اعتداءات على المحامين تعكس تفاقم عزلة نظام بن علي

حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 17:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

عاشت المحاكم التونسية اليوم نهارا أسود بمناسبة دعوة المحامين إلى وقفة احتجاجية في كافة المحاكم تنديدا بما تعرّض له عدد من المحامين في الأيام الأخيرة من اعتداءات وبتواصل القمع المسلط على الأهالي في مختلف أنحاء البلاد.

لقد تدخل البوليس بوحشية فاختطف البعض ومنع البعض الآخر من الوصول إلى المحاكم واعتدى على العديد ممّن تمكنوا من التجمع داخلها في تونس وقفصة وسيدي بوزيد والمنستير وجرجيس وقرمبالية والمهدية وغيرها ملحقا أضرارا بدنية بعدد من المحامين.

إن حزب العمال الشيوعي التونسي:

يحيي الموقف النضالي الذي اتخذه المحامون منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد البطالة والفقر والفساد والاستبداد نصرة لأبناء شعبهم وبناته وهو موقف يشرفهم ويشرف تاريخهم المجيد منذ العهد الاستعماري.
يدين القمع الأعمى الذي سُلّط على المحامين وهو قمع يؤكد العزلة المتفاقمة لنظام بن علي عن مختلف الفئات في المجتمع وعجزه عن التعاطي مع مطالبها بغير القوة الغاشمة.
يعبّر عن تضامنه مع المحاميات والمحامين المتضررين.

تونس في 31 ديسمبر2010
حزب العمال الشيوعي التونسي

#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات