|
الحرب الخفية ضد برنامج إيران النووي. بقلم: كرستوفر دكي وآر إم شنايدرمان وباباك دهقانبيشة
غسان أحمد نامق
الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 23:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة: غسان أحمد نامق
حرب الأشباح
هناك من يقتل العلماء النوويين الإيرانيين. غير أن فيروس الحاسوب قد يمثل تهديداً يثير رعباً أكثر.
إنهم يمتلكون القنبلة
جاءت العمليات الخفية التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني إلى واجهة الأحداث فجأة بعنف تفجيري وإشارات مذهلة لمستقبل الحرب بتاريخ 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2010.
ففي صباح يوم الاثنين ذاك كان الفجر قد إنبلج لتوه على طهران العاجة بالنشاط والغاطة في الضباب والدخان بحيث وضع الكثير من الناس أقنعة على وجوههم للحماية من الأدخنة والغبار. وفي شارع آرتيش، وبين صفوف من مجاميع الشقق الجديدة ونصف المكتملة، كان عالم الفيزياء النووية "مجيد شهرياري" يندفع وسط حركة المرور في ساعة الذروة مع زوجته وحارسه الشخصي في سيارته البيجو. توقفت دراجة بخارية إلى جانب سيارة العالم. لا غرابة في ذلك. ولكن بعد ذلك ألصق قائد الدراجة شيئاً على الجانب الخارجي لباب السيارة وانطلق مسرعاً. وعندما انفجرت القنبلة قتل الانفجار المركز "شهرياري" على الفور وجرح الآخرين في السيارة دون أن يقتلهما. ضربة نظيفة.
وبعد بضع دقائق فقط وعلى مسافة بضعة أميال، وفي الحي المورق على سفح جبال البورز، توقفت دراجة بخارية أخرى إلى جانب سيارة عالم آخر، وهو "فريدون عباسي دافاني". كان ذلك عضواً لمدة طويلة في الحرس الثوري الإيراني، وقد ورد إسمه بالتحديد في قرار العقوبات الصادر عن الأمم المتحدة على أنه "مشترك في أنشطة الصواريخ النووية أو البالستية". وإذ أحس "عباسي دافاني" بما سيحدث، أوقف سيارته وقفز منها وتمكن من سحب زوجته إلى الأمان قبل انفجار القنبلة.
وفي ذلك الصباح ذاته في إسرائيل، حيث يرى الكثيرون برنامج إيران النووي تهديداً لوجود الدولة اليهودية، لم يحتفل أحد بهجمات طهران علناً. لم يدع أحد المسؤولية عنها، ولكن لم ينكرها أحد كذلك. ووفقاً للأحداث، ففي ذلك الصباح أعلن رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" أن "مائير داغان" سيستقيل من منصبه بعد قضائه ثماني سنوات مديراً للموساد وعملياته السرية ضد إيران. وتحت صورة لسيارة "شهرياري" البيجو المثقبة كلياً جاء العنوان الرئيسي في إحدى الصحف الإسرائيلية على النحو الآتي: "هل هذه هي الإطلاقة الأخيرة على داغان".
غير أن هذا اليوم الأطول في الحرب المظلمة لم يكن قد وصل إلى نهايته بعد. ففي طهران في عصر يوم الاثنين ذاك، وفي مؤتمر صحفي تأخر لمدة ساعتين، قال الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" للمراسلين "بعدم وجود أي شك في تورط النظام الصهيوني والحكومات الغربية" في الهجمات على العلماء. وبعد ذلك، وللمرة الأولى، إعترف "أحمدي نجاد" بأمر كانت حكومته تحاول إنكاره حتى تلك اللحظة: أجهزة الطرد المركزي عالية السرعة والمستعملة في تخصيب اليورانيوم لغرض إستعماله كوقود نووي في المفاعلات، أو ربما في الأسلحة، قد تضررت بفعل هجوم إلكتروني. إن أعداء إيران – لكنه لم يحددهم – قد "نجحوا في إثارة مشاكل في عدد محدود من أجهزة الطرد المركزي الخاصة بنا بواسطة برامج وضعوها في الأجهزة الإلكترونية." وأكد أحمدي نجاد للصحافة بأن المشكلة تخضع للمعالجة آنذاك. وادعى بـ "أنهم غير قادرين على تكرار تلك الأفعال". ومع ذلك، وقبل بضعة أيام فقط من ذلك، كان مسؤولون إيرانيون كبار قد أعلنوا عدم وجود أية مشكلة على الإطلاق.
