ديكتاتور تونس في ضيافة ملك السعودية...

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 18:49
المحور: حقوق الانسان
    

بعد أن رفضت السلطات الفرنسية استقبال السفاح زين العابدين بن علي وهو موقف مبدئي و إنساني يحسب لفرنسا هاهم حماة الحجر الأسود بديار بني سعود يوفرون الملاذ الآمن لأكبر لص و مجرم و ديكتاتور تعرفه تونس...هاهم من يسهر على راحة الحجيج والمعتمرين ومن يوفر الجمرات لرجم الشيطان يجيرون رئيسا جبانا فارا من قصاص وغضب الشعب ...
أقدم النظام السعودي وكما كان منتظرا ومن دون قيد أو شرط عل إجارة المجرم بن علي و كأن أرواح ومعاناة التوانسة لا تساوي قشرة بصلة عند بني سعود..
و أخيرا يتنفس بن علي الصعداء بعد أن سمح له طويــــــل العمر ليقضي فيها ما تبقى له من العمرررر...
التاريخ لن يغفر للنظام السعودي على حماية من ألحق الأذى بالبسطاء و يا له من آذى!! وحرمهم من أبسط شروط الحياة، لن يغفر التاريخ زلة بني سعود وما أكثر زلاتهم !!...
إن عصابة بني سعود المتسلطة على مقدرات هذا الشعب بالحجاز و نجد و القطيف ينتظرها نفس المصير و ستعج شوارع الرياض و جدة وحائل و الذمام بجحافل الغاضبين حينها لن تجد طائراتهم مطارا يرحب بنزولهم أو حتى التزود بالوقود ...
لعل حاكم مصر حسني مبارك و حاكم سوريا بشار الأسد وحشاش اليمن وكركوزة العسكر بوتفليقة على علم بأن المخلوع بن علي الذي فر ليلة 14 يناير 2011 كان يفوز في الانتخابات الرئاسية بنسب 98 في المائة تماما كما هو الحال عندهم ...ها هو صندوق الاقتراع يفضحه شاب اسمه البوعزيزي باشعاله النار في جسده الطاهر فاشتعلت كل تونس صارخة "بن علي يا جبان شعب تونس لا يهان" مات البوعزيزي ومنح الحياة لعشرة مليون تونسي و صار رمزا للنضال و التمرد ليس في تونس وحدها بل في كل العالم الا في مخيال مشايخ الكفيت بالسعودية وأئمة مكة الذي يصفون ما أقدم عليه البوعزيزي من حرق نفسه مخالف للشرع و العقيدة اذن فهو الحرام، سحقا لحلالكم ياغرانيق بني جحش أية عقيدة هاته يا حماتها؟؟ يا من سمحتم لأنفسكم بايواء هذا الزنيم ...
فليشهد العالم أن سفاح تونس في ضيافة طويــــــــــل العمر ....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات