أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - يوسف ابو الفوز - في فنلندا مراسيم أعادة قطع اثرية عراقية














المزيد.....


في فنلندا مراسيم أعادة قطع اثرية عراقية


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 15:40
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في العاصمة الفنلندية ، هلسنكي، صباح 20 كانون اول الماضي ، وفي مبنى السفارة العراقية في فلندا، وبحضور طاقم السفارة العراقية يتقدمهم السيد عبد الكريم طعمه كعب ، سفير العراق في فنلندا ، وبعض من ممثلي الاحزاب السياسية والشخصيات الثقافية والاكاديمية العراقية ، وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية الفنلندية، والمتحف الوطني الفنلندي، وصحفيين فنلنديين وعراقيين ، جرت مراسيم اعادة اثار عراقية من قبل مواطنين فنلنديين الى العراق ، وقام بالاستلام نيابة عن الجانب العراقي السفير العراقي في فنلندا ، وذلك في حفل استقبال يليق بالمناسبة ، افتتحه الاستاذ السفير بكلمة شكر فيها المواطن تويفو ماركينين وزوجته سيربو ماركنين ، وقيم مبادرتها عاليا ، وقال : " يهمنا في هذه اللحظة ان قطع اثارية عادت الى موطنها الاصلي ، العراق ، ولا نريد البحث في تفاصيل خروجها من العراق ، ولكننا نوجه وعبر هذه المناسبة الدعوة لكل من يملك قطع اثارية عراقية ، بأن يبادر لاعادتها بالطريقة التي تناسبه ، سواء بحفل شفاف امام وسائل الاعلام ، او بشكل خاص يضمن له الحفاظ على سرية شخصيته ". في سؤالنا للسيد السفير عن اهمية الحدث قال : " لا نعرف بعد قيمة القطع الاثارية الخمسة، وهي تبدو بسيطة في مظهرها لكنها كبيرة في معناها ، اننا هنا نريد توجيه رسالة للاخرين ، ومن خلالها ذلك نود ان نفتح قنوات تعاون مع المؤسسات الفنلندية المعنية ، مثل المتحف الفنلندي وغيرها " . واشار السيد تويفو ماركنين الى كون دافعه للاحتفاظ بالقطع الاثرية طيلة هذه الفترة هو للحفاظ عليها وانها يقدر عاليا الحضارة العراقية ، وجوابا للعديد من الاسئلة التي وجهت اليه من قبلنا ومن قبل مراسل القناة الرابعة للتلفزيون الفنلندي، افاد السيد تويفو ماركنين، بانه حصل على القطع الاثارية بطريقة شخصية خلال زيارته للعراق عام 1973 ، وبين انه مهتم بالحضارة العراقية، وانه مهتم بشخصية الملك سرجون الاكدي ، وكان في العراق في زيارة مع اصدقاء له ، حين لاحظ ان هذه القطع مرمية في ازقة المدن الاثرية التي مر بها ، في بابل وفي نينوى ، ومن دون اي عناية واهتمام ، ولاجل المحافظة عليها اخذها لنفسه !! ، ولكنه لم يجد الجهة المناسبة لاعادتها ، وانه طيلة هذه السنوات لم يحاول استخدام القطع لاعراض تجارية . وبالرغم من رواية السيد ماركنين بدت غير مترابطة ، وتثير العديد من التساؤلات المشروعة ، التي وجهها اليه الصحفيون ، اذ كيف استطاع اخراج القطع الاثرية من العراق وسط اجراءات التفتيش التي تميز بها النظام السابق في المطارات، ولماذا لم يحاول اعادتها الى السلطات المعنية طيلة الفترات الماضية ؟ ولماذا انتظر كل هذه السنين لاعادتها ؟ وهل هناك حقا قيمة علمية وتاريخية لهذه القطع الصغيرة ، التي بدت قطع حجرية عادية بدون اي كتابة او نقوش، ولا تبدو انها تحمل قيمة معرفية ما سوى قدمها ؟ السيد ضياء ليلوة الذي قام بدور الوساطة بين السيد تويفو ماركنين والسفارة العراقية ، وقال ان جهوده بدأت منذ سنين عديدة من اجل هذا اليوم ، ووجه السفير العراقي الشكر له وقيم جهوده عاليا، بدا متفائلا بما حصل، وقال : "اعتقد انها خطوة تشجيعية لاخرين يملكون قطع اثارية عراقية ولدينا معلومات عنها ". ويذكر أنه في هلسنكي ومنذ سنوات تتردد الكثير من الاشاعات والاقاويل حول وجود اثار عراقية وصلت الى ايدي بعض الفنلنديين على شكل هدايا كان يقدمها سفير النظام الديكتاتوري المقبور، الجنرال صالح مهدي عماش، الى شخصيات سياسية واكاديمية لغرض كسب ولائهم للنظام السابق ، بل واكد لنا سفير العراق السيد عبد الكريم طعمه كعب ، ان ثمة مواطنين اخبروه بأنهم شاهدوا مثل هذه الهدايا في بيوتات فنلندية معينة، فسألنا بدورنا السيد تويفو ماركنين، بحكم اهتماماته وحبه للاثار العراقية ، عن اي معلومات في هذا الجانب ، فلم يقدم لنا جوابا نافعا ، بقي لنا ان نقول ان الاثار العراقية سواء غادرت العراق بطريقة السرقة او للحفاظ عليها !! او قدمت كهدايا من قبل جلاوزة النظام السابق ، فأن مكانها الصحيح هو المتاحف العراقية ، في وطن مستقل من واجب ابنائه الحفاظ على تأريخه واحترامه.



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب مازن لطيف - مثقفون عراقيون - بحث أصيل في واقع الثقافة ا ...
- على دار الأوبرا الفنلندية في هلسنكي نساء عراقيات في أوبرا عا ...
- معرض فني عراقي في فنلندا
- حوار مع الفنان العالمي الشاب خالد
- لقاء مع حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- الفنان العراقي ستار الفرطوسي في هلسنكي يرسم لوحاته امام زوار ...
- الشخصية العراقية في الدراما الامريكية ... المسلسل التلفزيوني ...
- الشخصية العراقية في الدراما الامريكية ... مسلسل الضياع نموذج ...
- في فنلندا ... خدمات الانترنيت جزءا من خدمات البنية التحتية ا ...
- المناضل صبحي جواد البلداوي احد ركاب قطار الموت : كانوا يريدو ...
- طائرات فنلندية مستأجرة لابعاد عراقيين من أوربا
- في فنلندا إختيار رئيس وزراء جديد بسبب تهم الفساد
- أيها المهاجرون في فنلندا : أحذروا الفتنة !
- سينما الخيال العلمي والأسئلة الأخلاقية المعاصرة!
- لماذا هذا الاصرار في الابتعاد عن الوطن والمكوث في المنفى ؟
- مؤتمر الحزب الشيوعي الفنلندي : الرأسمالية سبب البؤس والعنف ف ...
- هلسنكي : بوابة الشتاء وسحر الليالي البيضاء !
- حوار مع تاج السر عثمان بابو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ...
- دعوة لمناقشة أسئلة مشروعة !
- الفنلندية صوفي اوكسانين تنال جائزة الادب لعام 2010 في دول ال ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - يوسف ابو الفوز - في فنلندا مراسيم أعادة قطع اثرية عراقية