أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - اتاتورك جديد هو الحل؟















المزيد.....

اتاتورك جديد هو الحل؟


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 01:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على اثر مقالة للمبجل الدكتور كامل النجار نشر على صفحات الحوار المتمدن ,بتاريخ 19/11/10 عدد 3190 هذا هو الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235605 جاء تعليق لأحد اساتذتنا اثار فيه اسم اتاتورك ثم تعليق لي كان رد الدكتورعليه كما يلي
ميس أومازيغ
شكراً على الزيارة وعلى التعقيب. بالنسبة لإصلاح الإسلام ففي رأيي أنه أمر لا يمكن تطبيقه لأنه يهدم نصف القرآن وكل السنة. أما مسألة تعليم الأديان المقارن فهذا أمرٌ أصعب من الأول في وقتنا الحالي لأن مناهج التعليم في كل البلاد الإسلامية ما زالت تحت سيطرة رجال الدين الذين سوف يقامون أي محاولة لتدريس علم الأديان المقارن. ولذلك لا يبق لنا إلا كمال أتاتورك جديد

وبتاريخ 30/12/10 نشرت للمفكر الفذ سيد القمني مقالة تحت عنوان, اتاتورك جديد او غودو, تبنى بمقتضاها الفكرة. ثم تلاه بعد ذلك المفكر المناضل الدكتور شاكر النابلسي بمقتضى مقالة له, نشرت هي ايضا على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 4/1/11تحت عنوان لا ليبرالية دون سلطان.
هذا هو الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240844 كما انه اشار فيها الى سيد القمني بشان الفكرة. و ارتايت ان اقتحم مجلس المجموعة و ان كنت لا املك من مستلزمات امور المناقشة ما يملكه مثقفونا المحترمون المذكورون .غير ان خوفي من تانيب الضمير ان انا لم اشارك اخوتي في مجتمعاتنا المقهورة حالة الشرود التي عشتها, بحثا عن جواب ارق امره مضجعي, بشان الأقتراح و الذي هو كيف سنحصل على هذا الأتاتورك الجديد؟ دفعني الى تصليط مزيد من الضوء على الفكرة, بواسطة مقالتي هذه.و السؤال هذا كان سببه ما لا حظته من ان الأقتراح صدر عن مجموعة من فطاحلة الفكر في مجتمعاتنا المغلوبة على امرها, و المنتظرة بفارغ من الصبر عملية انقاذ, لولوج صفحة الوجود كفاعلين ايجابيين. و الأنفلات من وضعية الهامش التي نعيشها.
اننا وفق ملاحظتي المتواظعة, نعيش حالة تظخم في الراي و الأقتراح. وهذا منذ زمان. بينما اليوم بالنضر الى السرعة الفائقة التي تتطور بها حياة باقي الشعوب. و بالتالي الفكر البشري بصفة عامة. اصبح من المحتم علينا الأنتقال الى الفعل و العمل. و نولي لهما ما يستحقانه من جهد. اذ الفكرة ايا ما كانت ان هي لم تؤتي اكلها على ارض الواقع ان آجلا او عاجلا فلنرمي بها الى سلة المهملات.
كيف سنحصل اذا على هذا الأتاتورك؟
هل يحق لنا انتظار لملمة احد ملوكنا اورؤسائنا نفسه و الميل 180درجة الى اليسار و تقمص شخصية مصطفى كمال اتاتورك؟
اعتذر للقارء الكريم عن عدم ايراد نبذة تاريخية عن حياة هذا الرجل المأمول علما ان السبيل الى الأطلاع عليها هين ما دام ان المراجع جد متوفرة.
بالنظر الى المركزين الأجتماعي و المالي لحكامنا الغنيين عن الوصف و التعبير, من حيث امتلاكهم سلطة الأمر و النهي, و الأستفراد بالرأي. و كذا احتلال مراتب جد عالية على سلم اثرياء العالم, بالأظافة الى محيط من النصابة و المحتالين من الزبانية و المتحالفين معهم, يتظح بما الا يدع مجالا للشك ان لا امل في انتظار تحقق المبتغى على يد أي واحد منهم.
فكيف اذا ياناس يمكننا الأهتداء الى وسيلة لأظهار هذا الأتاتورك الى الوجود في عالمنا المفعول به من قبل من يعتقدون انهم مرآة تعكس مستوى وعي شعوبها؟
هل يمكن الأعتماد على الأحزاب السياسية الفاعلة على الساحة؟
كلنا يعلم ان لا وجود لأحزاب سياسية بالمفهوم المتعارف عليه في عالم السياسة في مجتمعاتنا. و كل ما لدينا هي دكاكين انتخابية مفصلة على المقاس من قبل مسؤولي النظام. لا تظهر وجوه زعمائها للعامة الا بمناسبة الدعاية الأنتخابية. املا في الحصول على اكبر عدد من مقاعد المؤسسة التشريعية .هذا ان لم يكن النظام قد وضع خارطة طريق لها مسبقا. وعملية دعاية الدكاكين المذكورة في الأنتخابات تعمل بواسطة المحسوبية , الزبونية وشراء ذمم البسطاء و الدهماء. و برامجها من اقصى اليمين الى اقصى اليسار صور منستنسخة لا تميزها الا الألفاظ و المصطلحات المستعملة من قبل كل واحدة منها. و الأمر سيما في بعض اقطارنا ان رئيس الدولة عند افتتاحه للأول دورة تشريعية يعلن عن برنامجه الخاص, الذي بمجرد القائه على النواب الماكرين المخادعين يتبنونه جملة وتفصيلا. بحيث تتبناه كل الأطياف الحزبية اغلبية كانت او اقلية فالى اين المفر؟
ولما اليسار قد يقول قائل؟
انه هو المامول حقا ولكن أي يسار؟
االشيوعي الثالثي؟ االأشتراكي الثالثي؟ ا الليبرالي الديموقراطي العلماني الثالثي؟
الشيوعي الثالثلي متشبع بمبادئ فكر اطلاقي بمذاهبه و طوائفه. لا فرق بينه وبين الفكر الأطلاقي الديني بمذاهبه و طوائفه.فمأزقه هو ذاته مأزق الفكر الديني ما دام الفكر الأطلاقي ايا ما كان سمته الأساس هي الديكتاتورية. وحيث ان مجتمعاتنا عانت و ما تزال تعاني من هذه الديكتاتورية تحت كلكل انظمتنا التي سبق و اوظحت انها غير مصنفة اعتبارا لكونها خليط من كل صفات الأنظمة ,التي عرفعا الجنس البشري من بدائية ,شيوعية ,اشتراكية ,ليبرالية, دينية ,علمانية...الخ أي انها مجرد انظمة حربائية تظهر اللون الناسبة عند كل مناسبة مناسبة.
نعم اعلم انني قد حركت عش الدبابير. مع كل احترامي و تقديري لكل مناضل من اجل اسعاد اخينا الأنسان. غير انني آليت على نفسي ان لااترك الفكرة او الأقتراح موضوع مقالتي ان يمر دون ان يعطاه ما يستحقه من مناقشة و تبادل الرأي ما دام اننا في موقع للحوار الحظاري المتمدن.
فهل يهل علينا هذا الأتاتورك بطلعته النيرة من الوسط الديموقراطي العلماني؟كيف؟
ايمانا مني بان آمالنا لن تتحقق بين عشية وضحاها, ركزت في معظم تعليقاتي ومداخلاتي على صفحات الحوار المتمدن, على المقالات التي استوجبت مني ذلك. اقول ركزت على التعليم و اعتبرت انه الرحم الذي سيتولى تكوين اتاتوركنا المأمول و المنتضرالا ان السؤال هو كيف يمكننا الحصول على هذا الرحم؟ فهل من حوار متمدن؟



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم الأسرائيلي الذكي
- الفوظى الخلاقة,النار الهادئة
- المغرب العقيدة و القانون
- الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - اتاتورك جديد هو الحل؟