نادراً ما تكون الحرب الخفية بمثل هذا الوضوح، ونادراً ما تكون الحقائق الكامنة وراءها بمثل هذا الغموض. وتحوم نظرية المؤامرة في طهران في هذه الأيام بشكل ثقيل مثلما هو حال الضباب والدخان: فعدد من الإصلاحيين الإيرانيين المعارضين لـ "أحمدي نجاد" أشاروا إلى أن العالمين اللذين تم استهدافهما في شهر تشرين الثاني / نوفمبر [2010 – المترجم]، فضلاً عن عالم آخر هو "مسعود علي محمدي" الذي قتل في تفجير دراجة بخارية في شهر كانون الثاني / يناير [2010 – المترجم]، قد تم الهجوم عليهم من قبل النظام ذاته بسبب الشك في ولاءاتهم. حيث تشير التقارير إلى أنهم جميعاً قد تعاطفوا إلى حد ما مع الحركة الخضراء المعارضة. كما كان كل من "محمدي" و"شهرياري" قد حضرا اجتماعاً واحداً على الأقل من اجتماعات SESAME، وهي منظمة بحوث مرتبطة بالأمم المتحدة مقرها في الأردن، حيث كان الإسرائيليون فضلاً عن العرب والإيرانيين حاضرين. واستناداً إلى ضابط استخبارات إيراني سابق طلب عدم ذكر اسمه بسبب العقوبات المحتملة داخل إيران فـ "في نظر الحرس الثوري فإن الجميع جواسيس محتملون. فإما أن تكون 100 في المائة مخلصاً للنظام أو أن تكون عدواً".
من فعلها إذن؟ التخمين في حد ذاته جزء من اللعبة النفسية التي تلعبها حكومات مختلفة ضد إيران وإلى حد ما ضد بعضها البعض. فنجد، في ما يمكن أن يطلق عليه جواسيس الحرب الباردة تسمية "متاهة المرايا"، أن مختلف وكالات الاستخبارات قد تعلن مسؤوليتها، بغمزة عين أو إيماءة رأس، عن أمور لم تفعلها، بينما تنكر قيامها بما قامت به فعلاً. فأعداء إيران قد يستمتعون، في الوقت الحاضر على الأقل، بالخوف الذي يثيره الشك.
ما يمكن أن نستنتجه من الأدلة المحدودة التي ظهرت حتى الآن، وذلك استناداً إلى المستشار السابق للبيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب والحرب الإلكترونية السيد "رتشارد كلارك"، هو أن بلدين اثنين على الأقل قد قاما بعمليات ضد إيران في وقت واحد وليس بالضرورة بتنسيق وثيق مع بعضهما. من المحتمل أن يكون أحد هذين البلدين قد قام بتنفيذ الضربات؛ أما البلد الآخر فقد صنع وبطريقة ما سرب فيروس "ستكسنيت" Stuxnet عالي التعقيد إلى حواسيب برنامج إيران النووي. وفي مقابلة أجريت مع "كلارك"، الذي يدير الآن عملاً استشارياً في المجال الأمني، فقد أشار بشدة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هما المصدران المحتملان للهجمات. ويشير محللون آخرون إلى أن فرنسا وبريطانيا وخصوصاً ألمانيا موطن "سيمنز" Siemens، والتي صنعت البرامج وبعض المعدات التي هاجمها فيروس "ستكسنيت"، قد تكون متورطة أيضاً. (يقول متحدث باسم "سيمنز" بأن الشركة لم تعد لها أعمال مع إيران.)
ومن الناحية التاريخية، فقد كانت عمليات إسرائيل الخفية تأخذ جانب العنف. وعندما يأتي الأمر إلى عمليات القتل الاستراتيجية، نجد لدى الموساد سجلاً من "الاغتيالات المستهدفة" لمدة 50 سنة، وغالباً ما تستهدف تلك الاغتيالات العلماء الذين كانوا يحاولون مساعدة أعداء إسرائيل على تطوير أسلحة دمار شامل. وقد قام الموساد بتنفيذ ضربات في كافة أنحاء الشرق الأوسط وأوربا. وتعرف إيران هذا التاريخ معرفة جيدة: فالمصادر الاستخبارية الإسرائيلية، غير المذكورة في السجل، تشير باستحياء إلى أن الحرس الثوري الإيراني مقتنع تماماً بأن الموساد قد قام بإدارة مكائد الاغتيالات بحيث أن الحرس يتخذ تدابير شديدة لحماية الرجل التالي في قائمة الهجمات: "محسن فخرزاده"، وهو بروفسور في الفيزياء النووية يطلق عليه الإسرائيليون أحياناً تسمية "د. سترينجلف الإيراني". فهم يعتقدون أنه يدير برنامجاً سرياً للأسلحة النووية منفصلاً عن عمليات التخصيب العلنية في "ناتانز" وأماكن أخرى والتي تعد مفتوحة لمفتشي الأمم المتحدة. (الموقف الرسمي للحكومة الإيرانية هو أن كافة بحوثها النووية وكافة عملياتها في تخصيب اليورانيوم هي لأغراض سلمية خالصة.)
ومن ناحية أخرى فإن الضرر الحقيقي الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني قد نجم عن فيروس "ستكسنيت" – وهو فيروس الحواسيب الأكثر تعقيداً على الإطلاق من بين الفيروسات التي تم كشفها وتحليلها. فهو يستهدف المعدات فضلاً عن البرامج. كما إنه يعد نموذجاً للأسلحة الإلكترونية المستقبلية. ويقول "ستيوارت بيكر"، المستشار القانوني السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية، إن "ستكسنيت بداية لعصر جديد. إنها المرة الأولى التي نرى فيها فعلاً سلاحاً تصنعه دولة من أجل تحقيق هدف لولاه لاستعملت عدداً من صواريخ كروز لتحقيقه".
واستناداً إلى الأرقام التي وضعها "ديفد أولبرايت" التابع لمعهد العلوم والأمن الدولي، وهو هيئة مقرها في واشنطن تقوم بمتابعة البرنامج الإيراني عن كثب، فقد واجهت طهران مشاكل كبرى في إدخال أجهزة طرد مركزي جديدة في العمل طوال عام 2009. فالأجهزة الـ 4000 الأولى المركبة في منشأة "ناتانز" إستمرت في الدوران، غير أن حالات التأخير كانت تكتنف الأجهزة الـ 5000 التالية. وحدثت أسوأ المشاكل في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي التي تعرف باسم A-26، والتي بدأت إيران بتركيبها في أواخر عام 2008 – وهي تقريباً الفترة التي تم فيها إرسال "ستكسنيت" في مهمته. وفي أواخر صيف 2009، توجب إخراج نصف أجهزة الطرد المركزي A-26 من العمل. ومع بداية السنة الجارية [2010 – المترجم] علم "أولبرايت" أن 1000 جهاز آخر قد تعطل. وربما كان هذا هو "العدد المحدود" الذي كان "أحمدي نجاد" يتحدث عنه.
لايمكن أن تعزى كافة حالات التعطل عن العمل إلى "ستكسنيت". فقد كان الجواسيس من إسرائيل وربما من دول أخرى متورطين منذ أمد طويل في تخريب مواد وعناصر عالية التقنية في البرنامج النووي الإيراني بحيث توجب على طهران الحصول عليها من السوق السوداء بسبب عقوبات الأمم المتحدة. ففي شهر نيسان / أبريل 2007 تحدث "إيلي ليفايت"، الذي كان آنذاك نائب مدير لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، لمنتدى مغلق قائلاً: "لقد أكسبتنا جهودنا الوقت ولا شك في أنها تسببت في حالات تأخير كبيرة في المشروع [النووي الإيراني]." لقد دفعت هذه العمليات الخفية العتبة التي يمكن عندها اعتبار إيران قوة حقيقية في الأسلحة النووية – وهي النقطة التي قد تقوم عندها إسرائيل بضربة عسكرية من أجل القضاء على ذلك التهديد، حتى لو انطوى ذلك على جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب ثالثة في العالم الإسلامي. وهذا يمنح الدبلوماسية فرصة حتى لو بدت المحادثات مع إيران على أنها لا تحقق إلا تقدماً ضئيلاً، وذلك كما حدث في جنيف في الأسبوع الماضي.
تقول بعض التقارير الصحفية إلى أن "ستكسنيت" سلاح إسرائيلي هو أيضاً. فهي تشير إلى براعة تل أبيب الفائقة في علوم الحاسوب، وخصوصاً في المجاميع عالية السرية مثل الوحدة 8200، وهو الفريق الإلكتروني الأسطوري للجيش الإسرائيلي. كما تشير إلى شفرة ما في "ستكسنيت" يمكن أن توحي بالتاريخ الذي تم فيه إعدام رجل أعمال يهودي بارز في طهران عام 1979؛ أو تشير إلى إسم "ميرتوس" الذي يمكن تأويله على أنه إشارة إلى "إيستر"، وهي ملكة بلاد فارس اليهودية والتي أوقفت مذبحة جماعية؛ وهلم جراً. بيد أن "كلارك" يحذر من مثل هذه التفسيرات بالغة التعقيد. فيقول: "النقطة الأساسية هنا هي أن الإسرائيليين يحاولون بخبث أن يوحوا للإيرانيين أنهم هم وراء ستكسنيت – ليس بخبث يجعلهم يدعون ذلك علناً، ولكن بقدر كافٍ لمعرفة الإيرانيين وإبلاغهم بالابتعاد عن كل ذلك."
ويقول "كلارك" بأن الأمر الواضح هو أن موارد كبرى دخلت في تطوير "ستكسنيت". فتقدر "مايكروسوفت" أن صنع الفيروس ربما استغرق 10,000 يوم عمل من كبار مهندسي البرمجيات. وخلافاً لمعظم الفيروسات التي تنزل الخراب في الحواسيب، فإن هذا الفيروس لم يتم تصميمه لغرض الانتشار على نطاق واسع بحيث يوقع الضرر أينما حل. فهو مصمم لاستهداف مجموعة معينة من الأجهزة المصنوعة في فنلندا وإيران فقط والمستخدمة في تحديد سرعة دوران أجهزة الطرد المركزي. فما لم يتم تعديل تلك السرعة بشكل مضبوط، فإن الاهتزازات تجعل الماكنات تتعطل عن العمل، وهو ما حدث فعلاً. ووفقاً لـ "إيرك تشين" من شركة "سيمانتيك" لمضادات الفيروسات، والذي عزل "ستكسنيت" مثل خيط من الـ DNA، فإن كل تلك المعلومات المعقدة بشكل مذهل قد وضعت فيه قبل إصابته المنظومة الإيرانية. ويشير "كلارك" إلى أن أياً من قام بتطوير "ستكسنيت" ربما كانت لديه النوعية ذاتها من البرامج وأجهزة الطرد المركزي لإجراء التجارب عليها. ويقول: "ذلك باهظ الثمن. إنه يكلف ملايين الدولارات".
وبما أن حواسيب البرنامج النووي الإيراني غير مربوطة بشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، لم يكن بالإمكان إدخال الفيروس إليها أونلاين. لذا فمن المفترض أنه جاء من خلال ذاكرة محمولة (USB) قد يعرف أو قد لا يعرف مستعملها أنها كانت مصابة: "ستكسنيت" مصمم بحيث لا يفعل أي شئ للحواسيب غير المربوطة بآليات التحكم التي يستهدفها. وبعد ذلك، واستناداً للمكان الذي يجد "ستكسنيت" نفسه فيه، فمن المفروض أن يقوم بتدمير نفسه. ووفقاً لـ "تشين" فإن مكونات مختلفة من الفيروس لها آليات "أعمار" مختلفة. فالذاكرة المحمولة (USB) التي توضع حديثاً في الحاسوب المصاب لا يمكنها حمل الفيروس لأكثر من 21 يوماً. وبعد ذلك يختفي. كما إن الفيروس مبرمج بحيث أنه يتوقف عن استغلال نقطة معينة من نقاط ضعف برامج "مايكروسوفت" بعد 1 حزيران / يونيو 2011. أما العمر الكلي للفيروس فينتهي في حزيران / يونيو 2012.
ولكن لماذا الاهتمام بتاريخ انتهاء الصلاحية؟ الجواب الذي يقدمه "كلارك" يعد ذا خصوصية بالغة لواشنطن بحيث يمكن أن يعد إفشاءاً كاملاً تقريباً. ويقول "كلارك" الذي صدر كتابه الأخير تحت عنوان "الحرب الإلكترونية: التهديد التالي للأمن القومي وما ينبغي فعله حياله": "كل ذلك يوحي إلي بفاعل في دولة قومية له مجموعة من المحامين المنخرطين في متابعة الفعل الخفي." ويضيف قائلاً: "لم يسبق لي أن رأيت أو سمعت عن فيروس يحد من انتشاره." وبالطبع فإن أحد التفسيرات هو أن صانعي الفيروس كانوا يأملون أن يقوم بتدمير نفسه قبل اكتشافه. ومن ناحية أخرى، هناك تفسير آخر وهو أن الصانعين وحكومتهم كانوا يأملون الحد من مسؤوليتهم إن تم الكشف عنهم في يوم من الأيام. ويعبر أحد كبار مسؤولي الاستخبارات السابقين في الحكومة الأمريكية عن شكوكه في قيام وكالة الاستخبارات المركزية بمثل هذا الهجوم، ويقول: "المعلومات الرئاسية المنطبقة التي كانت بحوزتنا في هذا المجال لم تغط هذا النوع من العمليات." ويضيف قائلاً بأنه لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية متورطة، لتوجب أن تكون عملية تقوم بها وزارة الدفاع.
أياً كان وراء هذا الهجوم الإلكتروني الذي يحمل بذوراً مستقبلية، فإن الفيروس التالي، والذي يمكن تهيئته من شفرات "ستكسنيت" المتداولة على نطاق واسع حالياً، قد لا يكون بمثل هذه الدقة. (تخيل ما قد يفعل به الفوضويون المساندون لويكيليكس، أو الإيرانيون.) ومثلما هو حال الأسلحة الأخرى التي حولت ساحات قتال القرن الماضي لتنتشر إلى درجة تهدد صانعيها، فإن هذا الفيروس قد ينقلب هو أيضاً.
بالاشتراك مع: "مازيار بهاري" و"رونين بيرغمان" و"جون باري".
* * * * *
عن موقع مجلة نيوزويك بتاريخ 13 كانون الأول / ديسمبر 2010.
#غسان_أحمد_نامق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|