أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بلقيس حميد حسن - إشكالية رجال الدين والسياسة















المزيد.....

إشكالية رجال الدين والسياسة


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 971 - 2004 / 9 / 29 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من طبيعتي أن أتحاشى بكتاباتي الخوض بممارسات البعض التي تسيء للمجتمع وتعيق تطوره واستقراره , لا خوفا , ولا عدم ثقة بنفسي لمناقشة هكذا أمور , إنما حبا مني لتقريب وجهات النظر بين الناس خاصة أبناء الوطن الواحد, ومحاولة للمساهمة بنشر مبدأ التسامح بين بني البشر وتقبل بعضهم بعضا بكل ما هو عليه من اختلاف وأعراف وتقاليد , ولا يهم الاختلاف بقدر ما تهم حسن النوايا للالتقاء في ابرز وأهم الأمور خطورة على الأوطان والمجتمعات , والبحث عن قواسم ونقاط اتفاق مشتركة, خدمة لطفل يحلم بحياة افضل, وامرأة تـتـوق للإنـعتـاق , ورجل يعشق الحياة بأمن وسلام , لكني أحيانا أجد نفسي مضطرة للخوض بما كنت أتحاشاه , لان البعض أوغل تطرفا بمفاهيم الدين وأهدافه, ومفهوم الحرية والمساواة أو التعايش بسلام أو حتى مسالة المساهمة ببناء الوطن ودفع عملية التطور لخدمة البشر.
من هنا دخلت بابا فتح علي نيران البعض, بدون وجه حق, لا يقنع قولهم أحدا ً ولا ينفعه أبدا .ً
ولو أردنا ربط أقوال بعض رجال ودعاة الدين الإسلامي مع أفعالهم لذهلنا من هذا التناقض بين هذا وذاك , والتناقض ما بين الأقوال والأفعال ليس صفة محمودة لأي قائد ومفكر, بل لأي إنسان يدعى السوية وعدم النقص بالتكوين, وهذا القول ليس من تأليفي بقدر ما هي أخلاق باتت قاعدة ومبدأ أفرزته التجارب البشرية عبر القرون وأقرتها الشرائع والأديان, التي- من المفترض- أنها جاءت بهدف تنظيم حياة الناس ونشر العدل والمساواة والسلام فيما بينهم . وسأتناول بعض هذه الممارسات وليسمح لي القارئ بالاستشهاد بما لمسته شخصيا :
* عندما طرح موقع الحوار المتمدن مقالتي حول استبدال ضرب القامة بالتبرع بالدم , وتبناها مشكورا كحملة توقيعات , وجرى التوقيع عليها من قبل الحريصين والحريصات , من شتى فسيفساء المجتمع العراقي والعربي أيضا , ومساهمتهم التي أنجحت الحملة ووجدت لها صدى بداخل الوطن حيث أرسل لي الكثيرين رسائل بخصوص الحملة, أنقل منها مقطع رسالة من داخل الوطن بعث بها صحفي عراقي ساهم بالتوقيع على الحملة, وهاهي كما وصلتني بتاريخ8-3-2004 إذ يقول :
قرأت رسالتك الخاصة بحملة تحويل ضرب القامات وهدر دماء الشباب في عاشوراء وأقول لك أن الحملة أخذت دورها الفاعل وهرع الشباب للتبرع بالدم للجرحى حتى أصدرت المستشفيات بياناً دعت فيه الاكتفاء.
كما انقل هنا تعليقا لأحد الموقعين مشكورا على الحملة وهو السيد نوري أبو رغيف
(على رجال الشيعة أن يكونوا شجعانا ويتخذوا موقفا من اثنين
إما أن ينزلوا مع العوام حاملين قاماتهم وزناجيلهم حليقي الرؤوس مشقوقي الجلابيب من الظهر يدمون جماجمهم تطبيرا وظهورهم قرعا بالسلاسل ليؤكدوا إن هذه الخزعبلات من صلب المذهب , أو يصدرون فتوى بتحريمها وآثم من عمل بها وسكت عنها. فليس من الدين أن يكون هذا العمل صوابا ولا يعمل به ولا يمارسه أئمة المذهب, وليس من الدين كذلك أن يكون هذا العمل باطلا ولا يعملون شيئا للحد منه.)
أعتقد أن الرسالة الواردة من العراق وتعليق الأخ أبو رغيف على الحملة يجنبني النقاش ويوضح مدى التناقض الحاصل بين ما يقوله ويمارسه بعض رجال الدين , التناقض الذي يؤثر على مجتمعاتنا ويبقيها رازحة تحت نير أفكار ولت وولى زمانها, حيث يتسارع العالم بالتغيير, ليس منتظرا ولا راحما من يتخلف عن الركب , بل يسحقه ويرمي به إلى الزوال, إن لم يستعمل العقل والمنطق السليم من اجل البقاء والحفاظ على الكرامة.
* من الممارسات أيضا ما حصل قبل أيام حيث طلع علينا القرضاوي مرة مفتيا ومرة يقرض شعرا يشجع قا صري العقل على نشر الدمار والموت باسم الدين وباسم المقاومة , ثم حين لا يجد من الحكومات العربية قبولا لفتواه , يضطر لسحبها بعد أن اخترقت عقل عدد من الجهّال وفعلت فعلها المطلوب, ولربما اعتبر سحب فتواه مناورة في ظرف اقترن به اسم الإسلام بالإرهاب, لكنها ما كادت لتنطلي علينا فكرة الشيخ ونعرف أن وراء الأكمة ما وراءها.
ألم يكن من الأجدى بالشيخ القرضاوي بعد هذا العمر المديد والتعبد الكبير, خاصة أن فتواه تشجع قتل الأبرياء وتدمير الاقتصاد وأنابيب النفط أن يقوم هو بعملية انتحارية يتقرب بها من الله ليدخله جنة صار دخولها سهلا لكل أفـّاق ولكل قاتل ومجرم متعطش للدم , وما عليه سوى أن يحصل على مفاتيحها عبر إهدار دماء الأبرياء؟ فلم العناء كله ولم التعب وعنده طريق مختصر كما يدعيه ليغسل به أدمغة المراهقين واليائسين ومرضى العقول ؟ للأسف هكذا أصبحت الجنة برؤية مدعّي الإسلام وسواهم من الذين سبقهم با لفتاوى حيث تعطل العرب والمسلمين قرونا عن الركب الحضاري , وجعلوا كل بلاد الإسلام بلاد بؤس وجوع وتخلف وأمية ومرض, وشردوا الملايين منها ليعيشوا ببلاد الكفر دون أن يفتوا بتغيير عروش الديكتاتوريات, بل هم يطالبون بتغيير قوانين الناس من غير الإسلام ببلدانهم لأنهم يريدون أن ينشروا الإسلام والتقوى عن طريق الحجاب في فرنسا مثلا , فأين دورهم ودور من سبقهم من رجال الدين بإصلاح المجتمعات الإسلامية التي نراها تسحق يوما بعد آخر تحت أحذية حكومات ديكتاتورية صدق من اسماها من المثقفين العراقيين ( بالاستعمار الوطني) فاصبح الفقر والتشرد والتردي في نواحي الحياة طابع المجتمعات الإسلامية ليأتي من يرتدي ثوب الإسلام من الإرهابيين على ما تبقى فيها من أخلاق محاصرة بواقع مرّ لا يحتمل ؟ وها نحن نرى نتائج صمت رجال الدين , ووقوفهم مع الفريق المعتدي دائما إن كان من الحكومات أو من الإرهابيين و لم تسلم من شرورهم البلدان الغنية بالنفط فبإرهابهم صارت تعاني من الديون , ترهقها موازنات شراء الأسلحة التي بسببهم باتت ضرورية, فالعربية السعودية التي كانت من أغنى بلدان العالم , أصبحت مديونيتها ترتفع يوما بعد آخر , فهل يطلب الإسلام من المسلمين أن يحاربوا المدنية وأن يحطموا بكل خبث وبدم بارد اقتصاد بلدانهم وإفقار شعوبهم التي تنزف دما بسبب الديكتاتوريات التي يحميها أمثال القرضاوي والسلفيين من مدعي الإسلام ؟ وهل من الإسلام في شيء كل أعمال التخريب ونشر الرعب ولغة الموت في الشوارع وتجويع الناس وتفجير أنابيب النفط وتهديم الممتلكات وتشريد الأطفال من دورهم والإمعان بإيذاء بني البشر من كل دين ولون واختطاف الأبرياء والقتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد والذي يعد من اشد الجرائم في القوانين الوضعية التي نظمت حياة البشر لآلاف السنين ووضعت له أقسى العقوبات لاستبعاده وردع ضعاف النفوس عنه كما هو اكبر الكبائر في كل الديانات التي عرفتها البشرية السماوية وغير السماوية ؟ وهل يرضي الله كل هذا الهدر للطاقة التي من الأجدى توظيفها للخير والبناء , أي شر هذا الذي يحملون بنفوسهم المنهزمة من الداخل ؟ وبأي دين يدين هؤلاء ؟
كما أنني عندما أعود لمواقف رجال الدين السياسية في تأريخ العراق الحديث مثلا أجد أن أغلب رجال الدين شياطين خرس يصمتون عن الحق حين تكون السلطة طرفا باستثناء الشهداء منهم الذين سجل لهم التاريخ والدين موقفا صلبا وشجاعا مثل السيد الصدر الكبير الذي قتل على يد صدام حسين لأنه رفض سياسة البعث وقمعها لأبناء الشعب العراقي, وكما لا ننسى هذا الموقف بالمقابل لا ننسى موقف السيد الحكيم الطباطبائي حيث صمت على تطبيق القرار رقم 13سيء الصيت عام 1963 و ساعد بفتواه على قتل آلاف الشباب العراقيين ودفن بعضهم أحياء ومنهم من لم يبلغ سن الرشد بعد, حيث اعتمد السيد الطباطبائي على الآية القرآنية الكريمة ( واقتلوهم أينما ثقفتموهم.....) وهي ذات الآية التي اعتد بها الإرهابيون باسم الإسلام إلى يومنا هذا, إن المتتبع لمواقف رجال الدين المتذبذب سياسيا يستطيع أن يقول : إن افضل رجال الدين في العالم العربي هم شهداء وضحايا الحكومات فقط , أما الأحياء فلابد وانهم طعنوا بشيء مما يؤمنون, إذ صمتوا عما تقوم به الحكومات العربية الديكتاتورية من أفعال, من المفترض أنها لا ترضي الله ورسوله ولا ترضي بالتالي رجال الدين الذين يعتبرون أنفسهم امتدادا لحكم الله في الأرض .
من هنا أرى أننا كعراقيين بحاجة إلى الحد من تدخل رجال الدين بالسلطة مهما كان دينهم مسلما أم غير مسلم, هذا إذا أردنا بناء دولة ديمقراطية تقوم على أساس حضاري يرقى بالعراق, ليلحق بالركب الذي تخلفنا عنه كثيرا , يتطلب منا هذا أن نشرّع دستورا يفصل كخطوة أولى بين الدين والسياسة فلا يمنح لرجال الدين الحق بترشيح أنفسهم في مناصب هامة بالدولة , وان رد علي القارئ بأن هذا يتنافى وحقوق الإنسان فهو يسقط من حقوقهم المدنية بغير وجه حق كما انه يتنافى مع الديمقراطية والعدل , لكنني سأقول إن من يطلب الآخرة كرجل دين مطاع , لابد وان يبيع شيئا من الدنيا من أجل الصالح العام وهذا منطق ديني بحت , أما من يقول أني أنكرت إحساس رجال الدين بالمسؤولية أمام المجتمع, أقول لقد جربنا هذا الإحساس منذ قرون ولم ينجح, ولم يمنح المجتمعات سوى عرقلة للتطور وعدم الإيمان به واعتبار نصف العلوم بدعة, ولم تتقدم بلدان أوروبا وسواها حتى فصلت الدين عن السياسة , فالعراق بلد متنوع الأديان وان حصل رجل دين شيعي على منصب بالحكومة و آخر سني وآخر مسيحي وهكذا , لأ صبح العراق بلدا تتصارع فيه الناس فيما بينها وكل يغني على ليلاه , فالشيعي يـُرضي مريديه والسني أو المسيحي يفعل نفس الشيء وكذلك بقية الأديان والطوائف , ولم يعد هناك أي ولاء للعراق قط, بعدها تأتي مقترحات غربية لتغيير الدستور وجعل الحكومة بالمحاصصة و كما حصل في لبنان التي لم تخرج من حرب عام 1958 حتى اشتعلت حرب 975وتستمر أزماتها الى مالاندري , وحتما ستحرك هذه المقترحات أيد ٍ لها مصالح , ولا ننسى شركات السلاح وتجار الحروب, بائعي الموت الذين يحكمون العالم بشكل خفي قذر , وتبقى البلاد كلبنان , قلقة تنام على كبريت لا تعرف متى يتـقد.
من هنا أريد أن أذكـّر كل المثقفين والمفكرين والسياسيين العراقيين الذين كانوا قبل سقوط النظام وفيما بعده أيضا ينادون بحكومة تكنوقراط تـقوم على أساس الكفاءة والخبرة النافعة للوطن المدمى, أن لا يتوقفوا عن طلبهم هذا, فالخطر قادم وهناك من ينفخ بكير التفرقة وإشعال الحروب الأهلية , وها نحن نسمع اليوم من محللين أمريكان أن الحرب الأهلية إحدى احتمالات نتائج الوضع في العراق, عجبا !!هم الذين اعترفوا انهم لم يحسنوا تقدير الوضع قبل الحرب وإسقاط صدام, نراهم اليوم يثـقون بتحليلاتهم جدا حينما يتعلق الأمر بحرب أهلية محتملة تطحن البلاد , وكأنهم يهيئون لها وينتظرون .
علينا جميعا أن لا ننسى أن للعراق أعداءه الكثر ممن لا يبغون له الخير , وأن لا ننسى تجربة لبنان الشقيق المجزأ بالطائفية والمنهار اقتصاده فلا نتمثل تجربته الأليمة أبدا.
لاهاي 27-9-2004



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل العراق واختلاف الأديان*
- حلبجة*
- العراق والحزن العميق
- تهاوين قبل الأوان
- لماذا القسوة على المعذبين أمثالنا؟
- الإشعاعات القومية المسمومة لبعث العراق
- أولويات الحكومة العراقية الجديدة
- بأي حق يحرم أبناء العراق في الخارج من الانتخابات ؟
- الأكراد في المنفى
- طوبى لك يا إبرا هيمنا المصري ولديوانك العراقي
- سوق الشيوخ
- سجونهم وسجوننا
- العودة لرموز الجمهورية العراقية
- لنا نحن الملايين بالخارج صوتـنا, ولا بد أن يـُسمع
- الشاعر سعدي يوسف والعيد السبعين
- حقوق الإنسان في العراق, الى أين؟
- الفنانة عفيفة لعيبي الإنعتاق والصعود الى النور
- يا أصحاب القرار, أين محاكمة المجرمين؟
- ويتحدثون عن السلام
- أم ٌ... لأسرار ِ الروح


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بلقيس حميد حسن - إشكالية رجال الدين والسياسة