أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - عمرو موسى في رحاب المرجعية














المزيد.....


عمرو موسى في رحاب المرجعية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 22:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((عمرو موسى في رحاب المرجعية))
من يصدق بأن في العراق حكومتان ,الحكومة الفعلية هي المرجعية الدينية في النجف حكومة (الظل) وعلى غرار( قم )كسلطة دينية وسياسية ,وبيدها كل الصلاحيات من تخطيط وتنفيذ واقاله وعزل وتعيين ,وحكومة شكلية في بغداد تنفذ ما يملي عليها المراجع العظام في النجف,فالدستور العراقي لم يكتب ألا بموافقة المرجعية وإلزام أطراف معينة من قبلها لكتابته,الانتخابات النيابية وانتخابات مجالس المحافظات لم تجري ألا بمباركة وموافقة المرجعية,المرشحون في القوائم الانتخابية أذا لم يحصلوا على الضوء الأخضر من المرجعية لم ينتخبوا من قبل الشعب ,فهذا يدعي بأنه الأقرب الى المرجعية والأخر يقول بأنه ابن المرجعية , وثالث يقول بأنه يسير على نهج المرجعية.كون أغلب فئات الشعب العراقي وخصوصا من الطائفة الشيعية ,ملتزمون بأوامر المرجعية وتحشيداتها الإعلامية في الجوامع والحسينيات بواسطة وكلائها الذين يرتقون المنابر لبث وأشاعة ما تريده المرجعية .ومنها حقن المورفين الإسلامي الشديد الفعالية بأنه لا يجوز الخروج عن أمام العصر ,فعلى الشعب أن يبقى صابرا على شقاء العيش من أجل ان تظل عروش الظالمين بمنأى عن خطر الجياع
أن أنتشار الفساد والرشوة والتزوير الذي أغرق المؤسسات الحكومية ,لم نسمع عن المرجعية غير إدانته او الطلب من الحكومة الشكلية بمكافحته ,في حين هي من باركت لهم وأوصلتهم الى مناصبهم ,لم نسمع يوما منها أن تطالب الحكومة بإقالة المفسدين وتقديمهم الى المحاكم ,او تعيين ذو الكفائة والنزاهة ولو من غير الكتل السياسية الحاكمة,لم يصدر منها أي رد فعل تجاه ما قامت به مليشيات الأحزاب الاسلاموية من قتل وتدمير وتهجير أطال الكثير من المواطنيين العزل ,فهي تستقبل قادتهم بأستمرار رغم تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء.
الاتفاقية الأمنية العراقية والأمريكية لم يصوت عليها بالبرلمان ألا بعد أذن المرجعية حيث كان في وقتها الرحلات المكوكية لرؤساء الكتل السياسية مستمرة بين بغداد والنجف,,ولتثبت نفسها حكومة قاصرة فعلا وتحتاج الى قيم عليها ,راحت في الآونة الأخيرة توعز الى وزرائها بأخذ التعليمات من المرجعية قبل مباشرتهم عملهم الوظيفي,والأكثر من هذا أصبح من الواجب على أي مسوؤل دولي أو عربي عندما يأتي للعراق لا بد وان يقوم بزيارة المرجعية للاستئناس برأيها ,وآخر من قام بزيارتها عمر موسى الأمين العام للجامعة العربية ,والذي جاء للعراق من اجل الاطلاع على التحضيرات العراقية لعقد مؤتمر القمة العربية المقبل في بغداد ,,فما علاقة زيارته للمرجعية بالقمة المقبلة؟؟؟سؤال يطرح نفسه ...فهل تأتي الزيارة لأجل اطلاع المرجعية على تفشي الفكر الوهابي في المجتمع المصري ,وجاء عمر موسى لعله يحصل على المساعدة للتخلص منه؟أم جاء من أجل المذابح المستمرة بحق الاقباط في مصر ,ويريد رأي المرجعية بذلك ؟هل ذبحهم حلال أم حرام؟هل تقدمت المرجعية بطلب الى عمرو موسى لغرض فتح قنصلية في مصر من قبل الحوزة على غرار ما يفعله الفاتيكان,؟