أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - إقبال قاسم حسين - كافور الاخشيدي والمتنبي،من هو الشريف؟ومن هو الوضيع؟














المزيد.....

كافور الاخشيدي والمتنبي،من هو الشريف؟ومن هو الوضيع؟


إقبال قاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 11:22
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


اقرأ بين الحين والآخر،مقالات وتعليقات في الحوار المتمدن اشتم فيها رائحة عنصرية ضد الافارقة،وتلميحا بان السودانيين افارقة يدعون الانتساب للعرق العربي الرفيع افتراء وكذبا،رغم ان السودانيين لايقولون ان انتماءهم للعرب بالعرق ولكن بالثقافة الاسلامية
كتب مثلا الاستاذ رعد الحافظ،والذي كماقال الاستاذ وليد مهدي،انك لاتستطيع معرفة من هو هذا الرجل،تجده من اكثر المشجعيين والمصفقيين لمعسكر الدكتورة وفاء سلطان والكاتب كامل النجار،ثم تفاجأ وتقرأ اقتراحا له بقيام حزب سياسي اسلامي،يطرح نفسه كشخص مثقف وذي افق واسع،لكن رغم ذلك تقرأ عن نظريته التي يري فيها انه لايتصور انه والرئيس السوداني عمر البشير ينحدران من عرق واحد،وبذلك هو لايعتقد في النظرية التي تقول ان البشر من اصل واحد افريقي،بل يعتقد ان الافارقة اقل ذكاء،وطبعا هذه النظرية العنصرية،نظرية قديمة تم دحضها،والان كل الدراسات اكدت خطأ نظرية التفوق العرقي،واثبتت ان جميع البشر من جميع الاجناس لايختلف مستوي الذكاء عندهم باختلاف اعراقهم

امريكا بلد به اناس من كل العالم،لم اجلس يوما مع امريكي او امريكية من اصل اوروبي او اسيوي او اي اصول اخري،الا وتحدثوا معي عن افريقيا موطن الانسان الاول،وصاحبة اعظم حضارة،قد يكون بعضهم يعتقد في نفس افكار الكاتب رعد الحافظ،ولكنهم قوم متحضرون ولايدعون ذلك،جميلون يقولون لي ذلك ابداء للحب واظهارا للمودة،وهذا هو الفرق الكبير بين هذه الشعوب وشعوب المجتمعات الاسلامية،الفرق بين الحضارة والتخلف

قبل ايام قرأت مقالا للكتاب خليل خوري بعنوان لايتحرك البشير الا والعصي معه،فكتب احدهم هذا التعليق
- بعد الاستتئذان من ابي الطيب المتنبي

2010 / 12 / 27 - 03:12
التحكم: الحوار المتمدن حليم الاطرش
لاتشتري القرد الاوالعصا معه
ان القرود لأنجاس مناكيد


استغرب لهؤلاء الاعراب ان جاز ان انسبهم للعرب،فحسب رأي الدكتور السعودي صديق زوجي،كل هؤلاء الذين تم استعمارهم في كل المناطق ليسوا عرب بل مستعربون،وداخل المملكة نفسها يوجد الكثيرون الذين هم غير عرب اصيليين،وهو يعتز بنسبه القرشي من جهة الاب وليس الام والا لمااصبح شريف ومن تميم من جهة الام،لم اصدق ذلك عند ماحكي لي زوجي فسألت زوجته واكدت لي ذلك،فقد ظننت قبل ذلك ان هذا الافكار قد انتهت واصبحت تاريخ،ولكن فعلا هؤلاء القوم لم يزالوا يعيشون في الماضي والقرون الوسطي،المهم بعد هذه القصة الطويلة،استغرب لهؤلاء الناس،من هو الشريف؟ اليس هوكافور الاخشيدي هذا الملك العظيم،الذي اشتهر بالشجاعة والعدل والعلم،ورغم انه من طبقة مهمشة وتعرض للظلم والقسوة حتي انه كان مخصي،ولكن كل ذلك لم يمنعه عن بناء مجد عظيم،جعله يرث عرش سيده ولم يستطيع ابناء ذلك الملك ان يصنعوا مثل هذا المجد
ثم من هو الوضيع؟،اليس هو هذا المتنبي،البدوي الجلف،الذي يمدح الملوك ويمسح جزمهم بلغة هذا العصر من اجل المال والسلطة،وقد مدح الملك العظيم كافور الاخشيدي وعندما لم يحقق له مبتغاه في السلطة كتب هذا الشعر الذي يعبر عن احقاده وغيرته وحسده لهذا الرجل العظيم
لن تتغيير عقلية هذه المجتمعات حتي تتغيير مناهج التعليم التي تمجد من لايستحق المجد مثل هذا المتنبي،وتحقر العظماءمثل الملك السوداني العظيم كافور الاخشيدي
لست من مؤيدي عمر البشير ولاافكاره،ولكن فيعلم هؤلاء الناس،ان عمرالبشير لايعتقد انه عربي بالعرق وانما بالدين الاسلامي والثقافة العربية،قد تستطيع ان تقنع انسان بالتخلي عن عاداته ولكن لاتستطيع ان تقنعه بالتخلي عن معتقده الديني،وهذا سر تمسك السودانيين بالانتماء العربي،الذي دفعوا ثمنه غاليا ولم يجنوا منه غير الخراب والمحن



#إقبال_قاسم_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسماء بن قادة ،المرأة التي لم تحكي كل حكايتها بعد
- الشريعة الاسلامية في السودان
- ارفعوا ايديكم عن نساء بلادي يامجرمين
- ابكي وطني الحبيب
- تعليق للدكتور كامل النجار
- اطفال المايقوما...قصص تدمي القلوب
- لاتحتفلوا بذبح الخروف
- الحركة الاسلامية السودانية ..النبت الشيطاني الذي تسبب في خرا ...
- الزواج في الدول الاسلامية
- موريس بوكاي والشيوخ في برنامج سؤال جرئ
- اوقفوا تعدد الزوجات..وكل اشكال العنف ضد المرأة
- السودان والعرب والثقافة الاسلامية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - إقبال قاسم حسين - كافور الاخشيدي والمتنبي،من هو الشريف؟ومن هو الوضيع؟