لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان المسلمين

يضاف الى كلام سيادتكم وفى المقابل العمل الجارى على قدم وساق على شيطنه الأقباط حتى فى هذه الأيام التى لا يزال الحدث فيها فى قمه فورانه

منذ الثمانينات من القرن المنصرم ومنظرى الدم وفقهاء الإرهاب يخرجون الى عامتهم بنظريه وفكره مؤداها أن الأقباط يسعون ويعملون على الإستقلال بوطن لهم متعاونين مع أمريكا وإسرائيل

يضاف الى ذلك تسويق فكره أن الكنيسه هى دوله أقوى من الدوله نفسها بل ان الدوله المصريه تأتمر بأمر الكنيسه

وما كلام المتحدث فى قناة الجزيره الذى طلع علينا بموضوع الكنائس التى هى ترسانات ومخازن للأسلحه التى يعدها الأقباط لحرب مع المسلمين للإستقلال بهذ الوطن إلا ترديدا وترسيخا لهذه الفكره فى أذهان العامه لإعدادهم نفسيا وذهنيا لليوم الموعود

وترى القوم ويالى العجب العجاب وكانهم يريدون أن يصدقوا بأمر فوق مستوى خيال خصب لطفل
فلو كان الأمر كذلك وترسانات الاسلحه المكتظه فى الكنائس فلماذا لم تظهر هذه الأسلحه فى مثل هذه أحداث على الأقل ليدافع به الأقباط عن أنفسهم

أين هذه الأسلحه الترسانيه كانت فى العام2000عندما ظل إخوان الوطن يوما وليله يعيثون فى الكشح قتلا ونحرا وحرقا لبيوت الأقباط

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي استاذي
نحن نعرف هذا جيدا ولكن ما الجدوى
كل يوم في اي فضائية هناك مجرم ارهابي يريد ان يشعل الفتنه وللأسف بيطلع في قناة فضائية معها ترخيص بمزاولة البث الاعلامي كل مسجد فيه من يستطيع ان يشعل الفتنه بأية قرأنية او حديث شريف
نحن محاصرين من التلفزيون او الرديو او المسجد واذا لم تصل انت للمسجد فهو سيصل الي بيتك بفعل مكبرات الصوت واذا خلصنا من هذا وذاك سيخرج علينا شيوخ بتفتش في العقل وتقول لك لاء لا تفكر لا تكتب او ستتعرض لحكم من المحكمة وتنفى من بيتك او بلدك او تسجن بتهمة اذدارء الدين
واذا سلمنا من هذا سيخرج علينا شيخ اخر يححل دمائنا وسيجد الوف المتطوعين لنيل هذا الشرف ليدخل به الجنة ويتمتع بحور العين والعشاء مع الرسول
نحن في مأذق ووقفة مع الذات مثل المريض عندما يذهب الى الطبيب فايجب ان يكشف عليه ويفحصة لكي يقدم له العلاج الصحيح وهذا ما يقوم به المفكرون والكتاب والمثقفين ولكن ما الحل امامك امثلة كثيره في الحاضر والماضي مثل ابوزيد وسيد القمني وفرج فودة ونجيب محفوط وطه حسين واخيرا حاكم البنجاب
القتل واهدار دم كل من يقول كلمة صدق لصالح الوطن
بأختصار مشكلتنا في الدين ورجالة

