أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان















المزيد.....

نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 16:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال دراستنا السابقة نوهنا اكثر من مرة ( حسب سياق الدراسة او المقالة ) الى نشوء الافكار الابتدائية الاولى مع الانسان ، خلال رحلته التطورية من المرحلة البشرية الى المرحلة الانسانية وانبثاق الوعى مع بداية الكلام الانسانى واختراع اللغة ، ومع البدايات الاولى للوعى الانسانى بدأت تساؤلاته عن الظواهر الطبيعية من حوله ( المطر ، الرياح ، الزلازل ، البراكين.... الخ ) واسباب حدوثها ، وبعقله القاصر وقتها اعتقد ان لهذه الظواهر الطبيعية قوى ماورائية تحركها وتؤثر فيها ، ومن هنا جاء اعتقاده فى آلهة الخير وآلهة الشر ، ومن هنا جاء دور الكهنة ليكونوا وسائط بين الناس وبين هذه الآلهة ،ومن هنا ايضا بدأت طقوس تقديم القرابين ،استرضاءا لآلهة الشر ، وامتنانا لآلهة الخير ( وفى قصة قابيل وهابيل التوراتية والمعتمدة قرآنيا ، والذبيح الابراهيمى بالتضحية بالابن البكر ترميزا لهذه الحالة ) . وفى مرحلة تطورية اخرى كانت آلهة الاقاليم ، ومع تكون الدولة المركزية الاولى ، ظهر آمون اله السماء ويمثله على الارض الفرعون الجالس على العرض . وفى مرحلة تطورية اخرى كان السؤال التأسيسى : من اين ، والى اين ؟
- فى الحالة المصرية ، لم ينشغل المصرى القديم بالشطر الاول من السؤال ،حيث كانت العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فى نظره هى الاجابه على الشطر الاول من السؤال ، وان كانت حضارة الرافدين قد قدمت عدة تفسيرات عن البدايات الاولى للخلق عندما ربطت بين الانسان الاول وصناعة الفخار ( اولى الصناعات البشرية ) فقالت بخلق الانسان من صلصال من الطين على شكل الخالق
ولكن الشطر الثانى من السؤال : الى اين ؟ كان شاغلا للمصرى القديم لسبب اساسى ربما لم يكن موجودا لحضارات الشعوب الشرق اوسطية الاخرى ، حيث افادتنا الدراسات العلمية بعد الكشف على مومياوات المصرى القديم ان متوسط عمره لم يزيد عن خمسة وثلاثون عاما نظرا لمرض البلهارسيا الذى وجدوه متكلسا فى هذه المومياوات ، علاوة على اشتغاله بالاعمال الشاقة فى بناء الاهرامات للملوك ، والمعابد للآلهة ، ولما كان الخلود هو حلم الانسانية الاول ، فكانت الاجابة هى الخلود فى عالم آخر . ومع الزراعة وتجدد دورة الانبات فى الارض ، اعتقد المصرى القديم ان عالمه للخلود هو تحت الارض ، ونظرا لدور الشمس فى عملية انضاج المحاصيل الزراعية ولوجودها فى اعلى السماء مهيمنه مسيطرة على تعاقب الليل والنهار ، اصبحت بالتالى مقرا لاله الدولة المركزية ( آمون )
بهذا التقسيم الكهنوتى كان العالم الآخر فرزا للواقع المعاش ، الشمس فى السماء العالية هى مقرالخلود للجالس على العرش بعد الموت متحدا مع آمون ، وتحت الارض هو مقر الخلود لعامة الشعب مع اله الجماهير اوزيريس ، الذى يظهر فى بداية الربيع ليملأ الارض بالخضرة والخير والنماء ، ثم يختفى تحت الارض الها للحساب فى العالم الآخر ، وتفسيرا لقوى الشر فى الطبيعة وداخل الانسان تفيدنا الاسطورة المصرية الخالدة ايزيس واوزيريس : ان ست اله الشر كان اخا لأوزيريس ولزوجته ايزيس ، ونظرا للشر الكامن فيه فقد اخذته الغيرة من حب الجماهير لاخيه اوزيريس الجالس على عرش مصر ، فدبر خطه لاغتيالة وقام بتنفيذها ، الا ان زوجته واخته الوفيه ايزيس استطاعت بحيلة سحرية ان تعيدة الى الحياه لتنجب منه ابنهم حورس ، ولكن ست عاود قتل اوزيريس ،الذى عاد للحياه مرة احرى بفضل زوجته ايزيس ايضا فى بداية الربيع ثم اختفى تحت الارض ليكون الها للعالم الآخر ، وتقوم ايزيس بتربية ابنهم حورس حتى يكبر وينتقم لابية ويجلس على عرش مصر ( للمزيد تابع الحلقة الثالثة من دراستنا : ليبرالية المتأسلمين ) . ومن هنا اصبح ست الها للشر موازيا لاوزيريس اله الخير وشقيقه فى نفس الوقت .
