أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - اغتيال الاقباط واغتيال الوطن














المزيد.....

اغتيال الاقباط واغتيال الوطن


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 18:53
المحور: حقوق الانسان
    



لن اعيد وازيد واقول ان السبب فى مذبحة الاسكندرية هى افعال النظام الذى لم يحاكم اى مجرم على اقترافه جرائم بحق الاقباط مما جعل الاقباط مطمع لكل التيارات المتطرفة سواء داخل مصر او خارجها بل حتى مطمع للصوص والحرامية وقطاع الطرق .
لما لا فالنظام اعطى انطباع للكل ان دم القبطى وعرضه وماله رخيص ولا عقاب على من يتعرض لهم . فضباط الشرطة وضباط الداخلية عندما يدخل لهم القبطى شاكيا نتيجة اعتداء تعرض له من طرف مسلم فانه لا يخرج من القسم الا متنازلا عن شكواه وان اصر يتم حجزه باى تهمة ولتقروا معى مقال الكاتبة الشجاعة فاطمة ناعوت"ساختار دين الحرامى خوفا من الوقوع فى الفتنة" تحت هذا الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=281134
اذا النظام هو من فعل ذلك وعندما اسلم الشارع واسلم كل مناحى الحياة فى مصر خرج الاخوان فى 2005 ليحصدوا ثمار مازرعه الحزب الوطنى وكان ان حصدوا رغم التزوير 88 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب. وهنا وقع النظام فى حيص بيص ولم يجد حل الا الاستعانة بالسلفيين كى يحجموا الاخوان وسلم لهم المساجد الكبرى وهو متاكد انهم لن يتعاطوا السياسة كالاخوان ولن ينافسوه على كرسى الحكم وترك لهم الحبل على الغارب كى يهاجموا الاقباط ويسبونهم وينظموا المظاهرات فى ظل حماية ضباط كبار من الداخلية دون ان يتعرض لهم احد وترك لهم حرية انشاء قنوات سلفية تكفر الاقباط وتسخر من عقائدهم ليل نهار وتدعو الى مقاطعتهم وعدم التعامل معهم .
لعب النظام لعبة السادات عندما افرج عن الاخوان لضرب اليسار المصرى فقامت الجماعات الدينية باغتياله فيما بعد .وهذا النظام استعان بالسلفيين لضرب الاخوان فاغتالوا الوطن واقتربت مصر من ان تصنف كدولة فاشلة لا تستطيع ان تحمى مواطنيها كالصومال وافغانستان والعراق .
وفى كل الاحوال كان الاقباط هم الضحية لكم وللاخوان وللسلفيين فالشعب الذىكان يعيش حتى الخمسينات يهود ومسلمين ومسيحيين مع بعضه افضل بكثير من الان جئتم بثورة قلتم انها وطنية اخرجتم بعدها اليهود من مصر وقلتم عنهم انهم اعداء الله فى لعبة سياسية قذرة مع انهم مواطنين مصريين اولا واخيرا والان تحاولوا فعل نفس الشئ مع المسيحيين.
ياسادة اتركوا كل واحد ومعتقده ودينه فهو حر فمن يعبد بشر فليعبد ومن يعبد حجر فليعبد ومن يقدس بقرة كما يفعل الهنود اتركوه يفعل فحساب كل فرد عند ربه وهذا ليس شان الدولة واجهزتها واعلامها كى تحدد للمواطن عقيدته او دينه فوظيفة الدولة هى الحياة الدنيا وهى مسؤلة عن كفالة حياة كريمة له فى هذه الدنيا ولكنها غير مسئولة عن مصيره الابدى .وهل سيدخل الجنة ام النار ؟
حرام عليكم استعنتم بوزير داخلية تكلس فى منصبه وجلس على الكرسى لمدة حوالى 14 عاما وهذه فترة طويلة جدا لاى وزير داخلية مع انه من اسوأ وزراء الداخلية الذين جاءوا الى هذا المنصب ففى عهده حدثت مجازر رهيبة للمسيحيين فى كل مكان فى مصر دون ان يصاب بالحياء او بحمرة الخجل ويستقيل او يتخذ اى اجراء مع اى مدير امن او اى ضابط شرطة ولو حتى بنقله من مكانه ولكنه للاسف وبمنتهى الكبرياء والتغطرس يغدق على من ارتكب جرائم ضد الاقباط بالترقيات والمكافات كما حدث مع الضباط فى مجزرة الكشح.
وزير داخلية لم يكتفى رجاله بعدم حماية الاقباط و بالتواطئ مع الارهابيين وتسهيل عملهم بل قام رجاله فى العمرانية بقتل الاقباط بانفسهم واقتحام كنيستهم وسرقة صندوق النذور بها وتمزيق الكتب المقدسة فى خطوة لم يجرؤ جيش الاحتلال الاسرائيلى على فعلها مع الفلسطينيين.
حرام عليكم استعنتم بوزراء باقين من ايام الاتحاد الاشتراكى لاهدف لهم الا تلميع صورة النظام ومداهنته دون ان يجرؤ احدهم على قول كلمة حق لصالح الوطن قبل ان تكون لصالح الاقباط ومنهم هذا غير المفيد وغير الشهاب الذى صرح كاذبا امس بمجلس الشورى كعادته دائما: "ان الرئيس وعلى مدى فترة حكمه لم يرفض اى طلب لبناء اى كنيسة"
http://ndp.org.eg/ar/News/ViewNewsDetails.aspx?NewsID=75299