إرسال شكوى على هذا التعليق          183 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير عزيزي سامي - ليس هناك رؤية حقيية لدى الذين يدعون بأن الدين هو الحل , هي نصوص موروثة بدات معهم , هي نصوص قيلت على وقتها وفي حينها ولكن الزمن والحياة كل يوم في شأن وهذا ما لم يستطيعوا فهمه لحد الآن . سوف أقول لك أمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما :
إما أن تطبق الدول العربية ( الإسلام ) وتمنح ( أهل الذمة والكتاب ) حقوقهم على ذلك الأساس وبموجبه لا يحق لهم الخلافة ( الرئاسة ) بأعتبارها خلافة إسلامية فقط ؟
أو أن تمنح الحق لأي مواطن كائناً ما كان دينه أن يقود البلاد بأعتبار أن جنسيته تمنحه هذا الحق وليس دينه ؟
فلماذا لا يكون الرئيس مسيحياً في مصر على سبيل المثال باعتبار ان عدد المسيحيين الأكبر فيها مقارنة مع الدول العربية الآخرى ؟
خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أيمن قدرى
أتفق معك بأن البوم الناعق بالخراب لا يتوانى فى وضع الزيت على النار ليخلقوا مناخ يسممون عقول ونفوس المصريين وذخريتهم ودعمهم يأتى من تراث ملئ بالنبذ والتعصب والكراهية ليجدوا ملعب يلهون فيه لتحقيق هيمنة وتأثير ومصالح وسلطة مرتجاة ويساعدهم فى ذلك نظام متخاذل حينا ً ومتواطئ حينا ً ومشجعا ً من وراء الكواليس حينا ً أخرى مع غياب كامل لمفهوم الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان فى ظل إحباطات سياسية وإقتصادية تدفع البسطاء لتفريغ طاقة غضبهم فى أى فصيل يتم إستنفارهم عليه .

ما تعرضت له يا عزيزى أيمن عن إثارة الكراهية للكنيسة القبطية وشيطنتها يجرى بالفعل على قدم وساق لدرجة الإدعاء بأكاذيب مفضوحة وساذجة عن وجود أسلحة بالكنائس والأديرة و للأسف تلقى تأثيرا ًوتشويها للعقول لتصعد من مستويات الفتنة والإحتقان .
كنت أنوى إرفاق شريط فيديو لشيخ من شيوخ التطرف والذى يدعى بوجود أسلحة بالأديرة ولكن وجدت مقالى هذا مزدحما ففضلت إرجاءه لمقالى القادم عن تواطؤ السلطة وتخاذلها أما العابثين بوحدة الوطن .

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالك رائع كما عودتنا مع كل ما تكتبه سيدي الكريم
أنه يفضح واقعا صنعه التعصب الاعمى لدين يدعي انه اللون الوحيد والحقيقة الوحيدة المطلقة في بلدان مختلفة الالوان اثنيا وعقائديا. دين يجلب الدمار ولا سبيل ابدا لأصلاح ما يسببه من خراب نفسي ومادي لبشر. دين يرتدي الاقنعة ويدعي الكمال مستمدا شرعيته من ارهاب النص وتأويلات المفتين المعممين ومن حماية النظم العربية التي تُهمل مصالح المواطنين وتبحث فقط فيما يخدم اجنداتها السياسية.
التاريخ الديني في مصر والعراق والكثير من البلاد العربية التي تتجاهل حقوق الاقليات في المواطنة والحريات وتعلن بسفور ووقاحة أن الاسلام دينها الرسمي هو تاريخ بشع من العنف والقتل.
فهل يمكن أستاذي العزيز الحديث عن أمل في الانفراج؟؟؟
هل يمكن أن تتغير الوضعية الاجتماعية والسياسية للاقليات في مثل هذه الدول المتخلفة والتي لم تبرع سوى في صنع الارهاب وتصديره؟؟؟

