أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوبال فاطمة الزهراء - بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الثاني)














المزيد.....


بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الثاني)


طوبال فاطمة الزهراء

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 19:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد أثارت آخر نقطة توقفنا عندها في حلقتنا الماضية موجة من التساؤلات و الإغترابات لدى قراءنا الأعزاء...لكن أعتقد أن بعض القراء لم يفهموا ماذا قصدت من جملة ( استجابة الله لدعائي) فراحوا يتهجمون علي بخطابات تهكمية تدعوني إلى حمل زمام النبوة و يقترحون علي أن أكون نبية زماني، و ما أثار دهشتي و حير فكري هو كيف وصل بهم الموقف إلى طرح هذه الفكرة علي رغم أنهم يعلمون علما يقينيا أنني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم و أؤمن إيمانا راسخا بأنه لا نبي بعد سيدنا وحبيبنا محمد – أعوذ بالله- مما قالوه و ما كتبوه بحيث جاء في الكتاب ( وما بشرنا بني اسرائيل برسول يأتي من بعد كلمتنا و ما عساه أن يقول بعد أن قلنا كلمة الحق و أنزلنا سنة الكمال و بشرنا الناس كافة بدين الحق و لن يجدوا له نسخا و لا تبديلا إلى يوم يبعثون) " الأنبياء 16".
ووصل بالبعض الآخر أن انتقدوا ما نتج عن غزوة "أحد" من آثار أطاحت بالمسلمين و بالتالي جعلوني أأبى إلا أن أقف وقفة إجلال أصف فيها أحداث هذه الغزوة و أحللها فهي تربطنا بالموضوع الذي نحن بصدد دراسته...
نعلم و يعلم الجميع أن الرسول صلى الله عليه وسلم استقر بالمدينة المنورة بحثا عن السلام بعد المشقة التي أتعبت كاهل المؤمنين في مكة من طرف قريش وكان لابد من القيام بغزوات و معارك رغبة في التغيير الجذري للأوضاع التي كانت قائمة آنذاك في الجزيرة العربية، لعل هذا ماكانت القبائل العربية ثصبوا إليه هو " الحرب ضد الرسول" و " الحرب ضد الدين الجديد" خاصة بعد انهزامها في غزوة بدر الكبرى، أجل فقريش استغوتها الحروب فاستعانت ببني كنانة و أهل تهامة و كان عدد الجيش 03 آلاف يقود مشاتهم أبو سفيان و يقود فرسانهم خالد بن الوليد، أما المسلمين فكان عددهم 700.
إلتقى الجمعان في غزوة أحد و أمر الرسول ( صلى الله عليه وسلم) حوالي 50 من الرماة بأن يرموا بنبالهم المشركين إذا قاموا بمباغتة المسلمين من الوراء فوق إحدى الروابي العالية و لما بدأ القتال و اشتم المشركون ريح الهزيمة لاذوا بالفرار و راح المنتصرون من المسلمين يجمعون الغنائم و لحقهم الرماة و نسيوا أوامر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعدم مبارحتهم مواقعهم و فجأة باغتتهم فرسان خالد بن الوليد من الخلف فحوصر المسلمون حينها بين مشاة أبو سفيان و فرسان خالد بن الوليد و كانت الهزيمة متوقعة لدى المسلمين.
وإن كانت الهزيمة قاسية فالأمر لا يعود إلى الدعاء كما أشار أحد القراء قائلا " إن الدعاء لم ينفع المسلمين في غزوة أحد" بل قل إن المسلمين هم الذين لم ينصتوا لوصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي أمرهم بعدم مبارحة أماكنهم مهما كانت النتيجة لكنهم لم يأبهوا للأمر فكانت الدائرة عليهم لا لهم لهذا السبب انهزم المسلمون فلو أنهم استنصحوا بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا يهزم أبدا لما كانت الهزيمة ثمرتهم التي جنوها جزاء غفلتهم عن وصايا رسولنا الكريم إلا أنه تجدر الإشارة هنا أنه كان وراء هزيمة المسلمين في غزوة أحد حكمة عظيمة وكانت الهزيمة أيضا أمرا مقدرا من الله سبحانه و تعالى بيد أن قريشا لم تنل مرادها و لم تصل إلى مبتغاها فلقد كان الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام هو المستهدف الأول في المعركة أو الغزوة لكنه لم يقتل وهذا دليل على هزيمة المشركين أيضا فالله حمى الرسول في غزوة أحد، ألا يكفي ذلك فضلا من الدعاء؟
وانتصر عليه السلام بعد ذلك في معارك أخرى كغزوة خندق وجاء صلح الحديبية ثم يوم فتح مكة الذي كان آية كبرى من آيات الله سبحانه وتعالى في نصر نبيه على كل القبائل المتحالفة ضده. (يتبع)



#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبتلاء العظيم
- في قبو الاغتراب
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل ...
- في المدينة البربرية
- لماذا يظلم الإنسان؟
- فلسفة الإغتراب
- شكرا فريقنا الوطني


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوبال فاطمة الزهراء - بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الثاني)