أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عيسى ابراهيم - الفتن المفتعلة قادمة للمنطقة بعد ثورة تونس














المزيد.....

الفتن المفتعلة قادمة للمنطقة بعد ثورة تونس


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 14:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعدما تكللت ثورة الشعب التونسي بالنجاح والتي أودت بسقوط وهروب الدكتاتور المجرم بن علي إلى أحضان طويل العمر،ساد صمتٌ بين أنصاف الألهة وأنصاف الرجال من الرؤساء والملوك والأمراء.

فمن غير المعقول بأن يقف هؤلاء الضواري بمراقبة المشهد من البعيد..... فملك ملوك أفريقيا وملك أدغالها القذافي تأسف تحت خيمته المكنونة والمليئة بالحور على فراق ورحيل صديق العمر بن علي، حيث قال لماذا كل هذه الدماء يا أبناء تونس ...؟ ألم يكن بأستطاعتكم يا شعب تونس الأنتظار بعد 3 سنوات كي يرحل خليفة الله.....! بينما قال الغير المبارك نحن نحترم إرادة الشعب التونسي وكأن سيادته جالس على العرش والسلطة بتأييد من الشارع المصري عن طريق الأنتخابات الحرة والنزيهة.....! ومنهم أصبح كالحجر لا ينطقون مبللين سراويلهم أمثال بشار الوريث وعلي عبدالله صالح وغيرهم من شلة الحرامية....! ومنهم من سارع بتخفيض بعض الأسعار للمواد الأولية كالطحين والرز والسكر مثل البوتهاشمية..... !

إلا أن العاصفة الحقيقية قادمة في طريقها لا محال منها،ولا بد لهؤلاء المحنطين إيجاد مؤامرة أخرى أو فتنة كي تلهي بها شعوبها مثل دفع أحد الصحفيين الغربيين لرسم كركوز وعيواظ لبعض مجرمي الحروب للسلف الصالح، مثل سيد الخلق محمد صلعم أوأبو بكر وعلي وعثمان،أو القيام بتفجير كنيسة أخرى في مصر أو العراق أو حتى في الأردن أو سورية،أو أطلاق بعض المفرقعات من قبل أحزاب الله المتمثلة بشخص حسونة وهنية على بعض المدن الأسرائيلية لخلق حرب بين إسرائيل و أولياء الله الطالحين،أو حتى تفجير أسطوانة غاز في أحد مترو أنفاق في أوربا أو أمريكا أو خلق فتنة كروية بين مشجعي فريقين في كأس آسيا أو حتى بين مشجعي فريقين في نفس الوطن ،وكل هذا لتشتيت فكر الشارع عن ثورة تونس وتوجيه دفة الإعلام إلى أمور ثانوية تخدم مصالح الطبقات الحاكمة.

ولكن هل ستنتهي مفعول الثورة التونسية بإفتعال شئ من هذا القبيل...؟
لذلك أرجوا بأن تكون شعوب المنطقة قد أكتسبت بعض من الوعي كي توجه جل غضبها نحو السفلة واللصوص والمتأمرين الحقيقيين وأن لا يهتموا بمقتل الحسين وعمر وكاريكتير محمد أو تفجير باص أو مسجد أو كنيسة هنا او هناك.....!
فلا تكونوا أغبياء،ولا تصرفوا طاقاتكم في أمورٍ ثانوية و تافهة ومؤدلجة،فكونوا يد واحدةً وأستغلوا الأحداث القادمة المفتعلة لأنهاء عصر العبودية وليكن لديكم العلم ،عند تحرركم من هؤلاء الطغاة عندها ستجدون الخلاص لكم ولأبنائكم ،وبها ستنهون الخلافات العالقة وعندها سيحترمكم بقية الشعوب في العالم ،فكفاكم غباءاً وتصرفوا بمسؤولية تجاه أوطانكم وتجاه أبناء بلدكم ولا تنسوا بو عزيزي وشهداء تونس الأبرار وثورتهم الفتية التي أطاحت بعدوهم الحقيقي.



#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أشرب الهينيغين بنخب الشعب التونسي
- تتمة الحديث مع الشيخ محمد الحلو 2
- اللعنة على النسور المستنسخة
- حديثٌ مع الشيخ الحلو
- 72 حورية
- الحرب على الأصولية المسيحية
- ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة
- الاسلام و أنواع الزواج في عصر الأتمتة والعولمة
- الارهاب في سبيل الله
- سأفجر جسدي بينكم يا اهل العراق......!!!!


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عيسى ابراهيم - الفتن المفتعلة قادمة للمنطقة بعد ثورة تونس