مع خالص احترامي ومحبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخوان المسلمين هم سبب كل الفتن الطائفية في مصر و هم السبب الرئيسي في منع التحول الديمقراطي المدني في مصر وهم السبب في الردة الثقافية والاجتماعية في مصر والحرس القديم في الحزب الوطني مخترق تماما من قبل الاخوان وهو الذي يسمح لهم بالعمل في الشارع رغم وصفهم بالمحظورة وعلي رأس هؤلاء فتحي سرور ولي مقال سابق في هذا الشأن وصفته بانه المرشد الحقيقي للاخوان.. مكتب الارشاد مفتوح و اقوال مرشدي الاخوان التي ذكرتها منذ عمر التلمساني و حتي مرشدهم الحالي تجد طريقها الي الاعلام والصحف وتفسد عقول الشباب في مصر وتنمي التطرف .. وقد اعترضت اليوم علي مقال في جريدة الوقد يصف تصريحا لمحمد بديع بتعريفه انه المرشد وكأنه مرشدا لمصر وليس الاخوان
الاخوان هم اس البلاء وانا شاهد علي ذلك منذ صعودهم في الجامعة علي يد السادات سامحه الله في السبعينات
الحرب علي الاخوان والقضاء الفكري عليهم هي الخطوة الاولي في استعادة مصر

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حب لك ايها الحكيم اللبيب.استغربت حقامن هذه الترسانة من التصاريح المسمومة التي أوردتها موثقا إياها بمراجعها الرسمية،ومازاد استغرابي هو النشرات التي توزع في أروقة الجامعات التي تبث كل هذا الحقد كيف تسمح الدولة بنشرها في الجامعات؟يعني تخيل لو أن أحد المسؤولين في الغرب تجرأ وصرح بربع تصاريح هؤلاء المسمومين أما كانت الدنيا ستقوم عليه؟أين الإعلام العربي في فضح هؤلاء؟أم أن مهمته هي إبراز حقد وعنصرية الغرب وتضخيم أحاديث عنصرية لبعض الغربيين الذين لايتجاوزون عدد أصابع اليد!ثم إن كان ذلك المسؤول يفضل ماليزيا على مصري فليذهب ويعيش في ماليزيا،أم أن تصريحه هذا كان فقط لإهانة وتخوين الأقباط وإذلالهم.كيف يمرر الجامعي ويقتنع بتعاليم تدعوللحقد على الغرب بينما جميع مناهجه الجامعية على الإطلاق هي مأخوذة من مراجع غربية؟وجميع أعضاء الهيئة التدريسية نالوا الدكتوراه من جامعات الغرب؟ألا يتولد تناقض لدى الجامعي؟ألايفكر للحظة واحدة؟وبكل وقاحة يحدثك الإعلام العربي عن التآخي في مصر وأن ملف الأقباط هو صناعة غربية!كيف تتحملون العيش والحياة في هذا الجحيم ياسامي؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزىadel alsaid

تسأل عن الجدوى فى فضح كل المهيجين والمتطرفين الذين يعبثون بأمن الوطن .فهم حسب قولك فى كل مكان ولم يعد يقفون على منابر المساجد فحسب بل تسللوا للفضائيات وعالم الإنترنت
نعم هم كالسرطان الآن ينتشرون ويسممون أجساد كثيرة ولكن ليس معنى هذا أنه ليس هناك أمل فى نهاية النفق فإنعدام الأمل والجدوى من التغيير يعنى الإنتحار .
أنظر يا عزيزى ..أنا اعتبر هذه المعركة هى معركة حضارية وإنسانية وليست قضية طائفية فحسب .
فهاهم خفافيش الظلام والبوم الناعق بالخراب يضللون وينشرون سمومهم ويهيجون المشاعر المحبطة لتفريغ طاقات الغضب والعنف فى صدور الأقباط وهذه هى أدواتهم ومخططاتهم .
نحن كعلمانيين ومدركين لحجم الخطر لا نملك أكثر من إستثارة المشاعر الإنسانية والحضارية داخل الإنسان ..أى نتعامل مع موروثه الحضارى والمدنى والذى إكتسبه من قيم الحضارة الحديثة فى مواجهة هذه الهجمة الشرسة .
نعمل على إيقاظ هذه الروح الإنسانية والحضارية أمام روح البداوة ..وهاأنت ترى الزميلة سمية عريشة تعلن رفضها الحاسم ضد هذا النهج البربرى وهى لا تنفرد به وحدها فهناك شرائح عريضة ترفض هذا.
أملنا يأتى من هاهنا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامى,التحيه والتقدير لك ,فى الواقع حادث تفجير الكنيسه اصابنى بحاله من الذهول ,هذا بدون شك يبين دمويه وبربريه الدين المحمدى والذى ابتلينا به على مدى خمسه عشر قرن ,فى تقديرى ان القياده السياسيه فى مصر فاسده حتى النخاع وتاخذ الاوامر من الشيطان المتواجد فى صحراء نجران ,نعم للاسف القياده السياسيه لها يد فى هذه الكارثه بعد اتخاذ القرار بتفريغ مصر من الاقباط وهى مرحليه تتم على فترات,المنكوبه السعوديه تدفع بسخاء لكل اصحاب القرار فى مصر والنهايه هى التطهير العرقى للااقباط تماما والقياده السياسيه مشتركه معهم وان حاولوا الظهور بوجه مغاير ,لقد تم بيع مصر للسعوديه بواسطه البلطجيه المتحكمين فى مصر واخذوا الثمن ولذا فما هم الا اداه لتنفيذ مخطط الاسلمه وتلقى الاوامر من طويل العمر والذى هو صارم فى تنفيذ مخطط الاسلمه ,فى تقديرى يجب فضح المخطط السعودى المصرى للعالم اجمع قبل ان تشتد عمليات الاسلمه من مملكه الظلام واللواط

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاتتفائل عزيزى سامى

مذبحة الاسكندريه ستمر بدون ازعاج احد كالعاده ...

تماما كما حدث فى احداث الكشح مرتين و كما يتم طبخ احداث السنه الماضيه فى نفس التوقيت لاطلاق سراح البلطجى الكمونى و عصابته (المسلم) .

ونظرا لخيبة رجال الامن المصرى كالعاده سيتم الادعاء بانه لاتوجد ادله كافيه ... و لذا سيتم غلق القضيه لان منفذ العمليه قد فجر نفسه (كما يدعون كذبا) و ليس هناك ادلة اثبات حيث تم ازالة كل اثار الجريمه فور وقوعها بداعى المحافظه على تظام الشارع.

واسطوانة الوحده الوطنيه ستدور مره اخرى

ولكن عندما يتم تفجير مسجد بالمصلين فيه ... ستعرف ان اسطوانه الوحده الوطنيه مكسوره منذ ابتداعها

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخى / سامى
من وحى مقالتك تلك ، أستطيع القول أن غالبية دول منطقة الشرق الأوسط ، التى تضربها القلاقل الطائفية والمذهبية ، هى دول مهترئة وأنظمة حكم تبدو عاجزة عن انتشال شعوبها ، من كهوف الماضى المظلم المليئة بألغام التراكمات التراثية المتصادمة مع روح العصر المتمثلة فى مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان وحقوق المواطنة . انها دول مازالت مناهجها التعليمية وأدوانها الاعلامية تخاطب عقول الكبار والصغار من أبنائها بنبرة محلية تتقوقع على ماضيها الملىء بالألغام والأشواك ، التى تستغلها القوى الخارجية لاثارة النعرات الطائفية والصراعات الاقليمية ، بالشكل الذى يمرر لها مشاريعها التوسعية على حساب أمن وسلام واستقرار تلك الدول المهترئة العاجزة عن اللحاق بركب العولمة والعصرنة التى يعيشها العالم كله من حولنا .
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصريحات هؤلاء أمثال عمر التلمساني و مصطفى محمود وحسن الهضيبي والآخرين الى يومنا هذا , كلّها تحّض على كراهية الآخر
لو كان هناك حاكم شريف يُريد حلّ المشكلة من جذورها لفعل بربع ساعة
ولتوضيح فكرتي إليكم المشهد التالي
في الساعة الأولى من العام الجديد , فجّر إرهابي ذاتهِ العفنة بعد شحنهِ بالكراهية ضدّ الأقباط فقتل وجرح العشرات
بعد قليل خرجّ الرئيس ليقول / هناك أصابع خارجية تحاول العبث بأمن مصر
لو تركَ تلك الكليشة (التي لا تودي ولا تجيب ) وقال بدلها مايلي
أيّها الشعب المصري الطيّب , قبل دقائق وقعتُ مرسوماً جمهورياً عقب حادث المجزرة
قرب كنيسة القديسَين , بأن يتابع كل وزير ومسؤول في الحكومة بواسطة أجهزة وزارته ومعهم قوات الأمن ,أيّ كلمة كراهية أو الحضّ عليها
وأن يُقدّم المخالف الى المحاكمة العاجلة وفق القانون المدني
أمثلة / وزير الأوقاف يتابع كل خطباء المساجد عبر موظفي وزارتهِ
وزير التربية والتعليم / يتابع كل مدارس مصر عبر إدارات المدارس
وهكذا يفعل وزير الإعلام بمتابعة كل ما يُكتب ويُنشر , وهكذا باقي الوزراء
هؤلاء المحرضين ناس تخاف ما تختشيش , إستغلوا هذه الكارثة للتخلص منهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى شامل
المشكلة ان حملة بخور التراث غير قادرين على إنتاج أى فكر تصالحى مع العصر ..غير قادرين على تخفيف وطأة التراث ونزع بعص النصوص المتعارضة مع الحضارة والعصر ,,غير قادرين أن يتنازلوا عن أى جزئية ويرجع هذا أن المقدس يلحف النص وتمتد مظلة القداسة لتشمل الرعيل الأول من قادة وعسكريين لنصبح أسرى الماضى بكل رموزه فمجرد إنتقاد تاريخى لخالد بن الوليد أو عمرو بن العاص تصبح مناهضا ً للإسلام ليندفع الجميع لتكفيرك وإدانتك

هل تعلم يا عزيزى أن قانون بناء الكنائس فى مصر يخضع للخط الهمايونى العثمانى الذى صدر من الباب العالى منذ 200 سنه فتصليح دورة مياة فى كنيسة تحتاج موافقة رئيس الجمهورية بينما لا يعانى المسلم من ذلك ..هل تعلم ان تجمع بعض المسيحيين للصلاة فى منزل أحدهم هى قضية أمن دولة .
مفتى الاخوان الذى ذكر فتواه بشأن بناء الكنائس إستمدها من التراث القديم فيما يعرف بالوثيقة العمرية .
انهم مخاصمون للعصر وبنقلهم للتراث المشبع بقيم زمن قديم سادت فيها علاقات تمايزية وسادية يريدون أن يسقطوها على الواقع .
هى معركة بين الحضارة والبداوة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا الرائعة رويدة
هذه المداخلة الثانية التى يسودها التشاؤم ..فها أنتى تسألين عن أمل فى الإنفراج

أنا متفائل إلى حد ما وليس التفاؤل وليد الرؤية بعيون وردية ولكن لأن الدين ماهو إلى ثقافة يمكن ترويضها وحصرها وفقا لظرف لموضوعى ..فالكراهية ليس شئ حتمى فى الإسلام مثلا لنعتبره من أساسيات الدين وفروضه فليس كل مسلم هو كاره ..ولكنه سلوك فى النهاية يصعده ظرف موضوعى كما يحدث فى منطقتنا العربية التى تعانى من إنعدام الديمقراطية وغياب مشروع قومى فتصدر إحباطاتها فى النعرات الطائفية ويغذيها الجهل بالفعل .

