أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين !














المزيد.....

لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين !


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 969 - 2004 / 9 / 27 - 11:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يبدو ان عباءة الأرهاب والقتل والأجرام تريد ان تغطي العراقيين , وتشمل الجميع بريحها الصفراء , فلا تمييز بين شيخ وطفل , او بين رجل وإمراة , أو بين مدني وعسكري , او بين صاحب عائلة خرج مبكرا يبحث عن رزقه و جندي من قوات الأحتلال , أو بين سيارة مدنية وسيارة عسكرية . فطالما كان ولا يزال هدف الأرهابيين واحدا أوحد وهو إشاعة الفوضى والموت في ربوع وطننا وترويع أبناء شعبنا . فلماذا اذا التمييز ؟ , فالكل مستهدفون , ويحلم الأرهابيون بإقامة " أمارة طالبان " التي تم كنسها في افغانستان , وفي استعادة البعث الفاشي لسلطته التي تم قبرها .
الأساتذة الجامعيون , ذوي الكفاءات العلمية , الذين يعتمد عليهم أي بلد في نهضته وتطوره , من ضمن الذين شملتهم الأعمال الأجرامية , حيث لحقهم الظلم والحيف الكثير من قبل نظام البعث الفاشي , وأذلهم النظام الدكتاتوري المقبور عندما قام بتعيين عضو في قيادة البعث القطرية , وزيرا للتعليم العالي , وهو الذي يحمل اكثر من علامة إستفهام حتى عن سمعته الأخلاقية .
ونتيجة سياسات النظام المقبور التعسفية , والحصار الجائر الذي تم فرضه على شعبنا العراقي طيلة ثلاثة عشر عاما , اضطر الكثير من الأساتذة الى هجرة الوطن والبحث عن فرصة عمل توفر لهم العيش اللائق , حتى بلغ عدد الأساتذة الذي غادروا الوطن حوالي الألف استاذ جامعي .هذا اضافة الى المئات من اصحاب الشهادات العالية , الذين يعيشون في المنفى لكونهم كانوا معارضين للفاشية البعثية والذين سبقوا زملاؤهم بالهجرة .
بعد سقوط نظام البعث , وحدوث الفلتان الأمني , طالت الأعمال الأجرامية من قتل وخطف الأساتذة الجامعيين , حيث تم خطف حوالي ( 80 ) استاذا , قتل منهم اكثر من ( 36) , ودفع الكثير منهم مبالغ مالية كبيرة فدية لحياتهم .
ان استهداف الأساتذة الجامعيين واغتيالهم او ترويعهم بخطفهم او خطف ذويهم والمطالبة بدفع فدية , ليس له من تفسير سوى ان الغاية من ذلك , هي اشاعة الرعب والهلع في قلوبهم , بهدف دفعهم الى مغادرة البلاد . وهنا يتحقق هدف الأرهابين والمجرمين من اعوان النظام الدكتاتوري المقبور والقوى الظلامية الأرهابية , في احداث خلل او شل الحياة الجامعية في البلد .
ومن اجل إفشال هذه المخططات الأجرامية , يتعين على الحكومة العراقية المؤقتة , تأمين الحماية الضرورية للأساتذة الجامعيين ولعوائلهم , وتقديم كل من يلقى القبض عليه متورطا في هذه الجرائم للعدالة , ويأخذ جزاءه العادل , ومعاقبة كل من يسهل للمجرمين مهمتهم , كما حصل في عملية اختطاف رئيس جامعة الأنبار من الحرم الجامعي , نتيجة تواطؤ الحرس الجامعي والمسؤولين عن امن الجامعة مع العصابة الأجرامية التي نفذت عملية الأختظاف . وحسنا فعل مجلس الوزراء بقراره اعتبار من تطاله حوادث الأغتيال من الأساتذة الجامعيين شهيدا .
كذلك من الأهمية بمكان ان تبادر وزارة التعليم العالي بتوجية نداء ودعوة للأساتذة الجامعيين في الخارج للعودة للوطن والمساهمة في بنائه , مع توفير المتطلبات الضرورية لهم من سكن وغيرها .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري
- تجفيف منابع الأرهاب ....مهمة آنية لا تحتمل التأجيل
- تأهيل حزب البعث الفاشي!
- المصارحة والمصالحة ومستقبل الوطن !
- عن المثقفين العراقيين في الخارج !
- تجارة وعاظ السلاطين !
- فساد الجهاز الأداري
- بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة
- ام القرارات
- حكومة ... أم سلطة ... أم حكم مباشر؟
- حكومة ... أم سلطة ؟
- وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟
- بدون عنوان !!
- حقوق الأنسان
- التاريخ يعيد نفسه
- حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين !