أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الديمقراطى الليبرالى-السودان - شعب تونس أراد الحياة .. فقهر الخوف وركل الديكتاتور














المزيد.....


شعب تونس أراد الحياة .. فقهر الخوف وركل الديكتاتور


الحزب الديمقراطى الليبرالى-السودان

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 14:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بيان حول ثورة الياسمين التونسية المجيدة
شعب تونس أراد الحياة .. فقهر الخوف وركل الديكتاتور

أشعل النار فى جسده فالتهمت الطغيان ..
تابع الجميع حول العالم طيلة 4 أسابيع فائتة تطورات الأحداث فى الساحة السياسية التونسية، تلك الأحداث التى بلغت نهايتها الموضوعية إثر الإعلان عن تنحّى الرئيس السابق زين العابدين بن على ليُعلَن بذلك عن إنتصار ثورة الياسمين ونهاية ربع قرن من الديكتاتورية فى تونس.
إن الشرارة التى أطلقها الشهيد محمّد البوعزيزى الشاب التونسى الجامعى الذى كان يعمل بائعاً متجولاً فى مدينة سيدى بوزيد إنما هى صرخة مدويّة فى وجه الطغيان، وقد كانت كافية لتحرير التونسيين من القمع والقهر، ومثّلت دافعاً قوياً للمقهورين فى جميع أنحاء العالم لأن ينهضوا ويقهروا الخوف إذ أن الظلم ليلته وإن طالت قصيرة.

ما بين البوعزيزى والقرشى ..
تذكّرنا إنتفاضة الشعب التونسى بثورة أكتوبر المجيدة في السودان، فقد كانت الرصاصة الغادرة التى أردت الطالب الجامعى أحمد القرشى قتيلاً على خلفية المواجهات بين قوات الأمن وطلاب جامعة الخرطوم هى الشرارة التى أشعلت ثورة الشعب فى أكتوبر 1964م وأطاحت بالجنرال إبراهيم عبّود، وعلى ذات المنوال إنتفضت الجماهير السودانية فى وجه الديكتاتورية العسكرية الثانية وأطاحت بالمشير جعفر النميرى فى 1985م رغم شراسته التى بلغت بجهاز أمنه حد إستخدام الرصاص الحى فى وجه المواطنين العُزّل.


تحية إجلال من حزبنا إلى الشعب التونسى ..
إننا فى الحزب الديمقراطى الليبرالى نرسل تحية إجلال وإكبار إلى جماهير الشعب التونسى الأبية التى أبت إلا أن تهزم الطغيان رغم عنف السلطة وشراستها، فنالت حرّيتها وكان حرياً بها أن تفعل.

وطنٌ متشرذم وأزمة معيشية طاحنة ..
إن شعبنا اليوم يعانى حالاً أسوأ بمراحل من حال الشعب التونسى، فقد بلغت الأوضاع فى البلاد مبلغاً ينذر بكارثة إجتماعية وسياسية ماحقة فى الأفق، فرغم الغلاء الطاحن فى تكاليف المعيشة والنسبة القياسية للبطالة نجد أن النظام يعلن عن زيادات جديدة فى أسعار المواد الأساسية وعلى رأسها السكّر والمحروقات، وعلى الصعيد الوطنى تأتى التأكيدات بأن جنوب السودان ينتظر فقط الترتيبات الإجرائية لإعلانه دولة قائمة بذاتها ليؤرخ نهاية السودان بشكله الذى عرفناه، يضاف إلى ذلك إعلان عمر البشير رئيس الحزب الحاكم عن عزمه فرض تطبيق "الشريعة الإسلامية" الأمر الذى ينبئ عن ملامح دولة دينية مرة أخرى فى الأفق الشمالى. إن الشعب التونسى ما زال – على الأقل – ينعم بوحدته الوطنية غير مجزأ ولا تلتهم أطرافه الحروب الأهلية.

ثمّ ماذا بعد؟
إن إنفصال جنوب السودان يمثّل من وجهة نظرنا المسمار الأخير فى نعش السودان القديم، إننا فى الحزب الديمقراطى الليبرالى نستحث جماهير شعبنا الباسلة الإلتفاف حول قواه الديمقراطية لتصعيد النضال السلمى الديمقراطى ضد النظام الذى بدأ يشعر بتململ المواطنين مما حدى بوزير داخليته إلى إرسال رسائل إستباقية يحذّر فيها من الخروج إلى الشارع لأى سببٍ من الأسباب!
هذا وقد شنت الأجهزة الأمنية للنظام على مدار الأسبوع الماضى فى هذا السياق حملة إعتقالات واسعة فى صفوف عدد كبير من المواطنين والطلاب إثر الإحتجاجات التى شهدتها كلٌ من مدينتى بورتسودان وود مدنى وجامعات الجزيرة والخرطوم وأمدرمان الإسلامية. فقد بدا واضحاً الآن أن النظام تزيد عزلته وغربته عن المواطنين يوماً بعد يوم، وقد سقطت كل أقنعته وأزيائه التنكرية فى حفرة الإنفصال الجنوبى، ويكشف هياجه الأمنى عن ضعف وخوف كبيرين من أى تحرّك شعبى. كما ندعو كافة القوى السياسية والقطاعات الإجتماعية والمواطنين إلى تنسيق الجهود لتصعيد النضال المدنى ضد سلطة المؤتمر الوطنى.

فمعاً حتّى نستعيد وطننا المختطف
16 يناير 2011م



#الحزب_الديمقراطى_الليبرالى-السودان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- احداث سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مابعد سقوط نظام الاسد
- تصريح الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حول المحاك ...
- جريدة الغد الاشتراكي العدد 44
- تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان
- الدفاع التركية: تحييد 14 عنصرا من -حزب العمال الكردستاني- شم ...
- -حل العمال الكردستاني مقابل حرية أوجلان-.. محادثات سلام مرتق ...
- عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
- تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
- «نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم ...
- متضامنون مع المناضل محمد عادل


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الديمقراطى الليبرالى-السودان - شعب تونس أراد الحياة .. فقهر الخوف وركل الديكتاتور