ولكن الخروج من الأزمة يتطلب نضال على مستويات عدة ..تبدأ بترسيخ مفهوم الحريات فى المجتمعات العربية بحيث تتغلغل فى فكر المواطن نفسه ولا تكون منحة من النظام ..كما يأتى الحل العلمانى كحائط صد ضد قوى التطرف والرجعية لتكتمل بالديمقراطية كوسيلة للقضاء على الفساد والتطرف وخلق مناخ من الأمل فى التغيير والتطوير سيكون كفيلا فى دحر قوى التطرف والكراهية والتى تعيش على الإحباط واليأس لتكون ممارساتها العنيفة ما هو إلا تنفيس عن طاقة غضب وإحباط .
كل الود والإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عمرو
لن ينسى أحد الصفقة التى أبرمها السادات مع الأخوان لتحجيم اليسار وحصاره فقد تم كشف كل الأوراق..لقد كان محصورا من التيار الناصرى وقوى اليسار والإتحاد الإشتراكى ولم يكن يملك أى أوراق تحميه ..بل زاد إعتماده عليهم وعلى غيرهم من الأحزاب المتشددة بعد أحداث 18 يناير بعد أن أدرك بأن قوى اليسار فى أضعف حالاتها جديرة بقلب الطاولة
عاصرت هذه المظاهرات الشعبية التى وقف منها الإخوان موقفا سلبيا بل كانوا حينها يتولون الدعوة للحجاب وتنفير المصريين من الإشتراكية واليسار وشن حملة مسعورة على اليساريين وتكفيرهم .
البلاد كانت تحترق على أثر الهجمة الشرسة للبراجوازية الطفيلية الوليدة وتراجع المكاسب الناصرية والإرتداد عنها وهم معنيون بتكفير اليسار ! .
لقد مارسوا دور العمالة للنظام وكانت مكاسبهم الرغبة فى الإنتشار والتواجد ..ويأتى تهييج المسلمين على الأقباط من صميم ثقافتهم وتراثهم علاوة على خلق معركة وهمية يتم فيها تجييش المسلمين فى صفوفهم بإعتبارهم الغيورين على الدين الحنيف
كل سلوكهم هو برجماتى ويعرفون من أين تؤكل الكتف ولا يهمهم أمن وسلامة الوطن ..ألم يقل مرشدهم - طظ فى مصر -

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى سامى ابراهيم
تندهش من هذه التصريحات التى أوردتها عن قادة الأخوان ..لا داعى للإندهاش فهذا قطرة من غيث
هناك كم لا بأس به من الإنتهاكات التى تُمارس قولا قبل فعلا ً ..تتقاطر من البوم الناعق بالخراب ..فتجد شيخ لزاوية يحلو له أن يكفر النصارى ويزدريهم ..تجد شرائط كاسيت ونشرات داعية للكراهية والإحتقار تجد قنوات فضائية ..تجد مناهج دينية تدعو لمعاملات الأقباط بعدم المودة وقد قام شيخ الأزهر السابق سيد طنطاوى بحذفها من المناهج ليأتى الشيخ الحالى ليقرها .
لا يوجد فى مصر قانون لمناهضة العنصرية والتمايز وإن تواجد فهو غير فاعل ..لا يوجد حرص على جز بذور الفتنة كما فى سوريا ..ولكن الأمور عندنا تكتفى بتقبيل اللحى واننا أمة واحدة وعاش الهلال مع الصليب .
شعب مصر بخير ولكن بدأ يتسمم لتجد اللامبالاة والشماتة والتشفى مكانا لم تكن موجودة قبل أن ينعق البوم الناعق بالخراب .
مسئولية كل الشرفاء رأب الصدع وإعادة اللحمة وفضح التطرف والتعصب والإرهاب وكل المتشدقين به .
التطرف والتعصب لن يعيش فى مصر فالحضارة لن تحتضنه ولن تسمح له بالتعايش ولكن لن يتم هذا إلا بالتعامل مع الإرهاب بجدية وليس بشكل موسمى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى على سالم
أنا أشاركك فى تواجد تخطيط واسع لإضعاف مصر وشرذمتها ويجرى هذا الأمر برعاية أمريكية
فالنظام الوهابى يمد التطرف بالمال والدعم الدينى لخلق تيار قوى من التطرف يسمح بوجود نعرات طائفية تنال من تماسك مصر وهذا يجرى من تحت ذقن أمريكا التى لا تأمل فى وجود أى كيان قوى ومتماسك خشية أن يكون مستقبلا خطرا على مصالحها ..ولنا فى مثال العراق دروس كثيرة فعندما وجدت أمريكا النظام البعثى بقيادة صدام يريد أن يلعب دورا منفردا ووفق أجندته دخلت العراق وحطمته وما يحدث فى العراق الآن لهو خير دليل على الرغبة فى تهمييشه وإضعافه .
وبالطبع الأمر واضح بالنسبة لإسرائيل ومصلحتها الدائمة فى تهمييش وإضعاف مصر بإعتبارها دولة مواجهة وعدو محتمل مستقبلا .
عزيزى على سالم أرى الدور الذى تلعبه التنظيمات الدينية فى مصر هو دور عميل واضح الملامح ولكن حتى نضع النقاط فوق الحروف فالعمالة ليست بالضرورة تتقاضى أجرا وتخطط وتنسق بل يكفى أن بسياساتها ورؤيتها وخطواتها الحمقاء والغبية تنفذ مصالح حيوية لقوى خارجية..اى عمالة تعمل بالمجان .
وهذا ما سأتعرض له فى مقالى القادم
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى حكيم العارف

عزيزى أنا لايهمنى من هو الجانى ولأى جهة يتبع ..لا يهمنى أن تقيد الجريمة ضد مجهول .. كل ما يهمنى أن لا تقيد قضية الفكر والتطرف والإرهاب ضد مجهول .
الفكر المتطرف الإرهابى معروف كفكر وحملة البخور له معروفين فيهمنا ان ندينهم ونقدمهم للمحاكمة ..يهمنا أن نجفف منابع الفكر ونشل يد حاملى البخور .
يهمنا ان نخلق مناخ صحى وقوى لحرية وكرامة الإنسان ..
الذى يهم أن نضمن بأن هذه الجريمة لن تتكرر و لن يأتى هذا بدعوات وصلوات للسماء بل أن نخرج رؤوسنا من الرمال وندين كل جهة قامت بترويج التطرف والكراهية ..أن نحاسب أى فكر داعى للنبذ والعنصرية والكراهية بقوانين واضحة وبيد غير مرتخية .
ولكن أن تظل الأمور كما هى عليه لنقبل لحى بعض ونردد عاش الهلال مع الصليب فلن نجنى إلا المزيد من الإرهاب والتطرف وتسميم الجسد المصرى .

الإدانة للفكر ومروجيه نكون هى المكسب المأمول

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى زاهر زمان
الحياة جدلية أى لا يوجد فعل أو سلوك منفرد بذاته بدون أن يؤثر ويتأثر ..فالماء يجرى فى النهر بكل جزيئاته معا .
وعليه لا يكون التطرف والإرهاب إلا نتاج طبيعى لتتضافر جهود شتى لإنتاجه فيكون غياب مفاهيم الحرية والديمقراطية عامل مهم وأساسى لإنتاجه .
مفهوم الديمقراطية لا يكون فى رأس السلطة بل متغلغل فى فكر الإنسان العربى و عندما تغيب آليات الحريات فستنتج تطرف وإرهاب
عندما يوجد معين من النصوص سواء دينية أو وضعية تحتضن الغضب والعنف الإنسانى سنجد تطرف وإرهاب ..عندما تلعب السلطة بالنار وفقا لمصالحها الضيقة مهملة مصالح الوطن على المدى القريب والبعيد سيعضد هذا من التطرف والإرهاب .
بالنسبة للمخططات الخارجية فلا أحد ينكرها ولكن هى لن تتم لأنهم يريدون هذا أو ستتم بشكل عملاء يمارسون عملهم بشكل صريح بل سنكون نحن عملاء بما نملكه من غباء وجهل وتخلف ورؤية ضيقة .
تقسيم السودان الذى تم جاء برغبة أمريكية إسرائيلية ولكن كيف تم ..تم بجهل وغباء وعنصرية وقسوة نظام حكم شمالى نظر للأمور بشكل عنصرى فكان التقسيم هى النتيجة النهائية ولو كان هناك مشاركة وحرية ومواطنة ما تم رغم أنف امريكا وإسرائيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذ سامي المحترم انها عملية الغزو العربي تحت يافطة الدين ما تزال تفعل فعلها بالأمس كانت لها طرق قطع الرؤوس بالسيف اليوم بتفجير اجساد ابناء الأرض الأمنين ان اتباع محمد لن يهدأ لهم بال مالم يعرب ويسلم العالم باسره. ان وضعية اتباع محمد شبيهة بنار الهشيم تأكل وتأكل تظهر تارة وتختفي تحت الهشيم تارة اخرى في شكل الشحن بالأيات الداعية لسفك الماء.
ان عقيدة محمد هي السرطان الفتاك لن تتخلص منه الأنسانية الا بعملية استئصال.
وهذه يجب ان يتولاها امهر الجراحين ولتكن البداية عزل الداء اعتمادا على علمانية الدولة لتسهل بعد ذلك العملية الجراحية.
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى رعد
جزء مهم من الحل هو النظام الحاكم وهو جزء من تعقيد المشكلة أيضا ! .
إذا أراد نظام الحكم أن يقلل من وطأة التطرف فإنه سيُفعل منظومة قوانين حازمة وصارمة مع كل مروجى الفتن والتطرف .
سيمارس النظام دوره فى تطبيق القانون ضد التمييز بدلا من إصراره على وجود قانون الطوارئ الذى يعمل على حمايته .
سيسن تشريعات تمنح الاقباط حقوقهم بدون تفرقة وتمييز ..وسيخلق مناخ ديمقراطى حر يتم معالجة كل شئون الوطن فى القنوات الشرعية .
هذا إذا كان يريد ..ولكن فى الحقيقة هو لا يريد إما تخاذلا أو إهمالا أو أن الأمور لا تعنيه أو لمصالح توازناته وسياساته ..وهو ما سأتعرض له فى مقالى القادم .

يجب ان تتضافر كل الجهود ومؤسسات المجتمع المدنى لحلول عملية تجبرالنظام على ان يمارس دوره ووأد التطرف والفتنة

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ميس أمازيج
أختلف معك فى رؤيتك أن هناك غزو عربى ولكن لا يعنى هذا أننى أبرأ النظام الوهابى وكل أذنابه من مسئولية إثارة الفتن الطائفية وتصعيد الخطاب الدينى وإثارة النعرات .
لا يوجد غزو عربى إسلامى كما تتصورين وذلك لسبب بسيط أن من يمتلك مشروع للغزو والهيمنة يكون لديه أجندات ومصالح مستقلة يريد تحقيقها .
المشروع الدينى والذى تتزعمه أنظمة مثل النظام الوهابى تعمل داخل المشروع الأمريكى وتعيش على الحماية الأمريكية وتنبطح أمام رغباته ومخططاته .
عزيزتى يمكن القول أنها مخلب قط للمصالح الأمريكية فى المنطقة تُنفذ وتتحرك داخل المربع المرسوم لها .
أمريكا هى التى ترعى هذه الأنظمة وتغض النظر عن تجاوزاتها وإنتهاكاتها بل تحميها وذلك لأنها تصون وتمرر المصالح الأمريكية ولا تقوى أن تقدم مشروع خاص بها .
التيارات والأحزاب والجماعات الإسلامية التى تعمل فى الساحة تُمارس تنفيذ المصالح الأمريكية بغباءها وضيق أفقها فهى تعمل له ولكن ليس من خلال عمالة مباشرة ..وهذا يعتبر أخطر أنواع العمالة والتى تنفذ المخططات بإخلاص ودون أن تثير الريب ..وسأتعرض فى مقال قادم لمزيد من التحليل .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---