أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - عيد اللومانتيه/2011















المزيد.....

عيد اللومانتيه/2011


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 21:38
المحور: المجتمع المدني
    


العيد على الأبواب ولم يتبقى سوى ثمانية اشهر حيث سيقع هذا العام2011في ايام9و10و11من الشهر التاسع(أيلول ـ سبتمبر)وهي فتره مناسبة للتهيؤ والاتصال بالأصدقاء والزملاء لمحاولة الاتفاق
مر العيد الفائت كما كتبنا عما حصل فيه ودار ولكن تركنا شيء مهم وهو معانات القادمين من بلدان أخرى وبالذات العراقيين وعليه نسجل ما شعرنا به ولمسناه وارجوا من السادة الذين مرت عليهم تلك المعانات إن أمكن الأشاره إليها ليستفيد منها الآخرين في الأعياد القادمة
الكثير من الرفاق والأصدقاء والضيوف الكرام لم يستعدوا قبل وقت كافي في الأغلب ويقرروا المشاركة في الأسابيع الأخيرة في حين هناك ومن أماكن أخرى يستعدون إلى العيد من لحظة عودتهم من العيد الذي عايشوه وقضوا أيامه ولياليه مستفيدين مما سجلوه من ملاحظات وما كابدوه من معانات
أن المهرجان يقام على ارض معرض الطيران العالمي في(لا بورجيه)ويقع خارج باريس أو في ضواحيها ومن شدة الازدحام وكثرة المشاركين فان السلطات وإدارة المهرجان تقوم بمنع اقتراب السيارات الخاصة لمسافة عدة كيلومترات عن ارض المهرجان..وحلاً لمشكلة الوصول توفر إدارة المهرجان باصات نقل مجاناً من اقرب مكان ممكن في ألأحياء السكنية المحيطة بموقع المهرجان مما يعني صعوبة في الوصول وبالذات للوافدين من الخارج الذي يضطرون لحجز فنادق في أماكن بعيده ومتفرقة
حيث يفوت الأخوة الراغبين بالمشاركة إن جميع الفنادق أو الشقق في الأماكن القريبة من المكان يتم حجزها مقدماً وقبل اشهر ولما كان أصدقائنا يقررون في اللحظات الأخيرة فيقومون بالحجز عبر الانترنيت في فنادق بعيده عن المكان وفي أماكن لا نقول نائية لبعدها عن خطوط المواصلات والتي لا تنفع في الكثير من الأحيان أن توفرت أو كانت قريبه لأسباب منها شدة الزحام عليها أو عدم وصولها لمكان الاحتفال أو التأخر ليلاً حيث تنفض ليالي المهرجان في ساعة متأخرة ليلاً
ثم أن الرفاق والأصدقاء والزملاء الساكنين أو المقيمين في فرنسا لم يتمكنوا من تقديم المساعدة في حينه لأن البعض منهم قادمين من خارج باريس والبعض منشغلين بالمساهمة في الفعاليات أو مكلفين بتنظيم العمل في اليوم الجاري أو التهيؤ لليوم التالي ومن ثم التهيؤ لإغلاق المكان ورفع المستلزمات بعد ختام المهرجان أو انشغالهم مع عوائلهم التي تقدم العون بالمساهمة بكل ما يطلب منها وبعدها التكفل بإيصالهم إلى حيث يسكنون وبنفس المعانات
ثم أن الزوار أو الوافدين موزعين في مناطق متفرقة ومتباعدة وقد لا يعرفها الكثيرين لأن الرفاق والأصدقاء يعرفون اسم الفندق والمنطقة
الشيء الأخر هو اضطرار الحضور إلى السير عدة كيلومترات مشياً على الأقدام مع عشرات الآلاف من كل الأجناس والألوان بحيث لا يمكن إلا أن يعتبرها المشارك فيها جزء من العرس العالمي فلا يشعر المشارك فيها بأي إزعاج أو تعب أو مشاكل
بعض الأخوة والأصدقاء يصل في ليلة المهرجان أو في يومه الأول ويغادر مع نهاية المهرجان وكأن باريس لا تستحق منه وهو الواصل إليها من البقاء أيام للتمتع بزيارة المواقع فيها مثل برج ايفل وقوس النصر والمرور تحته ومتحف اللوفر ومعهد العالم العربي ذلك الموقع المتميز الذي يزوره مئات آلاف السياح سنوياً من كل العالم وكذلك ساحة الباستيل ونهر السين والسوريون والحي ألاتيني وكاتدرائية نوتردام وقضاء بعض الوقت في اشهر شارع في العالم الشانزلزيه وحدائق فرساي الرهيبة وألا ديفونس ومعالم باريس المدينة.... مدينة النور التي قد تختلف عن الكثير من عواصم العالم
في مكان المهرجان ومحيطه وقت العيد تجلب انتباهك وانتباه كل الوافدين آلأف الخيام الشخصية تطرز الهضاب المحيطة بأرض المعارض وفي الحدائق والباركات يقيم فيها شباب وشابات من كل ألأجناس حيث تلتقي من لا تتصور يوماً ستلتقيهم...أتمنى إن أرى خيام لشباب عراقيين لأنهم الوحيدين الغائبين وطبعاً معهم من الذين يبتعدون عن مثل هذه الفعاليات من عرب ومسلمين عن حديقة الخيام تلك وأتمنى أن تشنف إسماعنا نغمات الطرب العراقي في تلك الليالي وأتمنى أن تدار حلقات الدبكات الكردية فيها وهي تصدح من تلك الخيام وأتمنى أن يلتقي الفنانين العراقيين في هذا العرس بمعارض الصور واللوحات التشكيلية وعرض الشعبيات من حلي وملابس وأزياء
وأتمنى أن يفكر من يأتي انه ليس ضيفاً وإنما بين أهله وأحبته وان يساهم في الفعاليات وان يقضي الوقت بين تلك الخيام والمواقع للعديد من الجمعيات والأحزاب والمنظمات والدول و والمتطوعين من كل الأعمار وان يكحل عينيه برؤية تلك الشخصيات من شباب وشابات وحتى الأطفال إلى الكهول ومن تجاوز الثمانين من العمر وهو يتطوع لإرشادك وتقديم العون والمساعدة بكل رحابة صدر وهو من يقدم لك الشكر على طلبك مساعدته..ودعوه للمبدعين العراقيين من كل الاهتمامات المساهمة الشخصية من خلال مبادرات وهناك الكثير منها مما يقوم به الكثير من مبدعي العالم وهي فرصه للتلاقي والتعاون والاتصال بالآخرين واذكر هنا حاله
في سنوات سابقه حضرت فرقة رقص عراقيه رائعة اعتقد من السويد وقدمت وصلات رائعة ذكرتنا بالفرقة القومية للفنون الشعبية ثم ساهمت في نشاط في خيمة كبيره جداً للحزب الشيوعي الفرنسي وبحضور الرفيق عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي....مع كادر مهم من الحزب الشيوعي الفرنسي وبعد عرض الفرقة الذي نال الاستحسان من حيث الأداء الجميل والمعبر وتلك الملابس ألجميله تنبه لوجودنا احد الفرنسيين وعرف إننا نعرف هذه الفرقة فقال وبعد إن قدم نفسه بأنه صاحب مطعم كبير في فرنسا عارضاً رغبته للتعاقد مع هذه الفرقة وكان يظن إننا سنفرح ونتصرف كما لو إن العرض قدم إلى فرقه فرنسيه ولكننا كالعادة غلقنا الموضوع في وجهه وقلنا إنهم هواة ومن دوله أخرى ..هذا الرد أصابه بالذهول ليعبر عنه بأشاراة استغراب وتعجب وصمت
في المهرجان السابق عام2010 تمنينا أن تشكل لجنه من كل الدول الأوربية للتنسيق وتنظيم حضور الراغبين
نتمنى أن يفكر الراغبين بالمشاركة تنظيم أمورهم والتهيؤ لهذا المهرجان العالمي من الآن تسهيلاً لهم وتوفيراً للمال والتعب وتمتعهم بقضاء فتره رائعه لزيارة معالم باريس...فما دمت عزيزي ستصل باريس فلا يحق لك عدم السير في شوارعها وزيارة معالمها السياحية من تاريخيه وثقافيه وفنيه
وكما في العيد الماضي حيث تمنينا أن نجد في المهرجان بعض الفعاليات ومنها الحوار المتمدن عسى أن يقيم حوار متمدن في ذلك العرس العالمي... وقد قدمنا دعوه شخصيه للبعض ونحن لها وهي ما تزال ونتمنى أن تتحقق
سنعيد التذكير بذلك قبل فتره مناسبة من المهرجان عسى أن تنفع وتفيد وتشجع الأعزاء للمشاركة



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت
- وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
- دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
- غزه في نهاية عام2008
- فضائية الأمل
- وصية أم/قول مأثور
- الطبيب وابيه
- من حياتي/مواقف
- الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي
- الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
- الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
- سلاماً يا عراق
- جراح الشيوعيون فم
- فساد
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس
- دروس بين الصغار والكبار
- بوش وانور العولقي
- الى المحترم الدكتور كامل النجار
- ردود حول مقال/محمد الحو لايقول الحلو


المزيد.....




- فرنسا تستنكر لاستهداف الاحتلال مدارس النازحين في قطاع غزة
- خان يونس.. عودة النازحين رغم القصف
- استقدام مدير ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة سابقاً في ذي قار ...
- إغلاق مركز صحي خلال ألعاب باريس.. مشكلة جديدة تزيد من معاناة ...
- الأونروا: 70% من مدارس الوكالة في غزة تعرضت للقصف منذ بدء ال ...
- الأردن يدين الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لمباني أونروا ومراك ...
- رايتس ووتش: العدالة الدولية تعاني في غزة ودارفور وأوكرانيا و ...
- إسرائيل.. اعتقال 3 مواطنين للاشتباه بقيامهم بأنشطة أمنية لصا ...
- 17 قتيلا و26 جريحا بقصف إسرائيلي استهدف النازحين في خان يونس ...
- رسائل تهديد وطرد برأس حيوان.. اعتقال 3 إسرائيليين بتهمة التع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - عيد اللومانتيه/2011