أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 2













المزيد.....

بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 2


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صناعة نبي : الحتمية السياسية والتاريخية .

الإسلام هو الوجه العربي لليهودية والقرآن والأحاديث هي الوجه الثاني للتوراة في أقسى درجات العدوانية والعنف البشري والعداء ضد الأخر.. هما وجهان لعملة واحدة يشتركان في كل الخطوط ويختلفان في جزئيات غير ذات أهمية.
على نقيض الفكر المسيحي الذي يذكرنا بجمهورية أفلاطون الفاضلة والتي لا تقبل التطبيق على ارض الواقع لإسرافها في الطوباوية والمثالية كان الإسلام كاليهودية وليد ظرفه الجغرافي والتاريخي بكل قسوة الطبيعة والحياة السياسي العام الحاضنة له والتي جعلت منه إيديولوجيا غايتها تحقيق مشروع سياسي قومي انطلق من واقع تاريخي واقتصادي واجتماعي لبناء كيان مستقل.
الظروف التي أدت إلى ولادة الإسلام كفكر سياسي مبني على أسس عقائدية، ظروف متعددة أهمها النزعة الوحدوية العربية.. حيث تصاعد الشعور القومي العربي في بطاح الجزيرة على اختلافها وتمثل أساسا في هرع القبائل العربية إلى الجنوب لتهنئ سيف بن ذي يزن بالاستقلال عن الأحباش وسيف بن ذي يزن هو ملك يمني حميري عاش في الفترة بين 516 – 574، اشتهر بطرد الأحباش من اليمن بمساعدة جيش فارسيّ بقيادة وهرز ثم تولى الملك فيها... وقد كان لهذا الاحتلال لليمن وقع قاس على العرب يذكره الدكتور فاروق أحمد سليم في كتابه الانتماء في الشعر الجاهلي قائلا :" احتل الأحباش اليمن بمساعدة الروم، فأذّلوا شعبه، وهو شعب عريق ما عرف الاحتلال من قبلُ، فكان وقع الاحتلال عظيماً عليه وعلى كثير من العرب، وكانت حادثة الأخدود هي الشرارة التي أشعلت الصراع بين العرب والأحباش ... كانت صدمة العرب بالاحتلال الحبشي عظيمة، ثم تراءت لهم أطماع الأحباش المتزايدة في السيطرة، فأطماعهم لا تقف عند اليمن بل تتعداها إلى الحجاز، وإلى مكة مهوى الأفئدة العربية، وحينئذٍ أدرك العرب عظمة الخطب وشدة الهول، فكان التحدي العربي للأحباش، وكان التضامن العربي من أجل القضاء عليه. "
ثم بلغ هذا الشعور الوحدوي القومي مداه في تضامن متأجج مع عرب قبائل شيبان و عجل و بكر بن وائل ضد الفرس في معركة ذي قار والذي تلاه فرح احتفالي امتد شهورا في بقاع الجزيرة. ومعركة ذي قار هي من أعظم أيام العرب وأبلغها حدثت حوالي سنة 609 بذي قار التي انتصر فيها العرب المتحاربون على الفرس.
حاول كسرى الحصول على وديعة النعمان بن المنذر الذي أودع عند هانئ بن مسعود الشيباني نسوته ودروعه وسلاحه لكن أمام رفض هذا الأخير وجه كسرى جيشا ليجتاحوه ويحضروه صاغراً.. هذه العوامل اذكت الحمية للشرف العربي السليب ودفعت العرب للاتحاد والمواجهة المشتركة. حتى أن العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لكسرى من قبائل تميم وقيس عيلان أحسوا روابط الأخوة فانسحبوا من الجيش الفارسي ودعموا إخوانهم وانقضوا على الفرس الذين حولهم فأثخنوا فيهم ومزقوهم.
يعني هذا أن العرب كلهم رغم أن كل قبيلة منهم كانت وحدة مستقلة وكان اعتزازهم بأنفسهم وباستقلاليتهم والتنافس بينهم على موارد المياه ومنابت الكلأ من أبرز أسباب الفرقة نجد صدى لذلك في كلام النعمان بن المنذر في بلاط كسرى //" وأما العرب، فإن ذلك كثير فيهم، حتى لقد حاولوا أن يكونوا ملوكاً أجمعين، مع أنفتهم من أداء الخراج والوطف بالعسف ."// إلا أنهم أمام القوى الخارجية التي تهددهم والطامعة بالسيطرة عليهم والمنتهكة لخصوصيهم كان لا مناص أمامهم من التوحد فكانت كل الحروب مع العدو المتربص بالحدود إرهاصات لولادة جبهة تصد ضد التدخل الأجنبي وتوق لقيادة عربية تحقق لهم الوحدة التامة اعتمادا على أجندة سياسية عربية الهوى و الهوية .
الأجندة السياسية القادرة على توحيد العرب لا يمكن أن تتم إلا حول إيديولوجيا فكرية/عقائدية عربية تجتمع حولها القبائل والجماعات المختلفة والعرب كانوا واعين بهذا حيث أن فكرة الدين العربي الواحد ترددت في أشعار العديد من الشعراء فمثلا يقول أمية بن عبد الله أبي الصلت الثقفي قبل أن تظهر دعوة الإسلام وهو الذي قال فيه محمد مؤسس العقيدة السياسية الجديدة " آمن لسانه وكفر قلبه "

الـحَـمـدُ لـلَّهِ مَمسانا وَمَصبَحَنا
رَبُّ الـحَـنـيـفَـةِ لَم تَنفَد خَزائِنُها
أَلا نَــبِــيَّ لَــنـا مِـنّـا فَـيُـخـبِـرُنـا
بِـالـخَـيـرِ صَـبَّـحنا رَبي iiوَمَسَّانا
مَـمـلـؤَةٌ طَـبَّـقُ الآَفـاقَ iiسُلطانا
ما بُعدَ غايَتِنا مِن رأَسِ مَجرانا

هذا ألتوق لدين واحد تردد في الشعر وفي كثرة الذين ادعوا النبوة قبل محمد ابن عبد الله فدعوته ليست سوى تتويج لإرهاصات فكرية وروحية كثيرة كما نجد في قرآنه صدى كبير لأشعار قيلت قبل ادعائه التواصل مع الله وتلقي الوحي القدسي.. تذكر المصادر أن محمد ليس أول من ادعى النبوة بل سبقه كثير من الحنفيين و الشعراء والقساوسة إلى هذا الادعاء ويسرد المسعودي في كتاب مروج الذهب قائمة بمدعي النبوة الذين ظهروا قبل بعثته في مكة من بينهم مثلا:
خالد بن سنان العبسي
وأمية بن الصلت
وقس بن ساعدة الإيادي
وبحيرا الراهب
وعمرو بن نفيل
وورقة بن نوفل..
نخلص إلى أن إدعاء النبوة ليس تدخل رباني إعجازي لحل مشاكل العرب بل هو صيرورة فكرية حتمية تطورت مع الزمن أضاف إليها كثيرون من تصوراتهم وأفكارهم وقناعاتهم الروحية الشيء الكثير وقام فرد ذو كاريزما قيادية سياسية بتجميع ما بلغته في برنامج إيديولوجي سياسي واحد.
فكان محمد وكان الإسلام نتيجة تجارب مختلفة وتتويجا لفكر لا تحولا مفاجئا بتدخل رباني غير مسبوق أراد أن يُغير ما بقوم وينقذهم لأنهم شعبه المختار دون بقية شعوب الأرض ولأنهم ذرية عبده وخليله إبراهيم الذي ارسي دعائم البيت مع ابنه إسماعيل في واد غير ذي زرع وتركه هناك ليؤسس للشعب الذي سينقذ العالم من الظلال بنشر رسالة الإسلام عن طريق خاتم الأنبياء سليل الأنبياء وابن الذبيحين.. وما إقرار محمد النبي السياسي المؤسس للإسلام باليهودية والمسيحية والحنيفية والصابئة إلا سبيل للحصول على أرضية غير قابلة للجدل في محتمعات يغلب عليها التوحيد وذلك بالانتساب لذرية إبراهيم مدعيا أن هذه السلالة دون كل البشر قد شرفت بالتاريخ الرسالي والجغرافية المقدسة والمحرمة، اختص فيها نسل إسحق بالأنبياء واختص نسل إسماعيل بالارتباط بالمكان الذي أصبح مركزاً ومآلاً للرسالات الثلاث لتنطلق إلى العالم بصيغة نهائية تناسب الكونية التي غدت تحتلها مكة وبيتها الحرام "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ" [آل عمران :96 ] . الذي سيصبح كما يدعي المسلمون مركز الكون والتاريخ البشري.
الإسلام كفكر عقائدي بكل أساطيره وقوانينه لا يمثل نقطة تحول فهو لم ينطلق من النقطة الصفر مقدما حلولا ربانية غير مسبوقة بل أخذ عما سبقه كما فعلت اليهودية ومن بعدها المسيحية ثم طوع كل الأفكار والتراث الذي استقى منه مبادئه في الصورة التي تخدم مشروعه السياسي القومي فهو على خلاف ما تدعيه كتب المسلمين لم يأت ليحارب الوثنية والكفر في عالم يتصف بالجهل والانحطاط والغلظة وينشر التوحيد بل هو تتويج لرحلة روحية بشرية سابقة.
لا يجوز الحديث عن وثنية سابقة للإسلام كما يدعي المسلمون مغيبين بذلك عصرا كاملا من الإبداع الأدبي والفكري لما نعتوه "بالعصر الجاهلي" فهذه "الوثنية" بعبادتها للأصنام كهبل و اللات و أساف ونائلة و مناه والنخلات في الطريق بين مكة والعراق: العزى، لم تكن تنكر وجود الله بل كانت هذه الإلهة كما يذكر ذلك القرآن ذاته مجرد وساطات للتقرب من الله، رب البيت، الرحمن... نجد في النص القرآني " {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} و يقول : والذين اتخذوا من دون الله أولياء يتولونهم، ويعبدونهم من دون الله، يقولون لهم: ما نعبدكم أيها الآلهة إلا لتقربونا إلى الله زلفى، قربة ومنزلة، وتشفعوا لنا عنده في حاجاتنا؛ وهي فيما ذكر في قراءة أبي: "ما نعبدكم " ، وفي قراءة عبد الله: "قالوا ما نعبدهم " ... قالوا هم شفعاؤنا عند الله، وهم الذين يقربوننا إلى الله زلفى يوم القيامة للأوثان، والزلفى: القرب"
في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الجزيرة العربية التي كانت معبراً للقوافل وعلى اتصال وثيق بجيرانها من الامبراطوريات العظمى البيزنطية الرومية من جهة والفارسية الساسانية من جهة أخرى انتقلت إليها الأديان منذ أقدم الأزمان مما أوجد صورا اعتقاديه مختلفة في ارجائها لا يمكن نكرانها ولا نكران تأثيراتها على الدين الوليد.