وكما جاء من ( آمون ) الامن والامان ، ودخلت الاديان الثلاثة للدلاله على التأمين ( التصديق ) ، اذ يقولها اليهودى والمسيحى والمسلم فى نهاية استشهاداته بآيات كتابه المقدس ، فقد اصبح ست ( اله الشر ) هو سيت اوشيت او شيط ثم تطورت فيما بعد الى شيطان واصبح الها للصحارى والبوادى، حيث اعتبر المصرى القديم ان البدو قوم اشرار وانجاس لذا نسبهم الى اله الشر ست ، ولهذا اطلق على صحراء سيناء " سيترويت " اى مساكن اله الشر ست ، ومنها جاء فيما بعد الاسم " سيناء " . وتظهر لنا هذه الحقيقة من خلال التوراة عندما جاء اخوة النبى يوسف للاقامة معه فى مصر فنصحهم بالاقامة بعيدا عن المصريين : «لأن المصريين لا يقدرون أن يأكلوا طعاما مع العبرانيين، لأنه رجس عند المصريين». (سفر التكوين، الإصحاح الثالث والأربعون، الآية 32) «فيكون إذا دعاكم فرعون وقال: ما صناعتكم؟ أنْ تقولوا عبيدكم أهل مواشٍ منذ صبانا إلى الآن نحن وآباؤنا جميعا، لكي تسكنوا في أرض جاسان. لأن كل راعي غنم رجس للمصريين». (سفر التكوين، الإصحاح السادس والأربعون، الآيات 31-34) . ونعرف من اللغه المصرية القديمة ان " ستيو " كانت تطلق على كل البدو من ساكنى الصحراء .
ولما جاءت الاديان الابراهيمية الثلاثة بصيغتها التوحيدية فى وحدانية الاله ، فلم يعد بالامكان وجود الها آخر للشر، لذا اصبح الشر منسوبا الى ملاك عاصى هو ( الشيطان ) ولكنه يظل يحتفظ بأصله الالهى ( حيث كان فى الاسطورة المصرية القديمة هو اخ للاله اوزيريس ) ، فمازال فى اللغات اللاتينية هو ( لوسيفر ) والتى تعنى حامل الضياء ، وفى الفكر الاسلامى هو طاووس الملائكة واقربهم الى الله . وسوف نتعرض الآن ومن خلال آيات القرآن الى محورين مهمين فى تحليل ظاهرة الشيطان نراهم فى التباس مفهوم الشيطان فى النص ثم الندية والتحدى الشيطانى لله
** التباس مفهوم الشيطان كثيرة هى الآيات التى تتحدث عن الشيطان ، احيانا بصيغة المفرد واخرى بصيغة الجمع ، والثالثة بالتداخل بين مفهوم الشيطان ومفهوم الجن
ـ صيغة المفرد : ( ياأبت لاتعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا ) مريم 44 ، ( فوسوس اليه الشيطان قال ياآدم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لايبلى ) طه 120 ، وماارسلنا من قبلك من رسول ولانبى الا اذ تمنى القى الشيطان فى امنيته .... ) الحج 52 ، ( وكان الشيطان للانسان خذولا ) الفرقان 29 ، ( وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل ) النمل 24 ، ( ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر حسرانا مبينا ) النساء 119 ، ( فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) المحل 98 . ومن يريد المزيد فعليه مطالعة الآيات : الانعام 68 ، الاسراء 27 ، الاسراء53 ، الاسراء 64 ، مريم 45 ، فاطر 6 ، التكوير 25 ، الزخرف 36 ، الاعراف 27 .
ـ صيغة الجمع :( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون ) البقرة 14 ، ( طلعها كانه رؤوس الشياطين ) الصافات 65 ، ( كالذى استهوته الشياطين فى الارض حيران ) الانعام 71 ، ( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ) الاسراء 27 ، ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ) مريم 68 ، ( وقل رب اعوذ بك من همزات الشياطين ) المؤمنون 97 ، ( هل انبئكم على من تنزل الشياطين ) الشعراء 211
ـ التداخل بين وظيفة كلا من الشيطان و الجن : من المعروف الن الله سخر للنبى سلبمان عفاريت الجن يبنون له مملكته العظيمة ، والتى لم يوجد عليها اى دليل آثارى حتى اليوم رغم الجهود اليهودية المضنية للبحث عن بقايا تلك المملكة ..!! ( كما سنوضح فى تحليل ظاهرة الجن فى المقالة التالية ) ، وكما سنعرف بعد قليل وظيفة الشيطان فى اغواء البشر عن عبادة الله ، ولكننا فى الآيات التاليه نلاحظ التداخل بين وظيفة الشيطان التى وجد من اجلها ( الاغواء ) مع وظيفة الجن فى القيام بالاعمال الخارقة فى بناء مملكة سليمان- والتى سنوضحها فى المقالة التالية - : ( ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين ) الانبياء 82 ، ( والشياطين كل بناء وغواص ) ص 37 ، ، ( واتبعوا ماتتلى الشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ) البقرة 102 ورغم ان سورة الجن تفيدنا ان الشهب رجوما للجن حتى لايتسمعوا اخبار السماء ، الا اننا نقرأ هنا ان النجوم – المصابيح – هى التى اصبحت رجوما للشياطين ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ) الملك 5 .
** التحدى والندية لله :
تأتينا قصة خلق آدم فى أكثر من موضع ضمن سور القرآن الكريم ، وبأكثر من صيغة ، والتى لاتندرج ضمن هذا الجزء من الدراسة ، ولكن مانريد ان نوضحه هو الندية والتحدى الذى واجه به ابليس او الشيطان اوامر الخالق ، خصوصا ان الآيات توضح لنا ان الحوار بينهم كان حوارا مباشرا فنقرأ : ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ) الاعراف 11 , ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس ابى ) طه 116 ، وتفيدنا اللغة العربية ان " الا " هى للاثتناء من الكل ، اذن فابليس كان من الملائكة . ولكن فى آية اخرى نقرأ انه من الجن ( واذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) الكهف 50 ، ومن رفض الامر الالهى الى التحدى ( قال انظرنى الى يوم يبعثون ) الاعراف 114 ، ويقبل الله التحدى ( قال انك من المنذرين ) الاعراف 15 ، ويستمر ابليس ( الشيطان ) فى التحدى :( قال فمبا اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولاتجد اكثرهم شاكرين ) الاعراف 16 ، 17 . ومن خلال هذا التحدى نعرف ان له قدرات تماثل القدرات الالهة ، فهو قادر على الفعل والاغواء ، بل انه سيجعل اكثر عباد الله لايشكرونه . وسجل اول انتصاراته من الجولة الاولى فى غواية آدم نفسه ( فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهم سوأتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة وناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ) الاعراف 22 . والتى نعرف منها ايضا ان ابليس هو الشيطان .
ـ موسى واخناتون : فى دراسته ( التوراه جاءت من بلاد عسير ) يرى الباحث كمال صليبى ان النبى موسى لم يوجد فى مصر ( الفراعنه ) ولكنه كان فى احدى قرى بلاد عسير شمال غرب جزيرة العرب ، وكان من ضمن استدلالاته ماذكره القرآن عن الحوار بين موسى ( العبد العبرانى ) وفرعون مصر ( امبراطورية ذلك الزمان ) ويتسائل كيف له ان يحادث ويحاور ويتحدى هذا الفرعون ، ليصل فى استنتاجه ان مصر المقصودة فى التوراه والقرآن كانت احدى القرى الصغيرة بمنطقة جبال عسير( مصراته او المصرمة ) تابعة لحاكم محلى اسمه فرعون ، ولكن ليرد عليه الدكتور القمنى فى كتابه ( النبى موسى وآخر ايام تل العمارنه ) ان من كان يحادث فرعون مصر ويقف امامه موقف الندية والتحدى هو الفرعون اخناتون نفسه والذى ازيح عن عرشه ثم عاد ليسترده . ( حيث تؤكد الدراسة ان النبى موسى هو الفرعون اخناتون ). وبغض النظر عن صحة اى من النظريتين الا مايهمنا هو مشروعية تساؤل تساؤل الدكتور كمال الصليبى ، ومشروعية تبرير الدكتور القمنى ، فكيف لعبد عبرانى ان يقف موقف التحدى من فرعون مصر الامبراطورية . بل وكيف تسنى له اصلا مقابلته . ؟
ونحن بدورنا نتساءل : كيف لمخلوق ان يقف فى مواجهة الخالق ويحاورة بل ويتحداه ، ثم ينتصرعليه فى اول جولة ( اغواء آدم ) ... اليس هذا التساؤل ايضا مشروعا .. ؟؟
ـ توبة ابليس ( الشيطان ) : كل هذه التناقضات والتساؤلات طرحها الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم برؤية فلسفية عميقة ضمن قصة ( الشهيد ) حيث يقول ملخصها : اراد ابليس ( الشيطان ) التوبة ، اعتقادا منه ان باب التوبة مفتوح ، فذهب الى شيخ الازهر ليشهده على توبته ، ولكن شيخ الازهر وقف حائرا امام هذه الرغبة - فاذا تاب الشيطان فهل ينتهى الشر ؟ ـ وكيف يتوب من ارادة الله التى قدرت علية الغواية ـ واذا تاب فلمن سينسب الشر فيما بعد للبشر؟ ـ واذا انتهى الشر فلمن ستكون النار ، بل ومافائدة الجنة نفسها ؟ ـ واين ستذهب كل آيات القرآن التى تحدتث عن غوايته وغواية البشر من تابعيه وعن نعيم الجنة وعذاب النار ؟. وبعد حوار طويل بينهم قال له شيخ الازهر : هذا الامر فوق استطاعتى وقدراتى فانت مكتوب عليك المعصية ، ولااستطيع ان اقبل توبتك .
صعد ابليس الى السماء وقابل جبريل ودار بينهم نفس الحوار ووصل الى نفس النتيجة : هذا الامر اكبر من جبريل . ولكن ابليس كان مصمم على التوبه ، فصعد الى الاعلى ، حتى وصل الى سدرة المنتنهى ( نور على نور ) ، ولكن كانت المشيئة ان يظل على غوايته المكتوبة عليه ، ويستمر الشر ، لتبقى الجنة والنار ، ويبقى القرآن ، وتبقى الرسالات الاديان السماوية التى تم ارسالها للبشر ( ونضيف من جانبنا : ويبقى الشيوخ وكلاءا لله على الارض بيدهم مفاتيج الجنة وعذابات النار ) ولم يجد ابليس مفرا من البقاء على المعصية ، فألقى بنفسه من السماء السابعة هابطا الى الارض ، وهو يردد : انا شهيد .... انا شهيد .. !!



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان