النصر لانتفاضة الشعب التونسي الشقيق!

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 17:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

الحزب الشيوعي العراقي
مركز الاتصالات الإعلامية ( ماتع )

النصر لانتفاضة الشعب التونسي الشقيق!


توجت جماهير الانتفاضة الشعبية التونسية يوم امس كفاحها البطولي المتواصل طيلة الاسابيع الاربعة الماضية، ضد نظام الاستبداد والبطش المتسلط على رقابها منذ حوالي ربع قرن، بانتصار مشهود تجلى في الهروب المخزي لرأس النظام المنهار زين العابدين بن علي من البلاد، تلاحقه اللعنات وتحاصره الادانات.

وقدمت الجماهير المنتفضة في مجرى كفاحها اليومي المفعم عزما واصرارا، والذي انخرط فيه ابناء الشعب وبناته في مناطق البلاد جميعا وبضمنها تونس العاصمة، قدمت تضحيات جسيمة من دمائها وارواحها، وضربت امثلة لا تنسى في الصمود والتفاني والفداء.

كذلك دللت على وعي عميق عندما ربطت منذ البداية مطالبها الاقتصادية بمطالبها السياسية، فرفعت شعار الخبز والحرية، وحين رفضت الوعود الكاذبة للرئيس المهزوم قبيل فراره، وطالبت بتنحيته دون قيد اوشرط.

وها هي تبرهن اليوم على نضجها السياسي، إذ ترفض وتقاوم ألاعيب شركاء الطاغية وايتامه، الذين يناورون لادامة نظامه المكروه وإن من دونه، ويبذلون الجهود لقطع طريق تونس نحو الديمقراطية الحقيقية .

اننا إذ نعبر عن تضامننا الراسخ مع جماهير الانتفاضة التونسية المقدامة وقواها الوطنية والديمقراطية، وإذ نشاركها فرحتها بالانتصار الكبير الذي حققته يوم امس، ندرك مثلها ان هذا الانتصار اوليّ فحسب، وان الانتصار الحاسم والنهائي مرهون بمواصلة النضال حتى اسقاط نظام بن علي الاستبدادي بقضه وقضيضه، وفقا للشعار البليغ الذي رددته الجماهير التونسية المكافحة نفسها : اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام! وحتى ينفتح الطريق واسعا امام اقامة النظام الديمقراطي الذي طالبت به وتطالب، وقدمت وتقدم من اجله اكبر التضحيات.

ان ما حصل في تونس الشقيقة يعد أمثولة لشعوبنا العربية المناضلة، ولكل الشعوب المناضلة في سبيل حريتها وخبزها وسعادتها وتحقيق طموحاتها المشروعة في إقامة النظام السياسي الاقتصادي والاجتماعي الذي تريد، نظام الديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية .


المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
صباح 15 كانون الثاني 2011

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات