أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟














المزيد.....

أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 00:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


الصورة الفتحاوية مشوشة اليوم نتيجة للإشكالية الداخلية, وللقرارات الخاصة في أبناء غزة إلا خارج القطاع ,, لماذا تحدث الآن ؟؟ وما الغاية منها ؟؟ لا علم لأحد, ولكن الآن تسود حالة قلق عند عامة الناس من تصرفات قيادة حركة فتح, ومن إدارة الخلافات وإخراجها إلى الإعلام إن كان مقصوداً أوعن طريق ما يسمه بمصادر رفيعة المستوى في فتح, وحيث على القيادة الفلسطينية المتمثلة في الرئيس ومكتبه, وفي حركة فتح عليهما الآن توضيح الأمور والكشف عن خططهما القادمة إتجاه قطاع غزة, وهنا يطرح سؤال ملح ,, هل غزة لها مكان في خطتكم ؟؟ أما مازلتم تتعاملون مع غزة (شغل إسراحه) من عبر التلفزة والصحف والمواقع الالكترونية.


للمرة المليون نقول لا يمكن أن تكون هناك دولة في الضفة الغربية بدون غزة , كما لا معنى للدولة بدون القدس عاصمة لها, وهذا الحال لا يمكن أن يقبل به الفتحاويين, وكما لا يمكن أن يكون مقبول عند الشعب الفلسطيني. لذلك يجب أن تكون الأمور واضحة بما يخص شعبنا ونضاله ومشروعه الوطني, ولذلك أيضاً يجب على حركة فتح أن تعالج أزماتها الداخلية بصمت وبسرعة حتى لا تنعكس على قيادتها للشعب الفلسطيني وكفاحه وصموده في وجه إحتلال يمتلك من القوة تفوت دول المنطقة بآلاف المرات ومن الخطط والأفكار العنصرية إتجاه شعبنا.

أما في الجانب الآخر والذي يتعلق في الأزمة الحالية في حركة فتح, والتي باتت أزمة كل الفتحاويين والفلسطينيين, وليست أزمة اللجنة المركزية لوحدها, وإنما أصبحت اليوم تشغل الرأي العام الفلسطيني, والكل ينتظر تقرير لجنة التحقيق بفارغ الصبر لمعرفة الحقيقة, ومع العلم أن القضايا الذي طرحت على دحلان هي في حقيقة الأمر باهته ولا معنى لها سوى ... ؟؟ وأنا لا أريد أن طرح عليكم قرأتي الخاصة في الأزمة وليست خوفاً من أحد ولا خوفاً من فهماً مغلوط, وإنما إسمحوا لي أن أتراك لكم أنتم أصحاب الرأي العام إن كان في فتح أو في المجتمع الفلسطيني المجال لتقولوه كلمتكم في هذه الأزمة وتسألوا عن ؟؟ ولماذا ؟؟ والى أين ؟؟ ومن هو الطرف المستفيد؟؟.

ملاحظة : بعض من المواقع الالكترونية الفلسطينية الخاصة والقريبة من حركة فتح لا تنشر لك عندما تختلف مع سياسات النشر المسموح بها, وهنا تقع هذه المواقع في خندق مواجهة حرية الكلمة, وتعيق أيضاً بناء رأي عام يساند في حل أزمة وفي الأداء السياسة الفلسطيني.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الوطنية الفلسطينية واقع وآفاق ؟؟
- حركة فتح بين الإنجاز والإخفاق في إنطلاقتها (46)
- الجبهة الشعبية من المنظمة والإنقسام
- سيدي الرئيس لحظة من فضلك
- الوثائق السرية ... ؟؟
- سيدي الرئيس لا داعي ؟؟
- مجلس الأمن مشروع نضال
- القيادة الفلسطينية وشعبنا في المشوار الطويل
- لا خيارات أمام اليسار الفلسطيني !!
- اليسار الفلسطيني من الإنقسام ؟؟
- دنيا ...
- فتح وحماس والمباحثات !!
- الدولة الفلسطينية والتحديات !!
- حماس الأنسب الآن لفتح !!
- حركة فتح وأزمة الثقة !!
- المفاوضات المباشرة على الباب !!
- المفاوضات الفارغة !!
- حركة فتح بين الحلول !!
- حماس من المصالحة الوطنية !!
- المشروع الفلسطيني في خطر ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