يارجل حرام عليك تحاول اسكات الشرفاء الذين يقولون كلمة حق وتستمر فى ترديد الاكاذيب وماذا عن كل الاعتداءات التى ترتكب اسبوعيا ضد الاقباط لانهم يحاولون تارة بناء سور لكنيسة مهدمة وتارة للهروب من تعنتكم بالتحايل على القانون وبناء كنيسة باى وسيلة ممكنة. وماذا عن عشرات الطلبات لاقامة كنائس لها عشرات السنوات ولم يحصل اصحابها على الموافقة المطلوبة .وماذا عن عشرات الكنائس المهدمة والتى تكاد تقع على رؤؤس المصلين .وماذا عن عشرات القرى وبعض المدن التى تخلو تماما من وجود اى كنائس وسكانها المسيحيين يذوقون الامرين من اجل الوصول لكنيسة.
وماذا عن كنيسة العمرانية التى استشهد فيها ثلاثة اقباط هل قام الرئيس وتدخل من نفسه واصدر اوامره للسلطات التنفيذية ان تقنن وضع هذه الكنيسة ويصدر قرار رسمى بذلك وماذا وماذا ..... لو استمريت اعدد معاناة الاقباط وافعال النظام واركانه ساستمر الى الغد دون ن انتهى فارحمونا يرحمكم الله واتركوا الناس مع بعض مسلمين واقباط يمكن الناس تعرف تعيش مع بعض افضل من الوضع الحالى.
مجدى جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام المصرى هو المسئول الاول والاخير عن مذبحة الاسكندرية
- كشف القناع وذبح الاقباط
- الحزب الوطنى وحشر الاقباط فى الزاوية
- امساك باحسان او تسريح بمعروف
- التبرير للارهاب صدقت الاسبوع اون لاين : يهودية بصراوية وراء ...
- قراءة سريعة فى اسماء مرشحى الحزب الوطنى لمجلس الشعب القادم
- مجزرة كنيسة سيدة النجاة بالعراق وتهديدات تنظيم القاعدة لاقبا ...
- بيان الرئيس من حافظ سلامة الى الشيخ المحلاوى
- إذا فسد الميزان اختل الاتزان فى أزمة المحامين والأزمات الأخر ...
- مهزلة انتخابات مجلس الشورى
- جريمة فى البنك المركزى
- سرقة التراث الغنائي المصري واليهودية فوبيا
- قناة الرجاء وأبونا مرقص عزيز والإعلام القبطي
- هو وهى والنقاب والاستحلال في فرنسا
- قل أنقذوا الأقباط من ظالميهم ولا تقل أنقذوا الأقباط من ضعفهم
- مغزى زيارة احمد عز للغول بقريته
- ممرضة بريطانية تخسر دعوى قضائية حول ارتداء الصليب
- إنها حقاً حرب الاستنزاف ضد الأقباط
- المطالب القبطية وآلاعيب الحكومة المصرية
- الحرمة


المزيد.....




- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - اغتيال الاقباط واغتيال الوطن