وُجد الزنادقة في الحيرة وهم قوم أنكروا الخالق والبعث و الرسائل والأنبياء ووُجد المجوس عبدة النار في اليمن والحيرة بتأثير من الفرس والصابئة عبدة الكواكب كما وجد التوحيد في شكله الخالص كعبادة للإله وحده دون إشراك لقوى أخرى وانتشر في أرجاء المنطقة قبل الإسلام. الحنيفية والديانيتن التوحيدين اليهودية والمسيحية كان لهم الحضور الأقوى. فنقوش المسند اليمنية ذكرت عبادة إله واحد يدعى [رحمن] .. يذكر الفخر الرازي أن عقيدة أحناف اليمن كانت لها أركان أربعة هي حج البيت و إتباع الحق و ملة إبراهيم و الإخلاص لله وحده. كما كانوا يشككون الناس في عباداتهم ويصرفونهم إلى عبادة الله وحده وكانوا يسيحون في الأرض وقد تزهدوا واعتزلوا الناس في كهوف للتأمل والعبادة. تذكر المصادر من بينهم عبد المطلب الذي كان يتحنّث على جبل حراء يصاحبه أبو أمية بن المغيرة وورقة بن نوفل ( السيرة الحلبية :)، و زيد بن عمرو بن نفيل وشيبة بن ربيعة كانا ممن يتحنّثون على جبل حراء ( المنمق : 422 ) . وعبيد الله بن جحش وعثمان بن الحويرث وغيرهم كثيرون... وهذا ما فعله محمد كثيرا باعتكافه في غار حراء قبل تواصله المفترض مع الله.
كما انتشرت اليهودية في اليمن عن طريق اتصال ملوك حمير بيهود يثرب كما استقروا ايضا في يثرب ووادي القرى وخيبر وفدك وتيماء. لكن إن لم يسع اليهود لنشر دينهم بين العرب لعدم اهتمامهم بالتبشير واعتقادهم أنهم "شعب الله المختار" فقد كان للمسيحية الأثر الكبير في أرجاء المنطقة.. انطلقت المسيحية من المناطق التي عاش فيها العرب قرب الرومان واليونانيين تحت تأثير المراكز المسيحية المجاورة لبلاد العرب: في الشمال عن طريق الغساسنة الذين تمسحوا ثم غدوا يعاقبة في أواخر القرن السادس وتمسح معهم عرب كثيرون كما تمسح المناذرة على دين النسطورية مع الإبقاء على الوثنية والزردشتية وانتشرت في الحيرة التي عُرف مسيحيوها بالعبّاد وانتشرت عن طريق الحبشة في اليمن والحجاز /دكتور جمال أبوزيد/...
يقول الدكتور هشام جعيط أن المجتمع المكي كان منفتحا على الخارج بالتجارة والحج والعمرة أي بالاقتصاد والدين مما جعل المحيط المكي يتعامل مع أهل الشام وأهل اليمن والأحباش والفرس ويحتكون بالمسيحيين والشعراء... كما يضيف أن المسيحية كانت تزن بوزن كبير على المنطقة في الشمال والمشرق والجنوب بشكليها اليعقوبي والنسطوري كما أنها جذابة للنفس البشرية بقيمها الأخلاقية وبفضل سلوكيات الرهبان وأصحاب الصوامع..
نخلص الى أن البنية الفكرية في الجزيرة العربية عموما وفي مكة على وجه الخصوص كانت مهيأة و بشكل كبير لخلق نبي جديد لكن بسمات عربية يؤسس لدين عربي يخدم المصالح العربية في مقابل القوى المسيطرة على المنطقة وزاد قوة انتظار النبي الموعود ومنحته الشرعية فكرة المعزي أو البراكليتس المسيحية التي كانت منتشرة بالجزيرة العربية آنذاك. في هذا المحيط كان من السهل الحصول على الصحف الدينية المسيحية التي اهتمت كثيرا بالتبشير والإطلاع على الفكر الديني الإبراهيمي // ورد في تاريخ العرب قبل الاسلام لجواد علي "قال ابن هشام : و كان رسول الله في ما بلغني كثيرا ما يجلس عند المروة الي غلام نصراني يقال له "جبر" عبد لبني الخضرمي. و كانوا يقولون : والله ما يعلم محمد كثيرا مما يأتي به إلا جبر النصراني غلام بني الحضرمي //
كما كان من اليسير الاستماع وحفظ أشعار العرب والأحناف ومدعي النبوة سواء في أسواق عكاظ أو في الحرم المكي ذاته أو عبر التحنث في غار حراء على طريقة عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب جد محمد ابن عبد الله
لكل هذه الأسباب كان ظهور النبي السياسي العربي حتمية تاريخية وكان من المنطقي أن يتأثر بهذا الفكر الديني العام ويحافظ على الخط اليهودي المسيحي وعلى المرجع العقائدي التاريخي الواحد. فكان انتساب الإسلام للآباء التوراتيين بحثا عن اصل، عن أب قومي معترف به عند كل الموحدين بالمنطقة التي وجد بها في محاولة مبدئية لكسب المريدين، من العبيد والمستضعفين وقود الثورات و الذين سَيَتَنَكر لهم بعد أن تقوى شوكته ويشتد عوده، لخدمة الأجندة السياسية للنبي المؤسس محاولا" استعارة الطريق وحيازة البداية وانعقاد الأصل من جديد" و"صورة ابن يتملك أباه ويستعير منه اسمه الخاص وليس الأب الأصلي كذلك إلا إذا ما استرده الابن " كما يقول الدكتور التهامي العبدولي في كتابه أبراهيم في الثقافة العربية لكن برداء عربي خالص ثم إن الأخذ عن الفكر الديني التوراتي مع تحوير الجزئيات كما فعل الكهان مع الأساطير السابقة لهم هو سعى من المؤلف للنص الديني الإسلامي سواء القرآن أو الأحاديث لتكون نشأة الدين قابلة للفهم والقبول ولتتأكد فكرة الإله الواحد العظيم الذي يمنح نبيه السلطة المطلقة جاعلا منه معصوما وممثلا للحق المطلق والقطعي الذي لا يقبل جدلا


الى الجزء الثاني من صناعة نبي.. دمتم بخير



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافتنا العربية بين عدائية التراث ومتطلبات العصر
- بعيدا عن أوهام القداسة : المسيحية. المبحث 5 الجزء 1
- أباء مقدسون أم بحث عن أصالة (المبحث4 )
- العشيرة المُصطفاة و وهم القداسة : المبحث 3
- المبحث 2 : الله: خالق قدسي او مخلوق ميكافيلي
- حضارات الديانات الابراهيمية بين العقيدة و السياسة (جزء1)
- دين الإنسان البدائي و سيوف التوحيد الإبراهيمي
- أحلام رهن الاعتقال/ خيبة الاله
- أحلام رهن الاعتقال : هكذا رأيت الإله
- القطيع العربي : كرة القدم نموذجا
- أحلام رهن الاعتقال/ الحرية شمس يجب ان تشرق
- القطيع العربي و ثور الدالية
- أحلام رهن الأعتقال / الإله يتعثّر بجلبابه
- شفير الهاوية [الجزء 3 و الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 3 الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 2]
- شفير الهاوية [الجزء 1 ]
- ضحايا [ الجزء 6 ] 
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 3]
- ضحايا [ الجزء 5]


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - بعيدا عن أوهام القداسة: الإسلام. المبحث 5 الجزء 2