عمار عمروسية رهن الايقاف بالسجن المدني بقفصة:لا لتجريم حرية الرأي والتعبير والتظاهر

حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 07:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يعلم حزب العمال الشيوعي التونسي أن عائلة ومحاميي عمار عمروسية، مناضل الحزب ومراسل جريدة "البديل" الالكترونية، أكدوا وجوده حاليا بالسجن المدني بقفصة. كما أكدوا أنه محال على حاكم التحقيق بمحكمة المكان بحوالي عشر تهم إجرامية على خلفية ما كتبه وما قاله في تجمع عام بصدد الاحتجاجات الشعبية في سيدي بوزيد وغيرها من مناطق البلاد. وتأتي على رأس التهم الموجهة إليه تهمة "ترأس عصابة مفسدين" وهي من التهم التي حوكم من أجلها مناضلو الحوض المنجمي. وذكر عمار عمروسية أنه نقل بعد اختطافه يوم الأربعاء 29 ديسمبر2010 إلى أحد مراكز البوليس بقفصة ومن ثمة إلى تونس العاصمة حيث قضى يومين وليلتين مغلول اليدين دون أن يقع استنطاقه بصورة رسمية. وفي يوم الجمعة 31 ديسمبر2010 أعيد إلى قفصة حيث نقل مباشرة إلى محكمة المكان وصدرت بشأنه بطاقة إيداع بالسجن بعد أن هدده مسؤول أمني بالقتل: "في الحبس قاتلينك، البره قاتلينك".

إن حزب العمال الشيوعي التونسي:
يدين تجريم حرية الرأي والتعبير والتظاهر، ويندد باعتقال عمار عمروسية وبما تعرض له من تعذيب مادي ومعنوي وتهديد بالقتل من طرف أعوان رسميين.
يطالب بإطلاق سراحه فورا وبإطلاق سراح كل المعتعقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية الأخيرة وعلى خلفية أحداث الحوض المنجمي (الفاهم بوكدوس، حسن بن عبد الله...).
يحمّل السلطات مسؤولية أيّ مكروه يمكن أن يتعرض له عمار عمروسية ويطالب بتتبع المسؤول الأمني الذي هدّده بالقتل خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه التهديدات ضد عمار الذي تعددت الاعتداءات عليه منذ انتفاضة الحوض المنجمي(2008).

تونس في 4 جانفي 2011
حزب العمال الشيوعي التونسي

#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات