أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - مكاشفة - الانتماء الحر رأي فرد عضو في التجمع الليبرالي في سوريا














المزيد.....

مكاشفة - الانتماء الحر رأي فرد عضو في التجمع الليبرالي في سوريا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 970 - 2004 / 9 / 28 - 11:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


السؤال المتكرر الذي أتعرض له بعد مشاركتي في التجمع الليبرالي في سوريا, لماذا الآن,بماذا تختلفون عن بقية التنظيمات والتيارات والمنتديات الموجودة في سوريا اليوم؟لأن هذا التجمع يمثل الخيار الرابع,ويحفظ للفرد المشترك أو المبتعد, نفس الحقوق الفردية الأساسية,المنصوص عليها في المواثيق والقوانين الدولية بدون تمييز, الخيارات الثلاث الأولى:1_الموالاة,2_ المعارضة 3_الامتناع والعزلة, تشترك في تكريس المنطق الثنائي السائد,الذي يضمر فكرة التخوين والتكفير,وتنتجها مجمل البنى الاجتماعية السورية بشكل مستمر,عبر وسائل التعليم والإعلام وحتى نصوص الأدب تشارك بفعالية في تكريس القيم الأخلاقية الموروثة,القائمة بمجملها على التمييز الجنسي والعرقي والديني والثقافي.

*
العلاقة التي حكمت المواقف الثلاث وخياراتها,هي الإقصاء والنفي المتبادل, المطلق,لتأتي النتيجة الموحّدة في اعتماد العنف كأسلوب دائم,يظهر ويحتجب تبعا للظروف,لكنه يبقى كتهديد واحتياطي هائل, يحتكر الحق والصواب ويمنع الفرد عن التجربة والتعلم واكتساب الخبرات بغض النظر عن الموقع الذي ينتمي إليه. مع توافر فائض من الشعارات التي تدعو إلى الحوار والشفافية والاعتراف بالآخر والمختلف ونبذ العنف والديماغوجية,ما زالت الممارسات تتكرر,والتهم جاهزة والفقر والجهل والتعصب والغضب في ازدياد.هل يمكن تكريس الخيار الرابع سوريّا في الحياة والثقافة!؟ ذلك هو الرهان الواقعي للخروج من عنق الزجاجة.

*

اعرف نفسك! هل تقادم سؤال سقراط الشهير, وهل من حاجة للتذكير به,للنفس أولا وأخيرا, هل معرفة الآخر سوى خطوة في اتجاه معرفة النفس؟
الجميع يقولون"جئت لأعطي" لأضحّي لأتحمّل المسؤولية.....والبداهة تقول من يعطي حقا لا يحتاج لتأكيد ذلك. في علم النفس مبدأ: في كل تأكيد نفي.
من لا يريد شيئا هو يريد كل شئ. ومن يريد كل شئ عطاياه فخ أو مكيدة.
سأقترح على خصوم وأصدقاء وأفراد التجمع الليبرالي في سوريا,التفكير المتعمق بعض الشيء قبل محاولة الإجابة: ما ذا تريدين أو تريد من هذا التجمع؟ .

*

في قصة قصيرة قرأتها, جوهر ما أود قوله: فتاة صغيرة فقيرة, لا يشاركها زملاؤها في اللعب, فتبدأ بالتأخر عن المدرسة, معلمتها تهتم لأمرها, فتحاول معرفة سبب تأخّر الصغيرة المستمر عن المدرسة. وجدوا أن الفتاة في كل يوم تكتب رسالة جديدة تحوي عبارة واحدة: إلى من يقرأ هذه الرسالة: أحبّك.
حاجتها القصوى إلى الحب تحوّلت إلى رغبة واعية في منح الحب.
أحاول معرفة حاجتي لهذا التجمع,كي أستطيع متابعة علاقة وانتماء,أستطيع خلالها الأخذ والعطاء بشكل مناسب.
حاجتي إلى الإنجاز تسبق حاجتي إلى الانتماء مع أهميّتها.واعتقد بإمكانية تحقيق الحاجتين معا.بالإصغاء الجيد ومحاولة تفهّم حاجات زملائي الفردية والمشتركة, عبر المكاشفة والحوار الصريح والموسّع يمكن إيجاد قواسم مشتركة دوما.
أن يمنح التجمع الفرد إمكانية المشاركة أو الابتعاد أو الخصومة(بشرط نبذ العنف) أظنها مأثرة تستحق بعض العناء. ذلك ما أفهمه في الانتماء الحر.

*

المعرفة هي الملاذ الأخير للكائن الحميمي.

الذروة في النقص.

اصطدم بها
اصطدم بخديعة العتبة
دائما.

تلك عبارات صديقي وأستاذي ايف بونفوا, التي قدمها لنا أدونيس بالعربية, عبر مشاركته في إنجاز جوهرة الأدب العربي, الأعمال الكاملة طباعة ونشر وزارة الثقافة السوريّة,أيام نجاح العطار التي سنترحم عليها طويلا بعدما رجمناها.

*


مشاركتي في تحرير موقع التجمع,كان أشبه بالحل السحري بالنسبة لي, لكن
حساب السرايا غير حساب القرايا.
سأبذل كل ما بوسعي لانجاح الموقع, فهو يحقق الإنجاز والانتماء بنفس الدرجة.
غدا سأكمل"الانتماء الحر" وأرجو قراءة"الوعي قعر الشقاء" في الحوار المتمدن.

اللاذقية_ حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الوجود
- التجمع الليبرالي في سوريا
- حالات
- الليبراليون السوريون في الميزان
- نحن لا نتبادل الكلام
- الارهاب واليأس
- لا تتركوا الارهاب يخطف الاسلام
- المشي على القدمين
- المهرجان والانسان الصغير
- يتامى جبلة
- حارس النجوم
- المهرجان السوري
- تفكك الشخصية
- الرجل الصغير يحكم قبضته على المستقبل
- تعدد المعايير
- معايير مزدوجة
- وردة المتوسط
- موقع الرأي
- رأي هامشي سوري حول موقع الرأي الشيوعي السوري
- خيبة الثقافة العربية


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين عجيب - مكاشفة - الانتماء الحر رأي فرد عضو في التجمع الليبرالي في سوريا