أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سلمى موسى - رسالة مفتوحة للتيار الديمقراطي في المانيا














المزيد.....


رسالة مفتوحة للتيار الديمقراطي في المانيا


سلمى موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 22:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


التيار الديمقراطي وثياب القيصر الجديدة
Des Keisers neue Kleider


لقد وقع الكثيرون على النداء لإتحاد التيار الديمقراطي ووقعت علية ايضا ولكن لازالت الأسئلة المطروحة منذ سقوط نظام صدام الى الان لم تكتمل الاجوبة عليها، وما زالت في أذهان اليساريين وهذا ما لاحظناه في الحوار الذي تم مع الدكتور كاظم حبيب على صفحة الحوار المتمدن وما احتوته تلك الاسئلة من تعبيرعن تجارب مريرة والم وغضب في صدور كثير من اليساريين الذين شاركوا في ذلك الحوار
ان التيار الديمقراطي الان بين نشوء وانبثاق. الاسماء التي نادت به وشاركت به هي شخصيات يسارية، شيوعية مرتبطة حزبيا سابقا و بعضها ما يزال بعد. ومايذكرني هو حديثي مع الدكتور صادق اطميش عند قراءتي لمقالته لماذا انتخب قائمة إتحاد الشعب وسألته هل انت مقتنع بانتخاب القائمة اذا اذكر لي سببا واحدا كي اقتنع , فقال لي النزاهة فأجبته وهل من الصعب ان تكون نزيها في هذا العراق . سمعت رنة ضحك في صوته والتي قالت لي كل شئ. اولا اوجه تحية الى الذين قاموا بهذه الخطوة فالساحةالعراقية بحاجة ماسة لها، لكن يجب على الكادر الحزبي والذي ارتكب الكثير من الأخطاء في تصرفاته وسلوكه تجاه الأخرين،مما تسبب بخروج الكثير من الاسماء التي لها وزنها في الساحة السياسية فكريا و فعليا من الحزب الشيوعي العراقي , فوجود بعض هؤلاء بأسماء جديدة سوف يجعل التيار كثياب القيصر الجديدة، ولم نتعظ من الفشل والذي يعتبره الكثيرون من قيادة الحزب بانه نصر لهم ويلقون لومهم على الأخريين لفشلهم هم في الأنتخابات ألأخيرة.
ويجب وضع هذة المسؤولية على عاتق كل الموقعيين على هذا النداء من الذين يشاركون في سير العملية السياسية من المنفى ليساندوا قوى اليسار في الداخل، كما وأضع المسؤولية
على عاتق السياسين الموجوديين في المنفى لمعاصرتهم لتجارب الاحزاب اليسارية الاوربية ورؤيتهم لها بوضوح وايضا لممارستهم حرية التعبير عن الفكر دون التزاماتهم الحزبية ومنهم اسماء كثيرة من الموقعين سوف اذكرهم في رسالة اخرى.
احد الاصدقاء الاعزاء ومن معاصري الحركة اليسارية والشيوعية في العراق والخارج طرح سوالا بسيطا لماذا لم يتخذ الجيل الثاني فكرة الجيل الاول؟ ا ن الجواب على ذلك هو الرؤية القريبة للتجربة ولكن بنظرة الجيل الثاني الذي لم يشارك في تطبيق ذلك النهج في الحزب الشيوعي العراقي ، و لا في العداوات والصراعات الشللية الموجودة داخل الحزب والتربية غير السليمة للكوادر
والتي صارت سبب مشاكل ضعف الحزب ، فاذا جلب هؤلاء تلك التقاليد والتربية الحزبية غير السليمة معهم الى التيار فسوف نقرأ عليه السلام ، خاصة وأن الطاعة العجلى هي من لب القواعد المعروفة ، والتي تضمن التدرج الوظيفي ( والتدرج الحزبي) سواء كان ذلك في ادارة أو في مؤسسة .



#سلمى_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...
- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سلمى موسى - رسالة مفتوحة للتيار الديمقراطي في المانيا