هل كانت مباحثاته من اجل جياع الشعب العراقي والتي بلغت نسبتهم أكثر من ثلث الشعب العراقي ,والسبل الكفيلة بأيجاد الحلول المناسبة والعملية لتقليص حجم البطالة والعاطلين عن العمل وتقليل نسبة الفقر؟.هل بحث معه إمكانية الجامعة العربية التدخل لدى الدول العربية من أجل أيقاف تصدير الإرهابيين الى العراق وما يقومون به من عمليات قتل وترويع للعراقيين ؟وهل بإمكان الدول العربية المساعدة لاستعادة البنى التحتية المدمرة للعراق وأيقاف تدخلاتها التي قوضت الاستقرار والبناء في العراق ؟هل تحدث معه لمعرفة رأيه حول أقامة نظام سياسي ديمقراطي بعيد عن المحاصصة والطائفية التي أضرت كثيرا بالبلد.أم لاسلمة المجتمع ؟ العراقيون بحاجة الى مناقشة هكذا امورتخص حياتهم المعاشية ومعاناتهم اليومية ,وليس الى زيارات تشريفية ورائها أغراض خاصة تهم الحكومات ورؤسائها اللصوص لحمايتهم من غضب الشعوب الجائعة ,من خلال الطلب من المرجعية تهدأت الامور في الشارع الذي يقف على حافة بركان شديد الانفجار جراء سياسة التجويع والإذلال المتبعة من قبل الحكام.
ان وقت الزيارة التي جمعته بالمرجعية لم تزد على العشرون دقيقة فهل هذه الفترة لمناقشة جميع الأمور التي تهم أمور المسلمين؟أم أن ورائها غرض اخر لم يعلن عنه؟
إن التسريبات الصحفية قد رشحت بان وراء الزيارة هدف واحد لم يعلن عنه عمرو موسى في مؤتمره الصحفي بعد خروجه من المرجعية,.الخبر يقول بان الهدف من الزيارة لأجل إنجاح عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد لا بد أن ينسى العراق قضية مياه نهر الفرات,والتي تتلاعب سوريا بالحصة المقررة للعراق(أي لا يطرح هذا البند للمناقشة في القمة العربية ولا يوضع على جدول الأعمال ,حتى تحضر سوريا مؤتمر القمة ويعود العراق الى محيطه العربي والإسلامي ,قتل شعب بكاملة وتجويعه مقابل أرضاء الرؤساء
فإلى متى تبقى الشعوب العربية كسلعة للمساومة والبيع والشراء ما بين الحكام ورجالات الدين المتخمين بالثراء والنعيم ,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزدواجية تطبيق القوانين /أمانة بغداد نموذجا
- ثورة الجياع في تونس ,أنذار لكل الانظمة الديكتاتورية
- أسلمة المجتمع العراقي ومخاوف الاسلاميين من النهج الديمقراطي
- أموال الوقف الشيعي,والحج والعمرة بايادي المفسدين
- وكيل الشيخ بشير النجفي ..........وزيرا للتعليم العالي العراق ...
- أل سعود يشاركون المسيحيين بأحتفالات أعياد الميلاد
- منجزات المله خضير التربوية
- 8 سنوات من معاناة الكهرباء .والاتي معاناة الخصصه
- ديمقراطية العجائب الاسلامية
- أجواء حزينة تخيم على أعياد رأس السنة في العراق
- مبروك للعراقيين ,,,,,أصبحوا أكبر من أمريكا بالثلاث
- هل يتجه مستقبل العراق نحو التقسيم
- قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في النجف تصدر جريدتها بالعدد ص ...
- عودة الابن العاق الى كنف أبيه
- متى يغادر العرب عالمهم الثالث
- نداء أستغاثة من أهالي النجف الى مرجعيتهم الرشيدة
- كل شئ يباع في المزاد على الطريقة الاسلامية (حلال)
- أبواب التغيير الديمقراطي لا زالت موصدة بوجه العراقيين
- الدعوات الداخلية والخارجيةللاخوة المسيحيين ,,,,طمس لهويتهم و ...
- بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - عمرو موسى في رحاب المرجعية