أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - دموع دامية















المزيد.....


دموع دامية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• هكذا في بداية كل عام يلطم الإرهاب والفساد والتواطؤ الأقباط على وجوههم، ويسدد ركلاته إلى قلوبهم، قائلاً لهم كل سنة وأنتم في أسفل سافلين. . وتقوم الكنيسة بقيادة صاحب العظمة والقداسة بالتهدئة. . تهدئة من؟!!. . هم أساساً فقدوا العقل والكرامة من قرون يصعب حصرها!!
• ستظل دماء المصريين المسيحيين التي خضبت أرض مصر من الإسكندرية إلى قنا لعنة وعاراً يلاحق المتسترين على مايحدث في مصر من تخريب متعمد لا يجرؤ أحد على وقفه، أو حتى على الإشارة إليه دون لف ودوران وتدليس. . هؤلاء الذين ينشرون الضباب حتى يهرب الجاني بعد كل كل جريمة، ويطلقون بخور تعاويذهم، فلا نشم رائحة العفن التي تفوح من كل أرجاء البلاد.
• هل تملك مصر من المخلصين من يكفون ويقدرون على إنقاذها؟
• إلى الجحيم بكل من لا يريدون من المناصب إلا السلطة، ويتهربون هروب الرعاع من المسئولية.
• يامن تستعد لوراثة مصر، ألا تخاف أن ترث مجرد خرابة؟!!
• بالطبع لن يقال وزير الداخلية أو أي وزير فاشل، فمعيار البقاء في المنصب ليس الكفاءة أو خدمة الشعب، وإنما حيازة الرضى السامي والولاء المطلق للجالس على العرش.
• طالما العمم اتصالحت.. واحتفالات عيد الميلاد ستقام عادي جداً. . و طبعاً ما ننساش الزغاريد والتصفيق المصاحب. . يبقى تعيشوا وتاخدوا غيرها - Sawsan Ebrahim
• التصفيق داخل الكنيسة كان ضرورياً لتنصيب قداسة البابا زعيماً سياسياً، وتنصيب أساقفته وكهنته زبانية وبطانة، تخيم كلعنة دائمة فوق رؤوس الأقباط.
• أقدر وأشفق على صاحب القداسة والعظمة، إللي اتقرصت ودنه مرة ومن يومها حَرَّم وتاب وأناب. . المشكلة في البلهاء المصريِّن على أنه بابا وماما وأنور وجدي!!
• زمان كانوا بيخوفوا الأطفال بأبو رجل مسلوخة، دلوقتي بيقتلوا الأقباط بأبو أصبع خفية. . سلملي على الندالة والحقارة بلا حدود!!
• تحويل حديث جريمة كنيسة القديسين إلى كيل الاتهامات لإسرائيل، هو متاجرة رخيصة ومبتذلة بدماء النصارى، التي هي بالأساس مستباحة لكل من يرغب في حور العين!!
• التزام حدوب الأدب فقط هو ما يمنعني من وصف من ينسبون جريمة كنيسة القديسين إلى إسرائيل، إما بالتعريص أو التدليس أو البلاهة، أو بالثلاثة أوصاف معاً!!
• لقد ساهمت جميع الأطراف منذ انقلاب العسكر في زرع أرض مصر بالكراهية، بدءاً من طرد الأجانب ثم شيطنة اليهود، ثم العداء لكل الغرب، وأخيراً استهداف المسيحيين. . ولقد أثمرت الكراهية لدى البعض قتلاً، وتثمر لدى الآخرين انغلاقاً وشعوذة وانكفاء على الذات. . لن يتوقف القتل المادي والمعنوي، ما لم نقتلع جذور الكراهية من قلوب جميع الفرقاء. . الوصية الأساسية ليست "لا تقتل"، لكنها "لا تكره". . فهل نقوى على تجرع إكسير المحبة والسلام؟
• أعترف أنني مخنوق وخلقي في طرف مناخيري، فلو عملت بلوك لكام واحد من اللي متحملهم وصابر عليهم، يبقى اعذرووووني. . أنا بشر!!
• نأمل أن يتمكن العلم من اكتشاف علاج لأمراض الإيدز والجرب والعداء لليهود!!
• عسل وميت فل كده. . الكل ضد الإرهاب ومع المساواة والوحدة الوطنية. . تعالوا بقى نتكلم عن الإجراءات العملية لتطبيق هذا الكلام على الأرض. . تفتكروا كام واحد هيفضل معانا، وكام هيقلبوا الترابيزة ويقوموا؟!!
• نأمل أن يتسم الأقباط بشيم الرجال، ويتظاهروا بتحضر أمام مؤسسات الدولة، فهي المقصرة وهي المسؤولة عن سلامتنا وحياتنا.
• مش عارف من غير إسرائيل كنا ها نعمل إيه، وها نرمي بلاوينا وخيبتنا القوية على مين؟
• إسرائيل تحاربنا في البر بالفتنة الطائفية، وفي البحر بأسماك القرش، وفي الجو بقيام طائراتها برش فيروس الجرب، عشان كلنا نمشي نهرش. . لقد توصلنا لاختراع "الهرَّاشة" لمقاومة الجرب، ونحتاج الآن إلى "سلَّاكة"، لتسليك مجارينا العقلية من قاذوراتها. . شر البلية ما يضحك!!
• نحن لا نبحث عن الانتقام رغم وجوبه لإقرار العدالة والردع، ولكن عن الأمل في غد أفضل، وهذا لا يتحقق ونحن نسمع المسؤولين يلقون المسئولية عن أكتافهم إلى شماعة الأيادي الخارجية، ويتحدثون عن أننا آآآآآخر حلاوة مع بعض، والحياة لونها بمبي، بس هي الناس الوحشة اللي بره دي منها لله!!
• إذا كان الجالسون على كراسي السلطة السياسية والدينية، باقون على كراسيهم بقوة السلاح أو بالتفويض أو الإرادة الإلهية، فلا ينبغي عندها أن نتوقع أن يكون للشعوب لديهم اعتباراً، ولا لتلك الدماء التي تهدر قيمة، أكثر من بضع كلمات مواساة يسيرة، عليهم قبولها صاغرين، وإلا أخذوا بدلاً منها على ظهورهم ضربات بالسوط، أو فوق رؤوسهم طرقات بالأخذية المقدسة، كفيلة بأن تعيدهم لرشدهم في التو واللحظة.
• كلما رأيت شعار الهلال يحتضن الصليب، أتأكد أن منهج النفاق مازال مستمراً، وأن مسلسل الدماء والخراب ستتفاقم حلقاته. . قد أدرنا ظهورنا للوطن مرة وإلى الأبد، لنتقاتل ونتفاوض على احتكار الإله حيناً، وعلى تقاسمه فيما بيننا حيناً آخر!!
• عجبي على بلد لا يستحي فيها مثيرو الفتن وتفتح أمامهم جميع الأبواب والمنابر، ويتوارى الصارخون من الظلم والباحثون عن العدالة، تخوفاً من تهمة الإثارة وتهديد السلم الاجتماعي، تلك المعقلة فوق رؤوسهم المحنية على الدوام.
• يا أقباط مصر ومسلميها: اتركوا قداسة البابا يترأس احتفالات العيد، ويصلي كما يحلو له "كالمعتاد"، ويشكر المتعاونين على التهدئة "كالمعتاد" أيضاً، وعليكم برئيس الجمهورية، فهو المسؤول عن حماية الشعب الذي يحكمه منذ ثلاثين عاماً. . هو المسؤول الأول، وإن كنا جميعاً مسؤولين عما وصلنا إليه!!
• خبراء أمن وسياسة: القاعدة والموساد والاحتقان وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية - بوابة الأهرام الإلكترونية: التعريص أهه. أهه. أهه.
• أمام كل مجرم تمتد يده بالأذى لمواطنيه الأقباط، هنالك ألف سنيد يساعده على الإفلات بجريمته، وكل منهم يفعل ذلك لغرض خاص في نفس يعقوب. . هؤلاء بالتحديد وليس الإرهابيين الأصلاء هم أعداء هذا الوطن.
• لا ندين الإرهاب الأسود بقدر ما ندين المهملين والمفرطين والمتلاعبين والمتواطئين والمدلسين والمغيبين. . قائمة طويلة من جرائم نرتكبها جميعاً في حق هذا الوطن وفي حق الإنسانية، أتاحت للذئاب المسعورة أن تتمكن من رقابنا جميعاً، وليس فقط رقاب الأقباط الضحايا.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات تقطر دماً
- اعتذار في كيهك- قصة قصيرة
- خربشات طفولية- 15
- خربشات طفولية- 14
- خربشات طفولية- 13
- كمال غبريال في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العلمانية ...
- خربشات طفولية- 12
- خربشات طفولية- 11
- خربشات طفولية- 10
- خربشات طفولية – 9
- خربشات طفولية – 8
- خربشات طفولية- 7
- خربشات طفولية (6)
- اختفاء زوجة كاهن للمرة الثانية
- خربشات طفولية- 5
- خربشات طفولية- 4
- الحسم الغائب
- حول موقف المجمع المقدس من حكم المحكمة الإدارية العليا بالزوا ...
- الكنيسة واستعجال المصير
- أسطول الحرية


المزيد.....




- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - دموع دامية