صباح حسن عبد الامير
الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 23:54
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بعد مخاض عسير و بوس للحى و فتل للشوارب و جلوس فوق و تحت الموائد عقد البرلمان العراقي الجديد جلسة الأولى بعد التمديد أواخر السنة الماضية ليتم توزيع العراق بينهم و أنتخب الرئيس الطالباني لولاية ثانية و بنجاح ساحق و وبشرنا في خطابه الأول ( هذا هو انتصار الارادة العراقية ) ، ثم بدأت القوائم تحد سكاكينها و تحضر بفرح و عزم و تصميم لتقسم السلطة و الوزارات و وكلائها و مدرائها العامين و المناصب الخاصة ، و كل يهتف بانتصار الارادة العراقية الحرة ، متناسين عن عمد و تصميم أنتشار الفساد و أزمات الكهرباء و الماء و المجاري و البطالة و سوء الخدمات ، و وصل الأمر إلى حد التلاعب باصوات الناخبين في تحديد نواب التعويضية ، وتشكلت وزارة خجل مؤسسيها من طرح سيرهم الذاتية و أندفع النواب في سبيل توزيرهم بدل حمل مطاليب منتخبيهم ز
و الظاهر أن طبقتنا السياسية قد اتخمت أملا في انها باقية في الحكم لان الخارج راضا عنهم و هو ما سيبقيهم في مناصبهم أطول مدة .
لكن إعصار ( تونس ) سيكون حافز للشعوب العربية عامة و للشعب العراقي خاصة و جماهيرها المنكوبة بالإهمال، في بلد بلغت ميزانيته ثمانين مليار، على الأخص أن تنعش مطاليبها و ضغطها على طبقتها السياسية بالسير على الصراط المستقيم ( رفاهية و تقدم الشعب ) و تفرض عليهم أرادتهم عليهم .
شكرا شعب تونس
شكرا شعب تونس ، فقد نتعلم الدرس و نستفيد و نفيد ........
#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