أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مصر بين الحل التونسى والحل السودانى














المزيد.....

مصر بين الحل التونسى والحل السودانى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 17:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تسارعت وتيرة الاحداث خلال الفترة القليلة الماضية بشكل لم تعهده منطقة الشرق الاوسط الميته اكلينيكيا - سواء دينيا او اجتماعيا او سياسيا
استفتاء جنوب السودان حدث بنتائج مبدئية تقول تسعين بالمائة من سودانى الجنوب صوتوا لصالح الانفصال ومعهم خمسين بالمائه من الشمال مع تسارع حركة طرد عصبيه عنيفة واجرامية من حكومة البشير لكل الجنوبيين المقيمين بالشمال ليقطع الجسور نهائيا على طريقة يارايح كثر من الفضايح --
الانفصال اصبح واقعا جغرافيا وسياسيا بعد مقتل اكثر من اتنين مليون سودانى جنوبى بين مذبوح ومشرد ومغتصب.

للان لم يحلل احد الاخوة المغيبين عقليا السبب الوحيد الذى ادى للانفصال وهو ان ربط الدين بالدولة يتفسخ الدول المتعددة الاديان و الاعراق -

كل البلاد التى ربطت الشريعة بالسياسة لاستخدام الدين كسلاح للقضاء على الاقليات فشلت وتفسخت حتى التى يجمعها نفس الدين بمذاهب مختلفة تفسخت عندما ربطت الدين بالسياسة

النميرى و البشير اعتقدوا بغباء انهم بالقتل والارهاب وذبح 2 مليون جنوبى سودانى بعصابات الامن السودانى المسماة الجنجويد سيستعمروا الجنوب للابد وهيهات الجنوب نال حريته رغم انف النميرى والبشير والترابى

و السادات ومبارك استخدما نفس الاساليب الاجرامية ضد الاقباط قتل وتهجير واغتصاب وارهاب وتمييز وسب علنى وكذب جهنمى

انقلاب 1952 الاخوانى استولى على اموال الاقباط بالسرقة العلنية وحل الاحزاب وكل مؤسسات المجتمع المدنى بعد ان اغتال الشرعية الممثلة بالنظام الملكى وبعدها تفرغ لتنفيذ سياسات الاخوان بتحويل 15 مليون قبطى الى مسلمين بالاجبار و باغتصاب البنات القصر و بحرق وهدم الكنائس وتفجيرها وبالاعتداء على القيادات الدينية القبطية وبتدمير العائلة القبطية و الثقافة القبطية والتاريخ القبطى والاقتصاد القبطى -

400 حادث جسيم وثقه مركز ابن خلدون به قتل و حرق واغتصاب وتمثيل بالجثث لم يتم القبض على احد بتواطؤ وتخطيط من الدولة الرسمية حتى بالعدد القليل جدا الذى حقق فيه تم تبرئه المتهمين القتلة بواسطة التحكم فى الشرطة والقضاء والاعلام المزور والمزيف للحقيقة -

من حق الشعب القبطى العظيم ان ينال حريته كاملة و يعترف بلغته وبثقافته ومكوناته وحقوقه السياسية علنا بدولة ديموقراطية علمانية

او ان رفض معظم المسلمين ذلك واستمروا باستخدام الاساليب الهمجية بقتل الاقباط وتفخيخ كنائسهم وسياراتهم كما حدث اول امس بتفخيخ سيارة كان المفروض ان تستهدف اجتماع ابونا مكارى الذى يحضره خمسة الاف شخص ثم سافرت السيارة لدير السريان حيث انفجرت بجراج الدير بدلا من الكاتدرائية القديمة بالازبكية فى تمام ميعاد بدء عظة ابونا مكارى و هذا يوضح استمرار ارهاب الدولة للقضاء على الاقباط بقتل اكبر عدد مثلما تم بجنوب السودان والعراق - واذا استمر ذلك النهج فلا لدينا الا المقاومة الداخلية والخارجية لنيل حق تقرير المصير وهذا حقنا ودونه حياتنا -

-وليتذكر الجميع ان الاقباط هم من يقاوم للان تفسيخ مصر الذى يسعى اليه بقوة الارهابيين المسلمين الذين تخرجهم الحكومة المصرية من امنها العام لابادة الاقباط وارهابهم-


- درس جنوب السودان طازج والافضل لكل المصريين ان نستخدم ونتبنى درس تونس

فليتنا نفضل الحل التونسى على الحل السودانى لانه من مصلحة جميع المصريين مسلمين ومسيحيين وحقن لدم الجميع وكفى الدم المسال للان فى هذه الحرب العبثية ضد اقباط مصر -

- لا حل لمصر الا بابعاد الطاغية و اقامة دولة مدنية علمانية تحترم الجميع و تساوى بين الجميع لان تفسخ مصر ليس من مصلحة احد لا اقباط ولا مسلمين

لكن ان اضطرنا اخوتنا بالوطن للحل السودانى فلا مناص من السير فيه مرغمين ولكن لايمكن استمرار النهج الابادى الحالى بدون رد وان كان كتب علينا ان نموت يا اقباط مصر فلنمت واقفين كالاشجار لا خاضعين كالاقزام ...



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مصر بين الحل التونسى والحل السودانى