - قالت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" اليوم إن على الولايات المتحدة أن تحث تونس على إطلاق سراح الناشط السياسي حمة الهمامي وسائر الأشخاص المسجونين بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير السياسي وقيامهم بأنشطة سياسية سلمية.

وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إشادة الولايات المتحدة مؤخراً بالتزام تونس بمكافحة الإرهاب، وحثت وزير الخارجية الأمريكي كولين باول على توجيه رسالة قوية مفادها أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبغي اتخاذها ستاراً للبطش بالمعارضة.
ورغم أن الهمامي ليس سوى واحد من بضع مئات من السجناء السياسيين في تونس، فإن حالته تصلح مثالاً لصنوف الاضطهاد التي تنزلها الحكومة بكل من يتجاسرون على انتقادها، سواء كانوا من الإسلاميين أم اليساريين أم دعاة حقوق الإنسان أم الساخطين على الحكومة من الموظفين الحكوميين. ويقضي الهمامي حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين، بسبب أنشطته في إطار "حزب العمال الشيوعي التونسي"، الذي ترفض السلطات التونسية منحه ترخيصاً رسمياً وتعتبره حزباً غير مشروع. ولا تزال زوجة الهمامي، المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان راضية النصراوي، مضربة عن الطعام منذ 26 يونيو/حزيران الماضي من أجل الإفرج عن زوجها.

يمكن الاطلاع على خطاب منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" إلى وزير الخارجية الأمريكي كولين باول في الموقع التالي:
http://hrw.org/press/2002/07/powell0731-ltr.htm
وبالعربية :

**************************************************************************

 

يوليو/تموز 2002
سيادة الوزير كولين ل. باول
وزير الخارجية
وزارة الخارجية الأمريكية
واشنطن دي سي 20520
فاكس: 202
سيادة الوزير

إن منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" تكتب إليكم هذا الخطاب لحثكم على التدخل بقوة من أجل الإفراج عن السجين السياسي التونسي حمة الهمامي وسائر الأشخاص المسجونين في تونس بسبب آرائهم السياسية وأنشطتهم السياسية الخالية من العنف. ويقضي الهمامي حالياً حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين بسبب أنشطة تتعلق بالحزب السياسي الذي يتحدث باسمه، وهو "حزب العمال الشيوعي التونسي"؛ وقد رفضت الحكومة التونسية الاعتراف بهذا الحزب، وزجت بالكثيرين من أعضائه في السجون خلال السنوات الأخيرة.كما يقضي عقوبة السجن حالياً كلٌ من سمير طعم الله وعبد الجبار مدوري، وهما المتهمان الآخران في قضية الهمامي.

وقد ظل الاضطهاد الذي يتعرض له الهمامي مبعثاً للقلق المستمر في أوساط المنظمات المعنية بحقوق الإنسان؛ وبعد أن قام مبعوثون من منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"، إلى جانب ديبلوماسيين أمريكيين، بمراقبة محاكمته غيابياً عام 1999، ثم محاكمة الاستئناف في مارس/آذار 2002، فإن المنظمة تستطيع أن تؤكدافتقار الإجراءات القضائية لمبادئ الإنصاف الأساسية، وغياب أي أدلة في ملف القضية مما يمكن أن يثبت تورطه أو تورط المتهمين معه في القضية في أي أفعال عنف أو في التحريض عليها. وقد أدين الثلاثة بتهم تشمل عضويتهم في "حزب العمال الشيوعي التونسي"، ونشر "معلومات كاذبة" من شأنها أن "تشوش النظام العام"، وتحريض الجمهور على مخالفة قوانين البلاد.
ونحن نظر إلى هذه القضية باعتبارها بمثابة فرصة هامة سانحة أمام الولايات المتحدة للوفاء بما تعهد به الرئيس بوش من أن يكون دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما بعد الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، غير مقصور على المزيد من التعاون الأمني ، بل شاملاً أيضاً بذل جهود مكثفة من أجل حقوق الإنسان.

ومما يبعث على قلقنا أن الجانب الأول فحسب هو الذي تجلى حتى الآن فيما يتعلق بتونس؛ ففي 4 يوليو/تموز 2002، نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن السفير الأمريكي راست دمينغ قوله: "إننا نثق في أجهزة الأمن التونسية؛ وقد تعلمنا كثيراً من خبرة تونس في مكافحة الإرهاب"؛ وفي مقابلة نشرتها في نفس الوقت مجلة "ريفيو مديترانيه"، وصف السفير العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها "نموذجية". وفي أعقاب اجتماعكم مع وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى، في 19 أبريل/نيسان، أثنى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر على تونس بوصفها "مؤيداً قوياً لحملتنا ضد الإرهاب". ومثل هذه التصريحات، في غياب أي تصريحات علنية تعرب عن القلق بشأن حقوق الإنسان، سوف تعتبرها السلطات التونسية على الأرجح بمثابة قبول أمريكي لاتخاذها النضال ضد الإرهاب والتطرف ستاراً لتكميم أفواه جميع معارضي الحكومة ومنتقديها، سواء كانوا من الإسلاميين أو اليساريين أو الليبراليين أو دعاة حقوق الإنسان، أو الموظفين الحكوميين الناقمين على الحكومة.
ومن المفترض أن السفير دمينغ قد أثار قضية الهمامي سراً مع السلطات التونسية ؛ ولا تزال زوجته، المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان راضية النصراوي، مضربة عن الطعام منذ 26 يونيو/حزيران للمطالبة بالإفراج عنها، ووضع حد للمضايقات التي تكابدها الأسرة على يد الشرطة. كما أننا نعلم أن التقارير القطرية لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن ممارسات حقوق الإنسان تورد بالتفصيل كل عام القيود الشديدة التي تكبل بها الحكومة التونسية الحق في حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات أو الانتماء إليها، وحرية التجمع، والحق في محاكمة عادلة.
ولكن نظراً للمخاوف من أن تحمل السلطات التونسية هذه الإشادة بالتعاون الأمني الثنائي على غير محملها، فتظنها تأييداً ومباركةً لتدابيرها القمعية، فمن الواجب على الولايات المتحدة أن تلح إلحاحاً أشد في المطالبة بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في تونس، بما في ذلك إطلاق سراح الهمامي والمتهمين معه في نفس القضية، وسائر المواطنين التونسيين الذين زُجَّ بهم في السجون بسبب انتقادهم الحكومة وسياساتها في غير عنف؛ وهذا يعنى، في رأينا، إثارة هذا الأمر مع المسؤولين التونسيين على أعلى المستويات، وبصورة علنية، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.
وفي الختام، نشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر، ونتطلع إلى معرفة التدابير التي تتخذها الولايات المتحدة لحض الحكومة التونسية على إيلاء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
هاني مجلي
المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"

نسخة لكل من:
مساعد وزير الخارجية ويليام ج. برنز
مساعد وزير الخارجية لورن و. كرينر
السفير الأمريكي راست دمينغ



#مراقبة_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر: الحكم الصادر في قضية ابن خلدون يستهدف إخراس منتقدي الحك ...
- "مراقبة حقوق الإنسان" تندد بالهجوم الجوي على منطقة مدنية
- تونس: يجب الإفراج عن حمة الهمامي وزملائه المسجونين
- تدعو للإفراج عن محرر مجلة تنشر على الإنترنت
- تونس: "مراقبة حقوق الإنسان" تدعو للإفراج عن محرر مجلة تنشر ع ...
- مراقبة حقوق الإنسان" تندد بالهجوم الوحشي على حافلة في القدس
- إيران: التنديد برفض "مجلس أمناء الدستور" لمشروع قانون مناهض ...
- الجزائر: "مراقبة حقوق الإنسان" تطالب بالإفراج عن اثنين من دع ...
- إسرائيل/السلطة الفلسطينية: يجب على الجماعات المسلحة وقف هجما ...
- الهند: المسؤولون في كوجرات شاركوا في أعمال العنف ضد المسلمين ...
- قمع دعاة الديمقراطية في سورية, حكومة الأسد تصعد الإجراءات ال ...
- السعودية: انتقاد دور الشرطة الدينية في حريق مدرسة البنات
- السعودية: يجب على الدول الحليفة الخروج عن صمتها بشأن حقوق ال ...
- مصر: محاكمة دعاة حقوق الإنسان "صورة مشوَّهة للعدالة"
- بيان صحفي /التعليم المدرسي في إسرائيل: الفصل واللامساواة
- إدانة أشخاص من ذوي الميول الجنسية المثلية


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مراقبة حقوق الإنسان - يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس