أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - 1 - ما يحدث للمسيحيين لا يشرفنى كمصرية مسلمة !!















المزيد.....

1 - ما يحدث للمسيحيين لا يشرفنى كمصرية مسلمة !!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 13:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• اعلان رقم (1)
• بعد الاعدام العلنى الفاجر لمسيحيين امام كنيسة نجع حمادى ، وبعد الحرب العبثية التى جرت امام كنيسة العمرنية بزعم مخالفة الترخيص لانها دار خدمات للمسيحيين وليس كنيسة للصلوات ، بزعم ان الصلواة ليست ضمن الخدمات فيما يشبه شغل الهبل على الشيطنة ، و بعد المجزرة البشعة بكنيسة القديسين والتى اغتالت ارواح 23 شهيد وجرحت مايقرب من 100 من المؤمنين المسيحين عقب صلاتهم فى يوم عيد ميلاد السيد المسيح ، سواء كان الاصابع خارجية او داخلية ، اعلن الآتى :

• بصفتى مواطنة مسلمة مصرية واثق ان مثلى عشرات الملايين من المسلمات والمسلمين المصريين : ان عدم تمكين المسيحيين المصريين من حقوقهم التى لا تتعارض مع قوانين حقوق الانسان ، هو سلوك غير شرعى يتم كذبا باسم رعاية مصالح المسلمين والاسلام دون تفويض منهم ، و هو سلوك حتى وان استند الى قوانين بالية منذ العهد العثمانى تعتبر المسيحيين مواطنين أقل من المواطنين المسلمين ، فانه من وجهة نظرى سلوك غير انسانى وغير قانونى قياسا بقوانين حقوق الانسان ، وكلنا شهدنا فى العالم محاكمات لمسئولين كبار كانوا يظنون انهم استندوا لقوانين محلية فى هدر حقوق اقليات فى بلادهم او سببوا فى تهجيرهم من بلادهم نتيجة التمييز ضدهم ، ثم صار هؤلاء المسئولين بعد ذلك ( جناة ومتهمين ) يتفرج عليهم العالم وهم يحاكمون امام محاكم جنائية دولية لا تقيم وزنا لاية قوانين محلية تتعارض مع حقوق الانسان التى تساوى بين الجميع دون تمييز والتى هى وفقط وحدة القياس المعلرف بها امام لك المحاكم ،

• بالاضافة الى ان مثل تلك السلوكيات الى تنتهك حقوق الاقليات باسم الاغلبية تكون فى الغالب سببا فى احتلال اجنبى لمثل تلك البلاد فاقدة العدل والعقل : (من اجل حماية حقوق الاقليات ) وهو سبب يكون مشروع وعادل بالنسبة للمضطهدين لآنه سيضمن رفع الظلم عنهم ، برغم انه فى النهاية يمزق الوطن ويلحق به الدمار الذى حتما سيطال الجميع سواء كانوا من الاغلبيات او من الاقليا ت ، لكن اليأس من امكانية التغيير والغضب والعند يدفع بالمظلومين لطلب الحماية الاجنبية ، ولعل مانادى به بابا الفاتيكان برغم نفيه لاحقا خير شاهد حيث طالب العالم بالتدخل لحماية حقوق المسيحيين المصريين ، خير مثال على ما احذر منه الجميع !!

• ناهيك عن تشويه الصورة الذهنية والسمعة المحلية والعالمية لصورة مصر ولصورة ولسمعة ملايين المواطنين المسلمين المصريين الذين لاناقة لهم ولا جمل جراء كل ذلك بافتراض المجتمع الدولى وكذلك اخوانهم المسيحيين ، انهم كمسلمين حتما موافقين او مشاركين فى ذلك الانتهاك المنظم لحقوق شركائهم فى الوطن من المواطنين المسيحيين بأى درجة من الدرجا ت !!

• وبصفتى مواطنة مسلمة مصرية أ ( واثق ان مثلى عشرات الملايين من المواطنين المسلمين المصريين ) أعلن : أننى لا اوافق ولم اوافق ولم افوض احد فى ذلك التمييز ضد المواطنين المصريين المسيحيين ، والذى يتم باسم الدين الاسلامى والمسلمين ،و بالعكس اطالب ومثلى كثيرين ومنذ سنين باقامة دولة ليست دينية (لا اسلامية ولا مسيحية ) على ارض مصر ، دولة مدنية تضمن الحقوق الدينية للمواطنين دون تمييز او تفضيل بينهم !!
• وبافتراض حسن نية القائمين على ذلك التمييز او الحارثين عليه على اعتبار الزعم انهم انما يدافعون عن مصالح 70 مليون مسلم مصرى وعن الاسلام فانى حاولت كثيرا أن أجد اية فائدة ما عاد ت او ستعود عليّ المواطن المصرى المسلم من ذلك وصراحة لم اجد ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

• ذلك المنع الفعلى لرجال الدين المسيحى وللمواطنين المسيحيين المصريين من بناء كنائس يصلون فيها ، أو حتى مجرد ترميم بسيط بالكنائس القديمة الموجوده واذلالهم بتعقيدات تمتد أحيانا لعشرات السنين وقد لا تتم فى النهاية !! وحقيقة لم اجد اية فائدة !! ، بالعكس وجد ضررا كبيرا متمثلا فى ميراث كراهية بين المواطنين على اساس الدين ومناخ طارد للسعادة وللحياة !!

• كما لم اجد أية فائدة ستعود او عادت على ذلك المواطن المسلم العادى من سقوط شهداء أو مصابين ضحايا مسيحيين ( مثل حادث كنيسة العمرانية مثلا ) وهم يدافعون عن حقهم فى الصلاة اسوة باخوانهم فى الوطن من المسلمين الذين صرح لهم الرئيس المرحوم السادات ببناء جوامع وزوايا اسفل منازلهم وكافأهم على ذلك بأعفاء تلك المبانى من اية ضرائب او عوائد عليها ، والتى خرجت منها فيما بعد التنظيمات الارهابية التى راح هو نفسه ضحيتها !!!

• كذلك لم اجد أية فائدة عادت على الاسلام او المواطن المسلم البسيط من تحريضه من قبل مشايخ الفتنة الذين يكفرون كل المختلفين عنهم حتى من المسلمين فما بالك بالمسيحيين ووصفهم لهم بالكفار وترويج اكاذيب تدعى ان كتابهم المقدس ( الانجيل ) محرفا ، مما يجعلهم كفارا ، وجب ايذءهم ومنعهم من ممارسة كفرهم فى كنائسهم وهو ما يفسر العداء والتربص من قبل مسلمين عاديين وليسوا مشغلين بالدين ، باخوانهم المسيحيين ، فيما لو جرؤ اى شخص مسيحى ودعا بعض جيرانه المسيحيين لاقامة صلاة فى حجرة ما فى منزله نظرا لبعد اقرب كنيسة عن قراهم عشرات الكيلومرات ، حيث فى الغالب سيتم الهجوم على المصلين بالطوب او بالشوم باسم محاربة الكفر وباسم الدفاع عن الاسلام !!ومؤكد يسقط ضحايا ، ويخلق ثأرا بين العائلا ت يدوم ، وينشغل وينشط الامن بعدها ولعشرا السنوات فى عقد مجالس صلح عرفية ، دوما لاقل بادرة تفشل وتشعل الكراهية ، وغالبا الامن الذى هو يمثل النظام ما يجد نفسه ضلعا ثالثا فى معادلة الكراهية !! ، فأى خير للمسلمين فى ذلك االشجار الدائم وتلك الهرية المهلكة للآخضر واليابس فى هذا الوطن !!

• أيضا لم أجد أية فائدة تعود أو عادت على اى مسلم غير مسيس ، مسلم مصرى عادى وبسيط من كل ذلك الخلل ، الهم الا لو كان التفريغ الخاطى للكبت والقهر النفسى يسمى فائدة ، وذلك من خلال ان يفرغ المقهورين المسلمين شحنات الغضب الناتج عن قهرم وفقرهم ومرضهم وكبت حرياتهم بتفريغ همهم فى 0 اخوانهم المسيحيين ) المقهورين مثلهم وأكثر ليزيد عليهم قهر اخوانهم المسلمين لهم ، وهذه لا يمكن ان تكون فائدة بقدر ما هى ( شر وايذاء وتشويه لشخصيات وسمعة المواطنين المسلمين ) بالسماح بمناخ تحريضى اعلامى يسبب فى حويل بعضهم الى ساديين ، ومجرمين !!
• فالشخص الذى يمارس التعذيب للاخرين حتى وان كان يفعل ذلك نتيجة تحريض او جهل او الظن بانه يؤدى واجبا وطنيا او دينا أو وظيفيا ، فبخلاف الالم والعذاب الذى يعانية الضحايا فانه حتى ذلك القائم بالتعذيب والمنتهك لحقوق الغير ، ينتهى الامر به الى شخصية مشوهه سادية و لا يجد متعته الا بتعذيب الاخرين ، ويصبح شخصا فاقدا لمهارات التخاطب او التفاهم او الحوار بذكاء ، يصبح شخص غبى وخطر ، لانه حتما سيحاول الابداع السلبى خارج اطار محرضوه أو مستخدموه و فى حال السلوك الجمعى واخذ فى الاعتبار الفعل ورد الفعل ، تصبح مصر غابة يحكمها قانون الغابة ويصنف ساكنوها بأنهم وحوش ويصبح الجميع مهمون بعد تعميم اعلامى لسلوك هؤلاء البعض السادى المضلل او المسيس او المسخدم ، يصبح 70 مليون مصرى مسلم مهما بالسادية والارهاب ، نصبح جميعنا فى نظر العالم مجرمون ، وويصبح كل المسيحيون ضحايا من ذات المنظور ومن ثم تضيع حقوق الافراد وسقط الفروق بين الافراد ويصعب التمييز بين الفرد الصالح او الشرير من كلا الجانبين من ابناء الوطن الواحد من المسلمين وكذلك من المسيحيين ، يتساوى الارهابى المسلم المحرض على المييز مع المسلم المسالم الذى فقط يريد ان يعيش فى سلام ، وكذلك يصعب تحديد الفرد المسيحى المعصب الذى يحرض على تعميم الكراهية لجموع المسلمين عن المسيحى المسالم الذى فقط يريد حقوقا مساوة لجاره المسلم ، يخلط الحابل بالنابل ، وتعم الفوضى والكراهية بين الجميع ضد الجميع ، حكاما ومحكومين ، مسيحيين او مسلمين ، متشددين او معتدلين ، يصبح الجميع مربص بالجميع داخل الوطن ، ولا يشعر بالامان الكازب الا بين جدران عبادته سواء كان جامع او كنيسة ، مستعدا للحرب ومستعدا للموت ضد الاخر الدينى الذى با هو العدو ، ويصبح الوطن مصر هى ساحة المعارك المتلاحقة الغير منتهية ، من اجل اثبات ايمانة المستغل ممن يشتغلون ويستفيدون من تسييس الدين ، حرب تصبح فيها كل الاسلحة المحرمة مباحة ومتاحة ولا يدرى أحد متى أو كيف صرنا كذلك ، قد يظن البعض ان ذلك افضل لاستقرار الانظمة حيث المواطنون يفرغون شحنات تمردهم فى اهداف خطأ ويفرغون غضبهم بعضهم فى بعض ، يعنى منهم فيهم ، مما يبعدهم عن تكدير صفو ثبات واستقرار الانظمة ومن ثم توه عنهم حقوقهم الحقيقية واولها الحق فى بناء مجمع مدنى يحقق احلام وطموحا مواطنيه كلهم ،

• لكنى وحقيقة ايضا انى لم اجد ان ذلك حتى يخدم استقرار تلك الانظمة ، بالعكس ذلك بمثابة القبرة والنهاية المؤلمة ، ان ذلك امنظور فى الحفاظ على امن الانظمة هو منظور خادع تماما كالرمال المتحركة الى تبلع وتدفن فى بطنها كل من يدوس باقدامة فوقها !!

• لاحقا : اعلان رقم (2) 0



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح عن الاسرى والعزل وحل الدولتين: الفلسطينية والاسرائيلي ...
- - ردود سريعة للمصالحة بين الاعداء مسلمين ومسيحيين !!
- • العلاقة بين : ارهاب بعض المسلمين ، واغتصاب بعض الكهنه المس ...
- ردود مهذبه على تجاوزات وسخرية بى فى تعليقات زملاء على مقال ل ...
- لمن لا يعرف تيرى جونز النازى القادم حارق القرأن ،،،،،
- وجه الشبه بين تيرى جونز - حارق القراّن والمسلمين ،، وهتلر - ...
- نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بم ...
- - نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر ...
- الخطة سرية ، خدها و ماتقولش لحد !!! ( الخطة السرية لشراء جري ...
- * تحليل (DNA ) تايه يا أولاد الحلال ؟!! (فى قضية جرجس بارومى ...
- • أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) • ...
- * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ...
- • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ...
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...
- دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر ...
- نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف ...
- الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سميه عريشه - 1 - ما يحدث للمسيحيين لا يشرفنى كمصرية مسلمة !!