|
القرآن والواقع الاجتماعى (15 ) (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 20:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القرآن والواقع الاجتماعى (15 ) (فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا)
القرآن الكريم لغة الحياة ، وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول ، صدق الله العظيم أولا : 1 ـ من حيث إمكانية التوبة فالقتلة نوعان : قاتل يمكن أن يتوب ، وقاتل تستحيل توبته . القاتل العادى ممكن أن يتوب لأنه يعرف فى قرارة نفسه أنه يرتكب جريمة ، ومهما برر جريمته إلا إنه يظل فى قلبه جذوة من ضمير تؤكد له أنه مجرم ومذنب. وحتى لو كان قاتلا محترفا ففى نهايته إما أن يعتزل يتوقع الانتقام والقتل، وإما أن يموت قتلا او سجنا معتقدا أنه مستحق للقتل جزاء جرمه. وفى كل الأحوال فهو أقرب للتوبة . وتوبته واردة لأنه لا يبرر جريمته ، وحتى لو برّرها فهو تبرير ساذج ، وهو أول من يعرف أنه لا ينطلى على أحد ، لأنه متأكد أنه عنصر هام فى دنيا الاجرام والخروج على القانون . 2 ـ القاتل الذى لا يمكن توبته لا يوصف بأنه ( قاتل ) لأنه من البداية قد تمّ تسويغ وتشريع ارتكابه للقتل بمسوغ أو تشريع سياسى أو دينى ، فلم يعد (قاتلا ) بل هو إما حاكم مستبد باسم القومية أو الوطنية أو حقوق العمال ، أو مجاهد فى سبيل الدين. وطالما تم تسويغ جريمته فأصبحت تشريعا فقد انتقلت من خانة الجرائم الى قائمة المباحات فى عرف الحاكم المستبد، بل ترتفع الى درجة الفضائل لدى أصحاب التشريع الدينى الأرضى ، فالجهاد اى قتل المسالمين الأبرياء يكون عندهم (ذروة الأمر وسنامه ). وطالما أن القاتل من هذا النوع مستحيل توبته فإن القتل لا يكون فرديا كما يفعل المجرم العادى. وحتى لو كان القاتل محترفا مأجورا فتظل جرائمه فردية لأنها موجهة ضد أفراد مطلوب تصفيتهم ، وهم فى الغالب مجرمون أيضا . القاتل المستحيل توبته لا يقتل مجرد أفراد بعضهم مجرم مستحق للقتل ، ولكنه يقتل مئات الألوف من الأبرياء ،بل أحيانا عشرات الملايين منهم ، ولنتذكر ضحايا (جهاد) المسلمين فيما يسمى بالفتوحات ، وضحايا فتوحات هولاكو والعثمانيين والاستعمار الأوربى وضحايا هتلر وستالين ..وصدام حسين.. أسوأ أولئك القتلة هم (الفاتحون ) ومؤسسو الدول الدينية ، الذين يستحلون قتل ملايين الأبرياء لكى يحتلوا بلادا وكى يؤسسوا ملكا عضوضا بالقهر والغلبة ، ارتكب هذا الجرم معظم حكام المسلمين ، من بداية الفتوحات العربية ( غير الاسلامية ) مرورا بالأمويين والعباسيين الى الفاطميين والصفويين والعثمانيين ثم السعوديين. الأسوأ من أولئك المجرمين السفاحين هم علماء الدين (الأرضى ) الذين يشرعون لهم القتل والسلب والنهب والفساد والمذابح باسم الله جل وعلا .وبالوهابية مثلا تم قتل عدة ملايين من المسلمين مذ قيام الدولة السعودية الأولى وحتى الآن، فى الجزيرة العربية والشام والعراق وباكستان والهند والبنغال و افغانستان ، لا فارق بين مؤسس الدولة السعودية الأولى محمد بن سعود وشيخه ابن عبدالوهاب وبين ابن لادن وشيخه الظاهرى . من المذابح المنسية فى عالمنا العربى والمسلم ( السنى ) تلك المذبحة التى راح ضحيتها عدة ملايين من المسلمين الصوفية فى البنغال التى كانت الجزء الشرقى من باكستان ، أو ما كان يعرف بباكستان الشرقية ، وكان الباكستانيون الغربيون هم المتحكمون فى الجيش ، ولأنهم حنابلة وهابيون متشددون فقد اعتبروا مواطنى البنغال كفرة يجب قتلهم ،فأقام الجيش الباكستانى مذبحة لأهل البنغال ، نتج عنها انفصال البنغاليين وقيام بنجلاديش ،بعد حروب أيدتهم فيها الهند بزعامة انديرا غاندى . هذا التشريع الدينى بسفك دماء الأبرياء يظل ساريا فوق الزمان والمكان ، ويجد فيه السفاحون من الحكام المستبدين فرصة للغزو والاستحلال لما حرّم الله جل وعلا . هؤلاء السفاحون مهما بلغ جرمهم فهم ( ضحايا ) لهذا الدين الأرضى ، وبه أصبحوا سفاحين مجرمين ، لا فارق بين الشاه اسماعيل الصوفى الصفوى الذى قتل مليون انسان فى إقامة دولته الشيعية ، وبين المغامر تيمورلنك الذى قتل عدة مئات الألوف من الأبرياء ، كلاهما كان متدينا بدين أرضى شيعى أو سنّى . عليهم لعنة الله جل وعلا. ثانيا : ونتوقف مع صفحة دامية مع السفاح المتدين تيمور لنك حين غزا الشام فى العصر المملوكى ، من واقع ما كتبه المؤرخ المقريزى فى ( السلوك ) وكان معاصرا لتلك المذابح . ففى ربيع الأول 803 كانت جيوش تيمورلنك تحاصر مدينة حلب التابعة للدولة المملوكية .. واقتحم تيمورلنك المدينة بعد أن هزم حاميتها المملوكية وداست حوافر الخيل أجساد المدنيين فى حلب فمات الآلاف حتى صارت الجثث في الشوارع تملأ الطرقات، واحتمى أهل حلب بالمساجد والجوامع . وكان أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ فاقتحم جنود تيمورلنك(المسلمون) المساجد يقتلون النساء واغتصبوا الفتيات في نفس المساجد أمام الأحياء من أهلهن ، وامتلأت الجوامع بجثث القتلى ، واستمر القتل والنهب والاغتصاب ساريا فى حلب وامتد ذلك إلى القرى المجاورة طيلة شهر ،وملأت الجثث الطرقات بحيث لم يكن احد يجد مكانا يمشىعليه إلا وتحت قدميه جثة أو أعضاء ادمية مقطوعة !!وفى النهاية جمع تيمورلنك رءوس القتلى وعمل منها منائر مرتفعة فى السماء وجعل وجوهها بارزة يراها من يمر بها . وكان عدد الرءوس يزيد على عشرين ألفا ، ثم رحل عن حلب بعد أن تركها خرابا خالية من الحياة . ولكنه قبل أن يرحل طلب أن يرى من بقى من علماء حلب فجىء له بابن الشحنة الحنفى ، وناقشه فى أمور الدين وعبر تيمورلنك عن اعجابه بابن الشحنة . ثم إتجه تيمورلنك نحو حماة فاقتحمها ونهبها وسبى النساء والأطفال وأسر الرجال واغتصب رجاله نساءها جهارا أمام الأهل ، وكانت حماة مثل حلب فى الحرق والتدمير . ثم إتجه الى دمشق وقد ازدحمت بالهاربين وسيطر الرعب على أهلها مما ينتظرهم على يده ، وانفرد تيمورلنك بدمشق وهجم جنوده على أسوارها إلا أن الحامية ردتهم ، فعرض عليهم تيمورلنك الصلح والمفاوضات وقال" هذه بلد الأنبياء وقد أعتقتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة عن أولادى " فانخدع بكلامه بعض أهل دمشق ووقعت الفرقة بين الجنود والقادة فى أمر الصلح . ثم اتفق الجميع على دفع الجزية وجاءت الوفود من دمشق للتفاوض مع تيمورلنك وعادوا إلى المدينة مبهورين بصلاح تيمورلنك وكيف أنه لا يكف عن التسبيح والاستغفار ، وأنه زار قبر أم حبيبة زوج الرسول عليه السلام وأنه قال : يا أهل الشام مثل هذا القبر يكون بلا قبة عليه ؟ أنا إن شاء الله تعالى أبنى عليه قبة "!! ورضى أهل دمشق بدفع مليون دينار لتيمورلنك ، فلما جاءه المال غضب وفرض عليهم غرامة قدرها عشرة ملايين دينار ، وعاد الوفد بجمع الغرامة من السكان وكانت فوق طاقتهم ، فاصابهم جهد شديد فى تدبيرها ، فكانوا يبيعون مايملكون ليكملوا الغرامة. وبعد تعب شديد جمعوا الغرامة فلما رآها فرض عليهم سبعة ملايين دينار أخرى ، وألزمهم باخراج ما فى المدينة من سلاح ودواب وعتاد ، وبعد أن أخلى المدينة من كل شىء عدا البشر اعتقل الوفد الذى يقوم بالمفاوضات معه ، وألزمهم بأن يكتبوا له خطط مدينة دمشق وحاراتها ، ثم أنزل جنوده فى كل حارة بالترتيب يدخلون كل بيت يعذبون صاحبه ويغتصبون زوجته وبناته وأولاده أمامه ، وينهبون ما لديه ، يقول المقربون إن صاحب الدار كان وهو تحت العذاب يشاهد إمرأته وهى توطأ وابنته وهى تغتصب بكارتها وولده وهو يلاط به فيصرخ كل منهم بما يلاقيه.. واستمر أهل دمشق تحت هذا البلاء تسعة عشر يوما آخرها يوم الثلاثاء 28 رجب 803 فهلك تحت التعذيب مئات الآلاف .. ثم دخل تيمورلنك المدينة يوم الأربعاء ومعه امراؤه فنهبوا مابقى فى البيوت من آثاث وسبوا نساء دمشق باجمعهن، وأخذوا الرجال والأولاد مربوطين بالحبال أسرى ، ثم أمر باحراق المدينة بأكملها . وكان تيمورلنك قد أمر بجمع أطفال دمشق أقل من خمس سنوات والذين مات أهاليهم ووقف ينظر وهو على فرسه ساعة طويلة ، ثم امر عساكره أن تسير عليهم بالخيول ، وكانوا نحو عشرة آلاف طفل ، فماتوا جميعا ، وقال تيمورلنك " انتظرت أن ينزل الله على قلبى رحمة بهم ، فما نزلت الرحمة بهم " وكان تيمورلنك يقول " أنا غضب الله فى أرضه يسلطنى على من يشاء من خلقه" ، وهى نفس العبارة التى قالها هولاكو من قبل، وكلاهما نموذج للسفاح المتدين الذى يسفك الدماء ويحسب أن الله تعالى راض عنه . لذلك كان تيمورلنك يجمع بين العبادة وسفك دماء الأبرياء .. أخيرا : 1 ـ تلك النفسية المعقدة تبدأ بداية بسيطة ، بأن يبيح أحد ما لنفسه أن يقتل النفس البريئة بحجة أنها كافرة أو مرتدة أو مستحقة للقتل ، تبدأ باستحلال قتل نفس واحدة ، ويتسع الاستحلال لقتل الناس جميعا ، ثم يتوهم أنه يقتل بإذن الله وبأمره ، ويعتبر ذلك جهادا عاما يقتل فيه الناس جميعا ، ما استطاع الى ذلك سبيلا . 2 ـ وينسى أن الله جل وعلا قد أرسل خاتم النبيين رحمة للعالمين وليس لإهلاك العالمين. وينسى أن تشريع الرحمن يجعل استحلال قتل نفس واحدة أو الافتاء بقتل نفس خارج القصاص يعنى قتل الناس جميعا، وأنه أساس الفساد فى الأرض ، وأن إنقاذ الناس من تلك الشريعة الاستحلالية يعنى إنقاذ الناس جميعا أو إحياء الناس جميعا :( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)( المائدة 32 ) 3 ـ إن الشيطان يختفي خلف كثير من العمائم واللحى والمسابح ، بهم تنتشر شريعة الشيطان تنسب نفسها ظلما وزورا لله جل وعلا . ولذلك وصفهم رب العزة بشياطين الانس والجن وأنهم أعداء النبى محمد عليه السلام، إذ يفترون عليه كذبا، ويسمون أكاذيبهم سيرة نبوية وأحاديث نبوية وسنّة ، ويجعلونها جزءا من الاسلام ،بل من أجلها ( ينسخون ) أى يبطلون أحكام القرآن . 4 ـ وواقع القرآن ينطبق عليهم . لقد نبّأ رب العزة مقدما بما سيفعلون بعد موته عليه السلام فقال (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) ( الأنعام 112 : 114 ) ، وصدق الله العظيم فهم يفعلون بالضبط ما نبأ به رب العزة . ولقد نبأ رب العزة أيضا ما سيحدث لهم يوم القيامة حين يعلن خاتم المرسلين براءته منهم ، وعداءه لهم : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ) ( الفرقان 27 : 31 ). ـ 5 ـ ودائما .. صدق الله العظيم
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لكل نفس بشرية جسدان( 17 ) ::العمل هو نسيج الجسد الأزلى
-
القرآن والواقع الاجتماعى ( 14 ) ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِين
...
-
وآه يا خوفى من آخر المشوار ..آه يا خوفى : تعليق على مذبحة كن
...
-
بيان المركز العالمى للقرآن الكريم إستنكارا لمذبحة الاسكندرية
...
-
تنوير العباد بأنواع الاستبداد
-
القرآن والواقع الاجتماعى (13 ) :( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيك
...
-
الدرة البهية فى المسألة الصينية : الصينيون قادمون .!!
-
الى متى تظل مصر مطية راكب ؟ ..
-
بداية محاكم التفتيش في تاريخ المسلمين
-
إسرائيل بين ذبح البقرة وعبادة العجل
-
بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم ردّا على فتوى قتل البرا
...
-
لكل نفس بشرية جسدان: ) 16 ): التوبة بين الإيمان والعمل
-
واخيراً .. لا مفرّ من الدم ..!! رسالة الى البرادعى والنخبة ا
...
-
وضاع شادى
-
العلمانية بين الاسلام والأديان الأرضية
-
من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى ) 12 ) ( إِنَّ رَبّ
...
-
سلاّمة القس
-
لكل نفس بشرية جسدان ( 15 ):التوبة والصراع بين الخير والشر فى
...
-
( تقتل زوجها انتقاماً لابنها)( إغتيال الخليفة مروان بن الحكم
...
-
لكل نفس بشرية جسدان: ) 14 ) : التوبة وتطهير الجسد الأزلى.موع
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|