أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ليلة عيد ميلاد مرعبة















المزيد.....

ليلة عيد ميلاد مرعبة


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 12:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد نشأنا ونحن نشارك اهلنا المسيحيين في بغداد افراحهم بالاحتفال بحلول عيد الميلاد للسيد المسيح .. بالرقص والغناء في الشوارع ولا تقتصر الاحتفالات في الكنائس وبيوت العوائل المسيحية وانما كانت تتسابق الى ذلك النوادي والملاهي ومنظمات المجتمع المدني وتعد لهذه الغاية البرامج الاحتفالية الخاصة .. وتتميز مناطق باب الشرقي والسعدون والبتاوين وتمتد لتصل عرصات الهندية بالرقص والغناء والموسيقى في الشوارع .. وكانت هذه الاحتفالات عفوية وجماهيرية يسودها المرح والضحك والسرور بكل معنى الكلمة وتمتد حتى الصباح الباكر ولا ينكر ان بعض الشباب كان (يزود عيار الشرب) ويتحول الى سكر وعربدة وتتحول الفرحة الى حفلة ملاكمة ( بوكسات وجلاليق ) .. وبالرغم من ذلك كانت ايام مفرحة لاتنسى ... حتى ان البعض من رجال الدين كان يوجه اللوم لمن يحتفل من المسلمين ... لماذا لا تحتفلون بميلاد نبي الاسلام محمد عليه السلام كما تحتفلون بعيد نبي المسيحيين عيسى عليه السلام .. كنا نتهرب من الاجابة على هذا السؤال ... بحجة ان هذا الاحتفال شكل وذاك شكل اخرمن الاحتفالات ونحن نشارك اخواننا المسيحيين فرحتهم وفي حقيقة الامر كنا نحن بحاجة للترفيه عن انفسنا وعن الكبت الذي نشكوا منه ونصبوا ال ايام فرح وبهجة لاننا مللنا البكاء واللطم على الصدور والاموات ...ولهذا كنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية .. ايام ما كان العراقي حرا متحررا يفهم معنى الفرح والخير والبركة ... اما اليوم ومنذ ان اعلن الملعون بوش حربه الصليبية على الاسلام وادخل الاديان في نفق صراع الحضارات قلب كل الموازيين والاعتبارات ومزق اللحمة الرائعة والاخوية والانسانية التي كانت تربط بين المؤمنين بكل الاديان والطوائف ليس في العراق وحده وانما في كل اقطار العالم التي يتعايش فيها اكثر من دين واحد .. لقد زرع المجرمون والحاقدون على الانسانية ...الخراب والتدمير .. القتل والتعذيب .. التشريد والتهجير .. فسموا الناس .. هذا ارهابي .. وهذا ينتمي الى محور الشر ويجب ان يقضى عليه ... ورفع شعار بعث المسيحية التلمودية التي تنكر ان اليهود هم من صلب المسيح ... انا اليوم لن اتكلم عما سببه هذا المجرم بوش وبلير للبشرية من مأسي والام .. او ماينتظر الشعوب المسكينة والمظلومة من قهر وظلم وقتل على ايدي الاخوة من ابناء الشعب الواحد خلال العقود المقبلة وما سيحصده الامريكان من هذه السياسة الرعناء .. وانما ساقتصر في حديثي على اهلنا واخوتنا العراقيين .. ولاسيما في المناسبة التي كانت تعتبر سعيدة وانفلبت بعد الغزوالامريكي الملعون الى اكثر من حزينة ..
كنت استمع الى الاخبار .. عندما سمعت اليوم خبر قيام الاشرار والقتلة المجرمين بمهاجمة عدد من دور المسيحيين الساكنين في منطقة الغدير وقتلوا اثنين من الابرياء وجرحوا العديد من الاخرين ..كنت اتألم واحزن لحزن من فقد عزيز عليه بلا ذنب او جرم .. ولاسيما وانا عانيت من هذه المصيبة فاتعاطف قلبيا ووجدانيا وانسانيا مع عوائل الضحايا العراقيين مهما كانت طائفتهم او دينهم لانني مررت بهذا المصيبة المؤلمة ... وتعقيبا على هذه الجريمة الاخيرة .. ظهر على شاشة احدى الفضائيات شاب مسيحي وهو يتساءل ببراءة ... ماذا يريدون منا ومن قتلنا ؟؟ يريدونا نطلع ( اي بالبغدادي نترك البلد ونهاجر ؟؟؟ ) .. سوف نطلع احسن مما ننذبح ... كنت اتعاطف واحزن لهذه التعابير التي تدل على المرارة التي يشعر بها هذا الشاب الخائف والمرعوب والمليئة باليأس والخيبة... فتساءلت مع نفسي من المستفيد من أرتكاب هذه الجرائم و تهجير المسيحين من العراق .. وتفريغه من شعب يعتبر هو شعب العراق الاصلي وحتى قبل هجرة العرب المسلمين اليه ؟؟؟ وقبلهم كانت مؤامرة تهجير أهلنا يهود العراق ... وهم ايضا ممن سكن العراق وقبل هجرة العرب المسلمين اليه ؟؟؟ كنت اتساءل واردد مع نفسي ...من المجرم الذي يخطط لتفريغ العراق من سكانه الاصلاء ؟؟؟ ومن له مصلحة في ذلك وما الهدف من وراء هذه العمليات الاجرامية ؟؟؟... علما ان الامن بدا يستتب ويستقر نسبيا بعد انتشار اكثر من مليون عنصر امن والعديد من القيادات الامنية المتناقضة في مرجعياتها وولائاتها للاحزاب الحاكمة .. ومع هذا يعتبر الامن افضل بكثير من الاعوام السابقة ... وقد تفاءل المواطنون بمزيد من الامن بعد تشكيل حكومة المالكي الاخيرة وبعد ان شارك فيها جميع الاطراف المتنافسة على تقسيم كعكة النهب والفرهود ولم يبقى احد في الساحة الا وحصل على حصة لاباس بها من نهب المال العام ولقمة العيش من افواه الفقراء والمسحوقين .. الكل شاركوا في الحكومة اولهم الكردي والشيعي والسني والتركماني وحتى الايزدي .. لم يبقى احد الا ونال حصته ؟؟ فالسؤال البديهي .. اذا اتفق الحرامية فيما بينهم ..فلم لايستقر الامن ؟؟؟؟ ولكن يبدوا هناك اطرافا خارجية لائريد للامن ان بستقر ولا يريدون للعراق ان يسترد عافيته .. او قوته ويجب ان يبقى ضعيفا جائعا متخلفا ؟؟؟ فمن له مصلحة في ذلك ؟؟؟ بالتاكيد ليسوا العراقيين الشرفاء وانما اعداء العراق والعملاء والمرتزقة.. المتخفين تحت عباءة شركات الحماية الاجنبية التي ادخلتها وزارة الدفاع الامريكية لتحل محل القوات العسكرية النظامية اضافة الى اجهزة المخابرات المجاورة والبعيدة .. لاينكر ان القوات النظامية الامريكية في الغالب الاعظم يلتزم الكثير من قياداتها ومنتسبيها بالتقاليد العسكرية والاخلاقية والضبط العسكريين.. بينما شركات الحماية الخاصة وهي تجارية فلا تعترف بالتقاليد والاخلاق وانما همها القتل والتعذيب وكسب المال باي صورة من الصور.. اي بكلمات مختصرة عبارة عن قتلة مرتزقة .. فكيف اذا وصل عدد هؤلاء المرتزقة والمنتشرين في العراق بلا سيطرة من حكومة العراق على علاتها .. وكما يقال الى ان اكثر من 100000 عنصر مسلح ومدرب لاغراض القتل ... ومن البديهي ان من مصلحة هذه الشركات استمرار الفوضى وفقدان الامن .. ولايهمهم ان مات المسيحي او المسلم الشيعي اوالسني او العربي او الكردي .. المهم يوجد قتيل ليمشوا في جنازته كما يقول العراقيون .. الحكومة والاجهزة الامنية وللاسف الشديد لايمتلكون الصلاحية أو الخبرة او الكفاءة او القدرة على الوقوف بوجه مخططات وسلوكية عملاء ومنتسبي هذه الشركات .. ولهذا نجدمسؤلينا الامنين وقادتنا السياسين يرقصون على الاسطوانة المشروخة التي يرددوها دائما كالببغاء ان.. عملاء ايران الصفوية .. وانصار القاعدة المجرمين .. وفلول البعثيين الصداميين هم المسؤليين عن كل الجرائم التي ترتكب بحق ابرياء شعبنا ( وهنا لابد لي ان اقر واعترف ان المذكورين ليسوا ابرياء او انبياء وانما هم ايضا مجرمين ).. ويتجاهلون من يصول ويجول في البلد دون ان يردعهم رادع وتحت غطاء وحماية القوات والمخابرات الامريكية .. ونحن ابناء هذا الشعب المسكين وحدنا نتحمل نتائج اعمالهم وانفلاتهم .. كم اتمنى ان يتجرأ قائد امني عراقي شجاع فيخرج على الملآ والمواطنين ليشرح لهم دور هذه الشركات العميلة والخبيثة !!!!
نحن انا وعائلتي نعيش في اطراف بغداد .. ومنذ يومين والسماء تمطر مدرار وكانها تشارك نساء العراق الثكالى في صب دموع الحزن والرثاء على الشباب المغدورين على ارض العراق او على الاطفال اليتامى وهم ينتظرون حلول عيد راس السنة وهم مشتاقين لاباءهم الذين فقدوهم لان المجرم بوش والبريطاني بلير اعلنوا الحرب الصليبية على محور الشر ... ومنهم شعب العراق المسكين والاعزل.. وفي الساعة الحادية عشرة اي قبل ساعة من حلول منتصف الليل وبدأ العام الجديد وفي ظلام الليل البهيم الدامس ..حيث كانت الكهرباء مقطوعة عن كل المنطقة .. وبدلا من ( الصعادت) والاسهم النارية التي كنا نشاهدها في مثل هذه المناسبات السعيدة .. لم نسمع الا وصليات الرشاشات الخفيفة والمتوسطة وربما الثقيلة ايضا .. وصوت انفجارات تصم الاذان وتوقظ النائم وتخيف الصاحي اليقظان .. وكان ابواب جهنم فتحت علينا .. وكان الرمي في حدائق دورنا .. مالسبب ؟؟ لا احد يعرف ... من يرمي ؟؟ لا احد يعرف ... بديهي من نوع الرمي وشدته عرفت ان قوات الامن هي من ترمي ولكن ما المناسبة وعلى من هذا الرمي الكثيف والمتواصل ومن كل الجهات لا أحد يعرف بل اصلا من الرعب والخوف الذي سيطر على أفراد العائلة يجعلك لاتفكر الا بالسيطرة على خوف الاطفال والنساء الذين يتباكين واللائي تجمعن وتكدسن في احضان بعضهم البعض .. يرتجفون خوفا ورعبا ... وبعد حوالي الساعتين وكنا قد دخلنا في عامنا الجديد .. هدأت الاصوات وسكنت الاجواء وسيطر الهدوء .. كما كان قبل بدأ دورة الرعب والخوف .. وحتى هذه اللحظة ... لا احد يعرف ما جرى وكيف جرى وكيف انتهى .. ؟؟؟ فالسماء غاضبة والامنين غاضبون .. ونحن مساكين هذا الشعب لم تغمض عيوننا بعد ان صمتت اصوات المعركة وبقينا ننتظر متى تعود المعمعة من جديد ثانية والحمد سكتت ولم تعد ثانية حتى الصباح .. وبقيت انا وغيري مثل الاطرش في الزفة اردد مع نفسي ... الى متى يستمر الحال على هذه الشاكلة ..المرعبة .. كل العالم يحلم بعام جديد وسعيد ونحن ننتظر ما يخبأ لنا الزمن .. وانا احسد اليوم اهلنا المسيحيين .. كل العالم الغربي المسيحي يفتح ذراعيه لاحتظانهم بالاحضان ويعرض عليهم الامن والسلام بلا مقابل .. اما نحن المسلمون .. فلا احد يرحب بنا او يريدنا ... بل بالعكس متى وجدوا الفرصة سانحة لينكلوا بنا ومن اقرب الناس الينا اخواننا العرب وفي مقدمتهم عرب السعودية والكويت .. ويذبحوننا على الطريقة الاسلامية وأخرها ما حدث مؤخرا بقطع رأس 40 عراقي لجئوا هاربين خائفين للسعودية ..فيا اخوتي الكرام ليس اهلنا المسيحين فقط هم المستهدفين وانما كل عراقي شريف ونظيف واقسم بالله لو سنحت لي الفرصة لترك العراق والهجرة لبلد يحترم انسانيتي لهربت ولكن لايوجد مثل البلد في غير العراق وسابقى واتحمل رغم انني يائس ومحبط من مستقبل قد يكون اتعس من حاضرنا اليوم .. تذكروا ولا تخدعكم التصريحات الفضفاضة والبراقة والمخادعة للمسؤليين العراقيين ...
وكل عام وشعوب العالم بخير ما عدا شعب العراق كتبت عليه المسكنة والنكبة والمحنة .. فالعام المقبل لا يبشر بخير ما دامت هذه بدايته .. بربكم متى وكيف ستنتهي عذابات شعبنا العراقي المظلوم ؟؟؟
وانا لله وانا اليه راجعون ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ....



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة النسوان على البغي والطغيان
- احترام النواب لايتحقق بالتوسل او القوة
- من يثبت انها خطوة غير حكيمة ؟؟
- سحقا للمزور والتزوير .. نعم للحق والعدالة
- القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية
- متى يستيقظ ضمير الحكومة البريطانية ؟؟؟؟
- امريكا تعدم الابرياء بالعيد بلا محاكمة
- من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الرابع )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار (الجزء الثالث )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )
- شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ليلة عيد ميلاد مرعبة